وزير الاتصالات يشهد تخرج دفعة جديدة من طلاب مبادرة بُناة مصر الرقمية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انطلق قبل قليل حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب مبادرة بُناة مصر الرقمية والتي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في جامعة القاهرة.
ويتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع كبرى الجامعات الدولية من خلال منصة تعلّم إلكتروني، وشركات محلية وعالمية متخصصة في مجالات التكنولوجيا وتنمية المهارات القيادية أو اللغوية.
ويشهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب مبادرة بُناة مصر الرقمية والتي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث سيتم منح درجة الماجستير المهني للخريجين في تخصصات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، والروبوتات والأتمتة، والأمن السيبراني، والفنون الرقمية، وتحليلات الأعمال بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة.
وبحسب الوزارة، فإن هذا يأتي في ضوء جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية للشباب وإعداد كوادر تقنية عالية التخصص في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ تعتبر مبادرة بُناة مصر الرقمية هي منحة مجانية أطلقتها الوزارة في سبتمبر 2020 خلال افتتاح رئيس الجمهورية لعددٍ من المنشآت التعليمية.
إعداد كوادر تقنية عالية التخصصوتندرج المبادرة تحت محور "بناء الإنسان المصري" في استراتيجية بناء مصر الرقمية التي تنفذها وزارة الاتصالات، وتتمثل الأهداف الرئيسية للمبادرة في إعداد كوادر تقنية عالية التخصص في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنمية القدرات الإبداعية للشباب المصري من خلال توفير بيئة محفزة على الإبداع، وتطوير مهارات الأكاديميين من خلال توفير فرص لتبادل الخبرات، وبناء شراكات فعّالة طويلة الأجل مع الشركات العالمية والجامعات المتخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات بناة مصر الرقمية التبادل التجاري التحول الرقمي تدريب الشباب الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
يوم علمي في كلية الزراعة بالحديدة لمناقشة أبحاث تخرج دفعة “طوفان الاكتفاء الذاتي”
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت كلية الزراعة بجامعة الحديدة، اليوم الأربعاء، يوماً علمياً مفتوحاً خُصص لمناقشة مشاريع التخرج لطلاب الدفعة الثانية، تحت شعار “طوفان الاكتفاء الذاتي”، وذلك في إطار جهود الكلية لتشجيع البحث العلمي والتطبيقي في المجالات الزراعية والتنموية.
و خلال اليوم المفتوح بارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل هذا الإنجاز العلمي المتميز، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي ظهر به طلاب الكلية من خلال أبحاثهم التطبيقية والعلمية التي تعكس جودة التحصيل الأكاديمي والجهود المبذولة.
وأكد الدكتور الأهدل على الأهمية الاستراتيجية لكلية الزراعة، التي جاءت استجابة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – وتماشياً مع أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وفي مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي.
وثمّن دعم الجهات المساندة للكلية، لا سيما في مجالات البحث العلمي والتطبيق الميداني، داعياً إلى توسيع الشراكات الفاعلة وترجمة نتائج الأبحاث إلى برامج عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أشاد عميد الكلية، الدكتور عزي فقيه، بالدعم المستمر من رئاسة الجامعة لتطوير العملية التعليمية والأكاديمية، منوهاً بأهمية الشراكات المؤسسية مع الجهات الرسمية والخاصة، وفي مقدمتها اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووحدة دعم وتمويل المشاريع والمبادرات.
وأشار إلى الدور الحيوي للبحث العلمي والدراسات الميدانية، خاصة في القطاعين الزراعي والسمكي، بوصفهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، خصوصاً في ظل التحديات التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وتضمّنت مشاريع التخرج المقدّمة من الطلاب سبع دراسات بحثية تناولت قضايا محورية في المجال الزراعي، شملت:
تأثير مستويات مختلفة من سماد اليوريا على إنتاجية محصول الملوخية. و تحليل معرفي لمربّي الماشية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في عزلة الرقابة – مديرية المراوعة.و أثر مخلفات الطحينية على تسمين الحملان التهامية في عزلة الحشابرة – الزيدية. و تأثير مخلفات الطحينية على إنتاجية حليب الأبقار المهجنة في جمعية زرائب الأبقار. و أثر مستويات متباينة من السماد النيتروجيني والفوسفوري على إنتاجية محصول البامية.
و دور الإرشاد الزراعي في رفع وعي المرأة الريفية بعزلة الرقابة – مديرية المراوعة.
و تأثير الكثافة النباتية على إنتاجية محصول الذرة الشامية.
وشكّلت الكلية لجنة علمية لمناقشة الأبحاث برئاسة الدكتور عزي فقيه، وعضوية كل من: الدكتور محفوظ علي أحمد الحرد، و الدكتور خالد علي أحمد نعمان، الدكتور أحمد تقي.
وحضر أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وممثلي الجهات الداعمة، إلى جانب أولياء الأمور وذوي الطلاب، وعدد كبير من المهتمين والطلاب والطالبات.