حدث ليلا.. دول عظمى تتخلى عن نتنياهو والإسرائيليون يواجهون مرضا فتاكا واستهداف قاعدة أمريكية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من الأحداث، أبرزها إعلان بريطانيا رسميًا سحب اعتراضها أمام المحكمة الجنائية الدولية على إعلان صدور مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تلقت قاعدة أمريكية في سوريا ضربات بـ12 صاروخًا.
وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، قالت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، إن زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، سلّطت الضوء على نفاد صبر القيادة السياسية الأمريكية بسبب الحرب على غزة، والخسائر الفادحة البشرية والإنسانية التي تعصف بالقطاع، إذ طالبوه بوقف الحرب على قطاع غزة فورًا.
أوضحت بريطانيا أنها سحبت اعتراضها السابق على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، مضيفة وأن قرار إصدار مذكرات الاعتقال من عدمه هو من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، كما أعلنت أيضًا عدم إرسال أي أسئلة هجومية لإسرائيل، ولاقى ردودًا غاضبة من جانب إسرائيل.
«نتنياهو» يفكر في إقالة «جالانت»وأعلنت القناة «12» الإسرائيلية، أن «نتنياهو» رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر بشكل جدي في إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، وتعيين جدعون ساعر، بدلًا منه، دون الكشف عن أسباب ذلك.
هجوم على القواعد الأمريكية بالشرق الأوسطوأعلنت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، نقلًا عن مصادر محلية، بوقوع قصف بـ12 صاروخًا، يستهدف محيط القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو في دير الزور شرقي سوريا، استمرارًا لحالة الهجوم والاستهداف التي تطال القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط منذ نحو يومين.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير 3 زوارق مسيرة تابعة للحوثيين بشكل منفصل على سواحل اليمن، وتدمير 6 مسيرات أخرى خلال 24 ساعة.
250 مستوطنًا إسرائيليًا يسرعون إلى المستشفياتوفي إسرائيل، أسرع أكثر من 250 مستوطنًا إسرائيليًا إلى المستشفيات خلال الساعات الماضية إلى المستشفيات والطوارئ بعد استحمامهم في أحد شواطئ إسرائيل، حيث جرى العثور على عدوى الأميبا القاتلة بها، وفقًا لما نشرته صحيفة «معاريف» العبرية.
ومن أعراضها عدوى الأميبا الآكلة للدماغ، الصداع والقيء وعدم وضوح الرؤية والحساسية تجاه الضوء وآلام الظهر وارتفاع درجة حرارة الجسم، وعند الاستحمام في شاطئ يحتوي على «الأميبا»، يؤدي إلى إصابة الشخص.
لقاء بين ترامب ونتنياهووالتقى الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا، وتحدثا حول الأوضاع في الشرق الأوسط، وأكد «ترامب»، أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
التحقيقات الفيدرالية تعلن بيان جديد بشأن محاولة اغتيال دونالد ترامبوفيما يتعلق بمحاولة اغتيال دونالد ترامب، والتي عادت إلى الساحة من جديد، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، قائلًا إن رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق أثناء محاولة اغتياله في 13 يوليو الماضي، واستكمل في بيانه: «ما أصاب الرئيس السابق دونالد ترامب في الأذن كان رصاصة، سواء كانت كاملة أو متفتتة إلى قطع أصغر، أطلقت من بندقية المتوفى».
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، شهد في «الكابيتول هيل» يوم الأربعاء فيما يتعلق بمحاولة اغتيال دونالد ترامب، والتي قال فيها إنه لا يزال هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كان «ترامب» قد أصيب برصاصة أو شظايا.
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانيةوفي حرب روسيا وأوكرانيا، أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأنّ الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 21 مسيرة أوكرانية في ضواحي بريانسك، كما سمع دوي انفجارات في مدينة خيرسون الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط نتنياهو حدث ليلا المحكمة الجنائية الدولية دونالد ترامب الجنائیة الدولیة بنیامین نتنیاهو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، غيرنا وجه الشرق الاوسط لنضمن استمرار إسرائيل، موضحًا أن الحرب على الجبهات السبع هي حرب مصيرية من أجل إسرائيل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.