العراق خامساً بتلوث الهواء.. الكاربون يتضاعف بالأجواء 7 مرات بـ3 سنوات والزيادة مستمرة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، اليوم السبت (27 تموز 2024)، بأن العراق في المنطقة الثالثة لتركيز ثاني أوكسيد الكاربون بزيادة 7 اضعاف خلال 3 سنوات وبزيادة سنوية 4.88%.
وقال الغراوي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "عام 2021 سجل انبعاثات بتركيز ثاني أوكسيد الكربون في العراق بنسبة 177.
وأضاف، إن "العراق يحل في المرتبة الخامسة في اكثر الدول تلوثا بانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون ومؤشرات الاحتباس الحراري وتأتي بغداد في المرتبة 13 لأكثر المدن تلوثاً بانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون فيما تأتي أربيل في المرتبة 336".
وأوضح أن "اهم مصادر لارتفاع انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون في العراق هي قطاعات النفط والكهرباء والنقل حيث تحتل الغازات المصاحبة لحقول النفط المرتبة الأولى بنسبة 450% .
الغراوي طالب الحكومة ووزارتها المعنية بـ"اطلاق المبادرة الوطنية للغابات والزام كافة المحافظات بزراعة الطوق الأخضر ومصدات الرياح كما ندعو الحكومة الى الاستثمار في المناطق الصحراوية وخصوصا المشاريع التي تساهم في تعزيز الغطاء الأخضر كما نطالب الحكومة في وضع سياسات بيئة ومناخية لتقليل نسبة انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكاربون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.