المجلس الوطني الفلسطيني وحركة فتح يُدينان مجزرة دير البلح
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المُستشفى الميداني المقام داخل مدرسة خديجة، التي تؤوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المدنيين.
وقال المجلس - في بيان اليوم - إن حكومة الفاشيين وجيشها مُصممون على قتل أكبر عدد من الضحايا المدنيين، وإسقاط ما تبقى من المنظومة الصحية، خاصة المستشفيات الميدانية التي تعالج النازحين، في ظل دمار وحرق غالبية المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وإغلاق المعابر أمام الحالات الحرجة من المصابين.
وأضاف المجلس أنه يحمل المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن استمرار سقوط الضحايا والأبرياء من الأطفال والنساء، وعمليات التطهير العرقي.
وشدد على أن الإدارة الأمريكية هي المسئولة الأولى وبالمشاركة مع كيان الاحتلال العنصري عن عمليات الإبادة والتطهير العرقي منذ عشرة أشهر، مطالبا الدول المجتمعة في مجلس الأمن الدولي منذ أمس باتخاذ قرارات نافذة وملزمة لإيقاف المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 4% من عدد سكان قطاع غزة.
ومن جانبها، أكدت حركة "فتح"، أنّ المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحقّ النازحين في دير البلح هي ترجمة عملية للتصفيق والدعم الذي حصل عليه نتنياهو من الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية واصفة نتنياهو بأنه "مجرم حرب".
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أن هذه المجزرة تبرهن مدى استفحال النزعة الإرهابيّة- الإجراميّة لدى منظومة الاحتلال الاستعماريّة التي توغل في دماء الشعب الفلسطيني؛ هادفة لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال المجازر الدمويّة بحقّ المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في سياق حرب الإبادة الممنهجة التي تشنّها على قطاع غزّة والضفة الغربيّة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت أن هذه المجزرة تضع دول العالم أمام اختبار حاسم حيال صمتها المطبق على إجرام منظومة الاحتلال الاستعماريّة وإرهابها ودمويّتها، والتي لم تأبه –وما زالت- بالأحكام القضائيّة، والقرارات الدولية المتعلّقة بالوقف الفوريّ لعدوانها الهمجيّ على الشعب الفلسطيني.
وشددت الحركة على أن هذه المجازر الوحشية تتحمل مسئوليتها الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس، الذين صفقوا لمجرم الحرب ليستمر جيشه المستعمر في قصف الأطفال والنساء والشيوخ، لأنه يعلم مسبقا أنه محصن بهذا الدعم الأعمى والمنحاز من قبل الكونجرس والإدارة الأمريكية.
مسئول بمنظمة التحرير يُبحث مع وزراء خارجية عرب تكثيف جهود وقف العدوان على الشعب الفلسطينيأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم السبت، أن هناك اتصالات مُكثفة أجراها مع عدد من وزراء الخارجية العرب لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقال الشيخ ـ في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس) ـ إنه تحدث هاتفيا مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وقطر، وسلطنة عُمان، والجزائر، والمغرب، والعراق، وتونس، من أجل تكثيف التحرك العربي إقليميا ودوليا لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك التحرك في المؤسسات والهيئات الدولية لهذا الغرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني حركة فتح مجزرة دير البلح قطاع غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة ة التی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل أربعة مواطنين من مدينة القدس إلى الضفة الغربية.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، إن هذا القرار الذي يأتي في إطار قانون عنصري يشرعن التهجير القسري، والذي يعد انتهاكا فاضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صارم النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة ويشكل جريمة تطهير عرقي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء القدس.
وأشار إلى أن إقدام سلطات الاحتلال على طرد أهل المدينة بذرائع عنصرية تكشف عن نوايا خبيثة وممنهجة لتفريغ القدس من سكانها الأصليين عبر استخدام أدوات التشريع الإسرائيلي كغطاء لسياسات عنصرية وفاشية تسعى إلى تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للمدينة المحتلة في تحد سافر للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478، الذي يرفض أي تغيير في وضع القدس القانوني والسياسي والديمغرافي.
وأكد فتوح، أن أبناء القدس هم في قلب النضال الوطني وأن محاولات الاحتلال لتجريم وجودهم أو وصمهم "بالإرهاب" لن تنجح في كسر إرادتهم أو سلخهم عن انتمائهم الوطني والإنساني، إضافة إلى أن نضال المقدسيين هو حق مشروع كفلته القوانين والأعراف الدولية في مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله.
وطالب، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والبرلمانات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والوقوف بوجه هذه السياسات العدوانية وممارسة كل أشكال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف تنفيذ هذه الإجراءات العنصرية وإلغاء القوانين التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس وسائر الأراضي المحتلة.
كما دعا، الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من بطش الاحتلال ووضع حد لانتهاكاته المتكررة والعمل الجاد من أجل مساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قيادي في حماس: قدمنا مقترحًا لوقف إطلاق النار لكننا "تلقينا صدمة" ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع الأكثر قراءة تحوّلات البيئة الاتصالية الجديدة في سياق تمدد الشبكات الاجتماعية في غزة الناس ينتظرون مصيرهم الصحة العالمية تُحذّر: النظام الصحي في غزة على شفا الانهيار وزير الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارا ضد "غولان" عقب تصريحاته الأخيرة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025