كاتب صحفي: محافظات الصعيد أصبحت نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن الصعيد شهد طفرة تنموية غير مسبوقة منذ عام 2014، موضحا أنه مع توافر الإرادة السياسية وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وجد الصعيد أوجه متعددة للتنمية والتطوير ومشروعات على مختلف الأصعدة والمجالات.
تنمية شاملة في الصعيدوأوضح «رائف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميتين لمياء حمدين وسارة سراج، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الصعيد شهد التنمية الشاملة بمفهومها المتنوع والذي يشمل كل المجالات متواجد في محافظات صعيد مصر، وهناك 8 محافظات أصبحت الآن تنعم بالتنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات الحكومية في الصعيد وصل لـ 1.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الرئيس السيسي أجرى العديد من الزيارات التفقدية داخل محافظات الصعيد وتفقده لعدد من مشروعات حياة كريمة والتنموية، وإطلاق عدد كبير من المشروعات القومية، موضحًا أن إطلاق هيئة تنمية الصعيد في عام 2018 كانت نقلة نوعية في تنمية الصعيد.
وذكر، أن الدولة المصرية تحاول أن تعظم من قدرات كل المحافظات والاعتماد على الموارد الذاتية التي تمتلكها كل محافظة، واستغلال مواردها لخفض معدلات البطالة وإتاحة الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
الصعيد نقطة جذب للاستثمارات الأجنبيةوتابع: «الصعيد الآن نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية، عدد من المصانع العملاقة والدولية أصبح لها مقرات في محافظات الصعيد»، موضحًا أن ما قامت به الدولة هو إنجاز غير مسبوق في تنمية تطوير الصعيد، بالاعتماد على تعظيم البنية التحتية من طرق وكباري وصرف ومياه ووسائل النقل الحديثة، وايضًا بناء الإنسان المصري من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى الاهتمام بالشق الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي جمال رائف الصحفي جمال رائف الصعيد تنمية الصعيد الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
أكد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، أن الولايات المتحدة تستخدم التهديد الإسرائيلي كأداة ضغط لتحسين موقفها التفاوضي مع إيران، معتبرا أن هذا التكتيك يخدم في نهاية المطاف المصلحة الإسرائيلية.
وقال كهانا في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ترامب "صدم المراقبين مرتين خلال تصريحاته الأخيرة بشأن إيران”، مشيرًا إلى أنه "أقر بوجود نقاش مع نتنياهو حول احتمال شن هجوم عسكري على إيران"، ما يؤكد أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة، كما يعتقد الإيرانيون وتداولته وسائل الإعلام الأمريكية".
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى تصريح سابق لترامب قال فيه "كل شيء قد يتغير بمكالمة هاتفية واحدة"، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ قرار سريع بتحريك القوات العسكرية، على حد قول كهانا.
وفي ما وصفه الكاتب بـ"الصدمة الثانية"، أشار كهانا إلى أن ترامب كشف أنه قال لنتنياهو "Don’t" (لا تفعل)، واعتبر الكاتب أن "هذا الموقف قد يُفهم منه وجود فجوة أو خلاف بين واشنطن وتل أبيب"، لكنه "شدد على أن الواقع مغاير لذلك".
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن ترامب "أكمل تصريحاته بجمل أوضح فيها رؤيته للاتفاق المحتمل مع إيران"، حيث قال: "يمكننا أن نفجر مختبرًا حين لا يكون أحد فيه، أو ننتظر حتى يجتمعوا جميعًا في مؤتمر ونقصفهم هناك. توجد طريقتان لعمل ذلك".
ولفت الكاتب إلى أن "ترامب إذا التزم بكلامه، وهو عادة ما يفي بوعوده في هذه الملفات، فإن هدفه النهائي من الاتفاق أو الهجوم واحد: صفر بنى تحتية نووية في إيران".
وشدد كهانا على أن القرار بين الهجوم أو الاتفاق "يبقى في يد ترامب وحده"، معتبرا أن "من يسمع تصريحاته بدقة يدرك أنه يرى في إسرائيل بمثابة ‘ثور هجومي وغاضب بالكاد يسيطر عليه الرئيس’".
واعتبر الكاتب أن "إيران استجابت لهذه التصريحات سريعا"، حيث أعلنت استعدادها لـ"تعليق مؤقت" لتخصيب اليورانيوم، وهو ما وصفه كهانا بأنه "كان خطاً أحمر قبل يومين فقط، ويُعد تحولا لافتا"، وفق تعبير المقال.
وختم كهانا مقاله بالتأكيد على أن "استخدام الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران ليس أمرًا سيئًا، بل يخدم المصالح الإسرائيلية". مضيفا أن "ترامب قد يعطي الضوء الأخضر للهجوم بنفسه، بل ربما يقوده كما قال في السابق، إذا لم تثمر المحادثات عن النتائج المرجوة".