لو خدت سكرين شوت هتتقفش.. فيسبوك يفاجئ مستخدميه بتحديث جديد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، عن تفاصيل تحديث فيسبوك الجديد الذي أعلن عنه مارك زوكربرج أمس، الاثنين، وهو إذا قام شخص بالتقاط “سكرين شوت” من محادثتك معه عبر ماسنجر “فيسبوك” سيخبرك.
وقال “طارق”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتم تطبيق التحديث من قبل فيسبوك حتى الآن، وسيتم تطبيقه أولًا في دول الخارج ثم يصل تدريجيًا لباقي الدول حسب النطاق الزمني الخاص بكل دولة.
تفاصيل التحديث الجديد
وحذر خبير أمن المعلومات من تنزيل التحديث من أي لينك خارج المتجر الرئيسي للهاتف حتى لا يُعرضه للاختراق، لافتًا إلى أن هدف هذا التحديث الجديد من فيسبوك هو معرفة إذا كانت المحادثة مفبركة أم لا، حيث يقوم البعض بالتقاط “سكرين شوت” من المحاثات وتغيير الكلام المكتوب بها؛ ولذلك إذا تم التقاط “سكرين شوت” يتم وضع علامة في المحادثة تدل على ذلك لمنع الفبركة، وبالتالي تصبح علامة إذا كان الشات أصليًا أو لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك
إقرأ أيضاً:
رحل يوم عرسه.. طارق الشناوى ينعى المخرج الجزائرى محمد الأخضر
نشر الناقد الفني طارق الشناوى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ينعى فيه المخرج الجزائرى الكبير محمد الأخضر.
وقال طارق الشناوى: “رحل يوم عرسه.. ودعنا اليوم محمد الأخضر حامينا، المخرج الجزائري الكبير، بينما كانت إدارة مهرجان (كان) تحتفل باليوبيل الذهبي 50 عامًا على حصوله على السعفة الذهبية عن فيلمه (وقائع سنوات الجمر).. حامينا هو المخرج العربي الوحيد الذي حصل على السعفة.. وكأننا نشاهد مشهدًا دراميًا.. فنان استثنائي يغادر الحياة يوم عرس تكريمه”.
كانت الأوساط الفنية الجزائرية والعالم العربي ودَّعت أمس واحدًا من أعمدة السينما الثورية، وهو المخرج الكبير محمد الأخضر حمينا، عن عمر ناهز 91 عامًا.
ولد حمينا في مدينة المسيلة عام 1934، وتفتح وعيه على وقع الاحتلال الفرنسي، فانحاز مبكرًا إلى المقاومة، ترك دراسته في القانون والزراعة بفرنسا، وانضم إلى الحكومة الجزائرية المؤقتة بتونس، حيث عمل في الإعلام، ومن هناك، بدأت ملامح مسيرته السينمائية تتشكل، حين أرسلته الحكومة الجزائرية إلى العاصمة التشيكية براج لتعلم الإخراج، وهو ما كان بداية لتحول كبير في مسيرته.
ورغم أنه لم يكمل دراسته رسميًا، إلا أن شغفه بالسينما قاده إلى العمل مباشرة في التصوير والإخراج، متأثرًا بقضايا وطنه، وبما رآه من معاناة شعبه تحت وطأة الاستعمار والفقر.
قدم "حمينا" أفلامًا وثائقية عن نضال الجزائريين، منها "صوت الشعب" و"بنادق الحرية"، قبل أن يُكرَّس اسمه في تاريخ السينما العربية بفيلمه الطويل الأول "ريح الأوراس" عام 1966، الذي تناول فيه مأساة الجزائريين من زاوية إنسانية حادة، ونال إشادة نقدية في عدة مهرجانات دولية.
وتعد اللحظة المفصلية في مشواره التي نقلت اسمه إلى المحافل السينمائية العربية جاءت عام 1975، عندما حاز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي عن فيلمه التاريخي "وقائع سنين الجمر" Chronicle of the Years of Fire، الذي يناقش الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الجزائر منذ 1939 حتى 1954، ليصبح أول عربي وإفريقي ينال هذه الجائزة المرموقة، وهو الإنجاز الذي ظل محتفظًا به حتى رحيله.
الفيلم، الذي كتب وأخرج ومثَّل فيه، كان تأريخًا بصريًا لحياة المواطن الجزائري في ظل الاحتلال، مركزًا على مشاهد البؤس، وانتشار الأوبئة والجفاف، ليكشف جذور الغضب الشعبي الذي مهَّد للثورة.