نصح المختص الاجتماعي د. عبد العزيز الكلثم، الآباء والأمهات بتوعية أبنائهم بأهمية التحقق من صحة الأخبار ومصادرها أو تجنبها وعدم نشرها.

وأضاف الكلثم، بمداخلة لقناة الإخبارية، إن ما يحدث الآن بشأن تلك الأخبار أصبح مشكلة مع صعوبة ممارسة الضبط من قبل الآباء والأمهات، قائلا: نحن مجتمع عاطفي لكن من الضروري التأكد من صحة الأخبار قبل تداولها؛ لأن البعض يأخذا من مصادر يظن أنها جهات رسمية.

وأردف، أن توعية الأبناء تبدأ بحثهم على العودة إلى الوالدين للتأكد من سلامة المعلومة التي يتم بثها وذلك هو دور الوالدين في تعزيز مبدأ القيمة بعدم قبول أي شيء ينتشر عبر الانترنت، ومع مرور الزمن سيوجد جيل واع يدرك كيف يتواصل مع الجهات الرسمية.

فيديو | المختص الاجتماعي د. عبد العزيز الكلثم: نحن مجتمع عاطفي ومن الضروري التأكد من صحة الأخبار قبل تداولها#التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/qtzyt9ZzDq

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 26, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الجهات الرسمية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

صانعات الأمل وقاعدة التفوق في مسيرة التعليم

بقلم : د. غفران إقبال الشمري ..

لا يمكن الحديث عن نجاح العملية التربوية في العراق دون التوقف عند الجهود الجبارة التي تبذلها الأمهات في تربية وتعليم أبنائهن. فخلف كل طالب ناجح، هناك أم أبت أن تستسلم أمام ضغوط الحياة، وواصلت الليل بالنهار من أجل أن تزرع في قلب طفلها بذرة العلم والأمل. الأمهات العراقيات أثبتن أنهن عماد الأسرة، وركيزة المجتمع، وصانعات للأجيال الواعية القادرة على بناء الوطن.

شهدت الأسابيع الماضية جهوداً استثنائية بذلتها الأمهات، رافقن أبناءهن طوال فترة الامتحانات، لم يكنّ مجرد مراقبات للواجبات المدرسية، بل كنّ معلمات، ومرشدات، ومصدراً لا ينضب من الدعم المعنوي والتحفيز. سهرت الأمهات الليالي، يشرحن الدروس، ويُجدن إيصال المعلومة، ويستثمرن كل طاقاتهن من أجل تمكين أبنائهن من اجتياز هذه المرحلة بنجاح.

الكل يعرف ان الرعاية الأسرية، وخاصة من جانب الأم، لا تقتصر على الأمور الدراسية فحسب، بل تمتد لتشمل بناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وغرس القيم الأخلاقية. تلك القيم التي تشكل الحصن الحقيقي للأبناء في مواجهة التحديات، وتمنحهم القدرة على مواصلة التميز والوصول إلى أعلى المراتب في الجامعات العراقية.

مع انتهاء امتحانات الفصل الدراسي للمدارس الابتدائية، تبرز مسؤولية جديدة على عاتق الأمهات والأسر: مواصلة الدعم والمتابعة، وتحفيز الأبناء على المضي قدماً في مسيرتهم التعليمية. فالتفوق الأكاديمي لا يتحقق إلا بتكاتف جهود الأسرة والمدرسة والمجتمع، ويظل تشجيع الأمهات حجر الأساس في هذه المنظومة.

دعوة مخلصة تُوجَّه اليوم لكل أم عراقية، ولكل أخت، بأن يواصلن مسيرة العطاء دون كلل أو ملل، وأن يضعن نصب أعينهن هدف بناء جيل واعٍ ومتفوق علمياً وأخلاقياً فنجاح الأبناء هو ثمرة صبر الأمهات وتضحياتهن، وهو الطريق الأكيد لبناء عراق قوي ومزدهر.

التاريخ يشهد أن المرأة العراقية، وخاصة الأم، كانت وستظل العنصر الأكثر تأثيراً في صناعة مستقبل الوطن. من هنا، فإن تكريس الجهود لمساندة الأبناء في مراحلهم الدراسية المختلفة، هو استثمار حقيقي في حاضر العراق ومستقبله.

user

مقالات مشابهة

  • البحيرة.. ضبط 5أطنان علف أسماك مجهول المصدر وأسمدة محظور تداولها بإدكو
  • ضبط مستلزمات طبية بدون ترخيص والتحفظ على 2 طن نخالة محظور تداولها بالمنوفية
  • الخارجية الأمريكية: ليس من الضروري أن نتفق في كل شيء طوال الوقت مع إسرائـ يل
  • خالد الجندي يحذر الآباء: إياكم وهذا الأمر في زواج بناتكم
  • بفستان قصير.. هنا شيحة تخطف أنظار جمهورها بإطلاله جذابة
  • هل تجزئ أضحية الوالد عن الأبناء المتزوجين؟.. لجنة الفتوى ترد
  • «المرور» تشدد على التأكد من سلامة المركبة قبل القيادة تحت الأجواء الماطرة
  • صانعات الأمل وقاعدة التفوق في مسيرة التعليم
  • محامٍ يحذر: لا توقع مخالصة دون التأكد من استلام كامل الحقوق .. فيديو
  • البابا تواضروس يستقبل أربعة من الآباء الأساقفة | صور