مشاكل وعقبات.. ماذا حصل في باريس ليلة الأولمبياد؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دولي
واجهت دورة الألعاب الأولمبية في باريس قبل انطلاقتها بعض المشاكل والعقبات، أبرزها الهجوم الذي تعرضت له شبكة سكك الحديد الفرنسية، ليل الخميس الجمعة، بالإضافة إلى "فضائح" طالت رياضيين ومدربين من المشاركين في هذه الدورة الصيفية. وفيما يلي بعض أهم الأزمات التي رصدت قبل بدء النسخة الثالثة والثلاثين من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية: فضيحة التجسس بطائرات بدون طيار تعرض فريق كرة القدم النسائي الكندي لأزمة كبيرة في اليوم السابق لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية، بعد إيقاف مدربته، بيف بريستمان، من قبل اتحاد كرة القدم الكندي.
واعترف الرياضي بأنه ارتكب "أكبر خطأ في حياته الصغيرة"، وصرّح "لا أريد العودة إلى الوراء، لذا سأتحمل العواقب"، وفقاً للاتحاد الهولندي للعبة. وخلُص خبراء استشارَتهم اللجنة الأولمبية الهولندية، إلى أنه "لا توجد فرصة" لتكرار فان دي فيلدي فعلته، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وقال رئيس الوفد الهولندي في الألعاب الأولمبية في باريس، بيتر فان دين هونغنباند، في تصريح للتلفزيون الرسمي الهولندي، إنه "متفاجئ" بالـ"الضجة المحيطة" بهذا الرياضي. انسحاب قائدة الجمباز اليابانية ومن الأحداث الأخرى، إعلان انسحاب شوكو مياتا، قائدة منتخب الجمباز الفني للسيدات، من تشكيلة الفريق المشارك في أولمبياد باريس، بعد انتهاك قواعد تصرف الفريق بالتدخين. وقال مسؤولون في الاتحاد الياباني للجمباز، إن مياتا (19 عاما) عادت إلى بلادها بعد مغادرة المعسكر التدريبي في موناكو للتحقيق معها، والذي أكد الانتهاكات التي تضمنت شرب الكحول. وأبلغ الاتحاد الياباني للجمباز مؤتمرا صحفيا، أن فريق السيدات سيتنافس بأربع رياضيات بدلا من خمس، حسب وكالة رويترز. وقال رئيس الاتحاد الياباني للعبة، تاداشي فوجيتا، وهو ينحني بشدة مع مسؤولين آخرين، بمن فيهم موتسومي هارادا، مدرب مياتا الشخصي: "نعتذر عن هذا من أعماق قلوبنا". وكان من المتوقع أن تقود مياتا فريقا يخوض عناصره الأولمبياد لأول مرة بعدما ضمنت مقعدا في باريس في ايار الماضي. وقال المدرب هارادا إنه على الرغم من تهور سلوك مياتا، فإنها كانت تعاني من ضغط شديد لتقديم أفضل مستوى ممكن، مضيفا وهو يحاول مسح دموعه: "كانت تقضي أيامها وهي تعاني الكثير من الضغط. أرجو من الناس حقا أن يفهموا ذلك". أزمة الحجاب.. وحفل الافتتاح وقال مسؤولون في الحكومة الفرنسية ومسؤولون في اللجنة الأولمبية بالبلاد، إنهم يسعون إلى إيجاد حل "مبتكر" للسماح للعداءة الفرنسية المسلمة، سونكامبا سيلا، بارتداء حجابها في حفل افتتاح أولمبياد باريس، مع الالتزام بالقوانين العلمانية في البلاد. وكتبت سيلا، وهي أحد أعضاء فريق التتابع الفرنسي لمسافة 400 متر، على حسابها على تطبيق إنستغرام، الإثنين، أن حجابها سيمنعها من الظهور في حفل الافتتاح الضخم، الجمعة، على طول نهر السين. وقالت متعجبة: "لقد تم اختيارك للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي تنظم في بلدك، لكن لا يمكنك المشاركة في حفل الافتتاح لأنك ترتدين وشاحا على رأسك"، وفقا لوكالة رويترز. وتطبق فرنسا، موطن أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، قوانين لحماية مبدأ العلمانية الذي يحظر بموجبه على موظفي الدولة وتلاميذ المدارس ارتداء الرموز والملابس الدينية في المؤسسات العامة. ولاحقا، تمكنت سيلا من المشاركة في حفل افتتاح الأولمبياد، بعد أن وافقت على ارتداء قبعة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبیة فی باریس اللجنة الأولمبیة حفل الافتتاح لکرة القدم فی حفل
إقرأ أيضاً:
يجمع باريس سان جيرمان وتوتنهام.. صافرة برتغالية تضبط السوبر الأوروبي 2025
البلاد (جدة)
أزاح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، الستار عن حكم مباراة كأس السوبر الأوروبي 2025، التي تجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل دوري أبطال أوروبا، مع توتنهام هوتسبير الإنجليزي، حامل لقب اليوروبا ليج، ويديرها البرتغالي جواو بينهيرو. ويترقب عشاق الساحرة المستديرة قمة من العيار الثقيل بين باريس سان جيرمان ونظيره توتنهام، في الموقعة المقررة في 13 أغسطس المقبل، على ملعب ستاديو فريولي بمدينة أوديني الإيطالية، على شرف لقب كأس السوبر الأوروبي.
بينهيرو يدير موقعة السوبر الأوروبي
وقرر يويفا، إسناد مهمة إدارة مواجهة باريس مع توتنهام إلى بينهيرو، ويساعده الثنائي؛ برونو جيسوس ولوسيانو مايا، ويتولى الأذري إلتشين ماسييف مهمة الحكم الرابع، ويدير غرفة تقنية الفيديو (VAR)، تياجو مارتينز المهمة، ويعاونه فابيو ميلو، والهولندي بول فان بويكل.
ويحمل جواو بينهيرو، البالغ من العمر 37 عامًا، الشارة الدولية منذ عام 2016، ويعد أحد حكام النخبة في القارة العجوز حيث أدار طوال مسيرته 68 مباراة تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من بينها خمس مباريات في الأدوار الإقصائية لموسم 2024-2025.
وحجز باريس سان جيرمان مقعدًا في السوبر الأوروبي بحثًا عن معانقة اللقب الكبير لأول مرة في تاريخه، بعد حصد لقب دوري أبطال أوروبا في لحظة استثنائية بالفوز العريض على إنتر ميلان الإيطالي، بخماسية قاسية من دون رد، ليدوّن اسمه في سجل المحفل الكبير.
على الطرف المقابل، يدخل توتنهام موقعة السوبر بحثًا عن اللقب الأول في البطولة، بعدما عانق لقب الدوري الأوروبي للمرة الأولى بالنظام الحديث على حساب مواطنه مانشستر يونايتد، ليعود إلى منصات التتويج القارية بعد غياب دام عقودًا، منذ تتويجه الأخير بكأس الاتحاد الأوروبي في سبعينيات القرن الماضي؛ وهو التتويج الذي أنقذ السبيرز من موسم صفري محبط بعد عام محلي متخبط.
وتُعد مباراة السوبر الأوروبي تقليدًا سنويًا ينظمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، حيث تجمع بين بطلي أكبر بطولتين في القارة العجوز، لتكون بمثابة إعلان رسمي لانطلاق الموسم الأوروبي الجديد، حيث يبحث باريس سان جيرمان وتوتنهام عن المجد الأول في تلك المسابقة.