بغداد اليوم - أربيل

حذر السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم السبت (27 تموز 2024)، من استغلال المال السياسي من قبل بعض الأحزاب في انتخابات برلمان كردستان، داعياً المفوضية للحد منها.

وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هناك فوضى واستخدام للمال العام، وصراع انتخابي مبكر في التصريحات الإعلامية حول انتخابات برلمان كردستان، ويجب ضبط هذه الأمور من قبل المفوضية".

وأضاف أنه "يجب تفعيل الدور الرقابي، ومنع استخدام المال العام، خاصة من المسؤولين في حكومة الإقليم"، مشيراً الى أن "الأحزاب بدأت تستخدم مسؤوليها من الوزراء والمحافظين والمديرين لغرض استخدامهم في الدعاية الانتخابية المبكرة بالانتخابات".

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في الـ20 من تموز 2024، قوائم المرشحين في انتخابات برلمان كردستان، فيما حددت شهر اب المقبل موعداً لإجراء قرعة ارقام المرشحين.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: انتخابات برلمان کردستان

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: خطة الاحتلال تواجه انقسامًا إسرائيليًا حادًا.. ومخاوف من مصير المحتجزين في غزة

قالت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، ستتأخر حتى الخريف المقبل على الأقل، وذلك بسبب سلسلة من الترتيبات اللوجستية المعقدة.

وأضافت أمراسلة القاهرة الإخبارية، أن من أبرز تلك الترتيبات تهجير أكثر من مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى المناطق الجنوبية، وهو ما قد يستغرق أسبوعين، وفق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإنشاء مناطق لتوزيع المساعدات، بهدف تهيئة المشهد الإنساني قبل بدء العملية العسكرية الموسعة.

وأكدت «أبو شمسية»، أن المؤسسة العسكرية طالبت بإصدار أوامر استدعاء جديدة لنحو 25 ألفًا من قوات الاحتياط، في ظل الحاجة لقوات إضافية لتنفيذ هذه الخطة.

وذكّرت بأن الجيش الإسرائيلي كان قد استدعى في أكتوبر 2024 نحو 350 ألف جندي خلال ما سُمّي آنذاك بـالمناورة البرية.

وأشارت إلى أن هذه التعبئة الجديدة تُعد من العوامل المثيرة للجدل داخل الحكومة، حيث برزت خلافات حادة بين وزير الأمن يوآف جالانت من جهة، ورئيس الحكومة نتنياهو من جهة أخرى، بشأن توقيت العملية وربطها بمصير المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأوضحت المراسلة أن وزير الأمن جالانت ومستشارين أمنيين آخرين دعوا إلى استثناء ملف المحتجزين من أي عمل عسكري موسع، محذرين من أن توسيع الهجوم في المناطق التي يُرجّح وجودهم فيها قد يُعرّض حياتهم للخطر.

وأضافت أن هذا الموقف يعكس أيضًا ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية، أفادت بأن جميع قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة نتنياهو، وأكدوا أن أي عملية عسكرية لا تراعي سلامة المحتجزين ستكون مرفوضة.

وأكدت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عارض هذا التوجه، مشددًا على ضرورة مواصلة الاحتلال ونزع سلاح حماس حتى في حال التوصل إلى صفقة تبادل.

واختتمت «دانا أبو شمسية» تقريرها بالتأكيد على أن الشارع الإسرائيلي يشهد انقسامًا واسعًا، حيث دعت عائلات المحتجزين إلى مظاهرات حاشدة، مطالبة بأن تكون حياة أبنائهم أولوية.

وأكدت أن المعارضة الإسرائيلية أيضًا دعت إلى أوسع مشاركة شعبية في التظاهرات المقبلة، في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الإسرائيليين تفضل إنهاء ملف المحتجزين قبل تنفيذ أي عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة.

كما لفتت إلى أن هذا الجدل لم يعد محصورًا بين المستويين السياسي والأمني، بل امتد إلى عمق المجتمع الإسرائيلي، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى أزمة داخلية حادة.

اقرأ أيضاً«جوتيريش»: خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تصعيد خطير

استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 34 آخرين إثر استهداف قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61369 شهيدًا

مقالات مشابهة

  • 13 محظورا انتخابيا.. تحذير هام لمرشحي الشيوخ لتجنب المساءلة القانونية
  • الشباب والرياضة تستعد لانتخابات برلمان طلائع مصر على المستوى القومي
  • ترقّب للتمديد لليونيفيل ومخاوف مننسخة مموّهة عن الفصل السابع
  • عضو المجلس السياسي الأعلى المشن يعزي في وفاة الشيخ محمد محمد الزايدي
  • طقس شديد الحرارة يضرب البلاد اليوم.. تحذير من ارتفاع الرطوبة واضطراب الملاحة في البحر الأحمر
  • توقعات الأبراج حظك اليوم.. تحذير لـ برج الجدي
  • «القاهرة الإخبارية»: خطة الاحتلال تواجه انقسامًا إسرائيليًا حادًا.. ومخاوف من مصير المحتجزين في غزة
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=140750 ديناراً
  • مصادر سياسية:القوى الشيعية والكردية تستغل المال العام لأهداف انتخابية
  • اليوم.. الحكم على المتهمين بقتل نجل سفير سابق في الشيخ زايد