ضرب إعصار جيمي شمال شرق الصين أمس، مُسببًا هطول أمطار غزيرة أدت إلى تعليق الإنتاج في مئات المصانع، وإجلاء أكثر من 27 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».

إعصار جيمي

وهطلت أمطار غزيرة ورياح قوية على بلدات في مقاطعة فوجيان الساحلية الصينية بسبب إعصار جيمي، وهذه العاصفة هي الأقوى التي تضرب الصين هذا العام.

وأشارت التقارير إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت في ارتفاع منسوب المياه في 40 خزانًا عبر مقاطعة لياونينج، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة أمطارًا غزيرة اعتبارًا من وقت مبكر غدًا.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن المئات من شركات الكمياويات والتعدين في جميع أنحاء المقاطعة علقت عملياتها، كما نُقل السكان القريبين لتجنب مخاطر الفيضانات.

Over 27,000 in #China's Liaoning province relocated due to Typhoon #Gaemi. Heavy rains raised water levels in 40 reservoirs. pic.twitter.com/P6rNUvjkwa

— RRN (@RRNmedia) July 27, 2024 تضرر نحو 630 ألف شخص

وقتلت العاصفة العشرات أثناء اجتياحها تايوان وتفاقمت الأمطار الموسمية في الفلبين أيضا، ولكن في الوقت الحالي أثرت على ما يقرب من 630 ألف شخصًا في مقاطعة فوجيان الصينية التي تقع على مضيق تايوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعصار جيمي إعصار الصين تايوان الفلبين إعصار جیمی ألف شخص

إقرأ أيضاً:

إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج

تمكنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الأردنية والإيطالية، من تنفيذ أول عملية إجلاء طبية جماعية للأطفال المرضى والمصابين من قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار / مارس الماضي.

وشملت العملية نقل أكثر من 30 طفلًا إلى مستشفيات متخصصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما من الأطفال.

وبحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تم نقل 16 طفلًا، برفقة 48 من أفراد عائلاتهم، إلى مستشفيات في الأردن، في حين تم نقل 17 طفلًا آخرين إلى إيطاليا برفقة 52 مرافقًا، لتلقي العلاج من إصابات وأمراض مزمنة تعذر علاجها داخل غزة بسبب تدمير المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.

من بين الأطفال الذين تم إجلاؤهم، الطفل آدم النجار، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي نُقل إلى مستشفى "نيغواردا بلومب" في مدينة ميلانو الإيطالية.


وكان آدم قد نجا من قصف إسرائيلي على منزل عائلته في خان يونس، أودى بحياة والده وتسعة من أشقائه، وترافقه والدته، الطبيبة علاء النجار، التي دعت المجتمع الدولي مرارًا إلى التدخل لإنقاذ حياة ابنها، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "الغارديان": "كل ما أريده الآن هو مكان آمن لابني، مكان بلا قنابل"

وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ إعادة التصعيد الإسرائيلي، حيث توقفت كافة عمليات الإجلاء الطبي خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهداف المعابر وتعطيل التنسيق الأمني والطبي.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل حاليًا على تأمين إجلاء دفعة ثانية من الأطفال خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها حذرت من أن الإجراءات البيروقراطية والمخاوف الأمنية قد تؤخر تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.


ووفقًا لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من ألف مريض داخل غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل، نصفهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة 60 بالمئة بسبب القصف أو نقص الوقود والإمدادات الأساسية.

ورغم أن الخطوة تمثل بارقة أمل وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فإن الحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر اتساعًا وعملية ما تزال ملحة، مع تصاعد الدعوات الدولية لتأمين "ممرات إنسانية طبية دائمة" تتيح علاج الحالات الحرجة بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.

مقالات مشابهة

  • 30 قتيلا بغرق قارب في الكونغو
  • إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
  • حريق ضخم يلتهم موقف دراجات نارية في الصين.. فيديو
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة ومتوسطة على تعز والمناطق المجاورة لها
  • واشنطن تستعد لعمليات إجلاء بالمنطقة بعد تهديدات من طهران
  • أمطار غزيرة وتساقط للثلوج وفيضانات تجتاح جنوب إفريقيا
  • أمطار غزيرة ورياح قوية تضرب 5 ولايات تركية.. الأرصاد تُحذّر من السيول والصواعق
  • تنفيذاً للتوجيهات الملكية.. إجلاء 4 أطفال من غزةبطائرات سلاح الجو
  • أمطار رعدية غزيرة تجتاح هذه الولايات
  • إجلاء آلاف الأشخاص في مقاطعة مانيتوبا الكندية بسبب حرائق الغابات