DW عربية:
2025-06-15@08:37:49 GMT

تقرير: شهر تموز/ يوليو الأكثر حرّاً على الإطلاق

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

موجات حرارة غير مسبوقة في صيف 2023.

حطم تموز/ يوليو 2023 المستوى القياسي كأكثر الأشهر حرّاً على الإطلاق في العالم بفارق 0.33 درجة مئوية عن تموز/يوليو 2019 وفق ما أعلن عنه مرصد كوبرنيكوس الأوروبي للمناخ الثلاثاء (الثامن من آب / أغسطس 2023).

وسجل الشهر الماضي الذي شهد موجات حر وحرائق غابات عبر العالم، حرارة جو أكثر سخونة بـ0.

72 درجة مقارنة مع أشهر تموز/ يوليو في السنوات الممتدة بين 1991 و2020.

وكانت هذه النتيجة متوقعة جدا. فقد قال العلماء اعتبارا من 27 تموز/ يوليو أنه من "المرجح جدا" أن يكون تموز/ يوليو 2023 أكثر الأشهر حرّاً على الاطلاق. وقد دفع ذلك الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى القول إن البشرية انتقلت من مرحلة الاحترار المناخي لتدخل "مرحلة الغليان العالمي".

نقص المياه - البحث عن مصادر جديدة

وتشهد المحيطات أيضا على هذا التوجه المقلق مع حرارة سطح المياه مرتفعة جدا منذ نيسان / أبريل ومستويات غير مسبوقة في تموز/يوليو. فقد سجل مستوى قياسي في 30 تموز/يوليو مع 20.96 درجة مئوية فيما كانت حرارة سطح المياه للشهر برمته أعلى ب0.51 درجة مئوية من المعدل المسجل بين العامين 1991 و2020.

وضربت موجات حرارة غير مسبوقة عددا من مناطق العالم، كما عادت الحرائق لتلتهب غابات إسبانيا والبرتغال واليونان، وبعض دول الحوض المتوسط اقتربت فيها درجة الحرارة إلى خمسين مئوية.

و.ب/ح.ز (أ ف ب)

 

تاريخ 08.08.2023 مواضيع دويتشه فيله , التصحر كلمات مفتاحية ارتفاع الحرارة, الحرارة المفرطة, الجفاف, حرائق الغابات بفعل موجات الحرارة, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Utns مواضيع ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتوقع ارتفاع حرارة الأرض بشكل أسرع مما يُعتقد 01.02.2023

تشير تقديرات برنامج متخصص للذكاء الاصطناعي أن حرارة كوكب الأرض ترتفع بشكل متسارع باكثر مما قدره العلماء سابقاً. وحذر العلماء من أن الأرض قد تصل إلى درجة حرارة يصعب بعدها وجود أي حلول سريعة لإنقاذ الكوكب.

الأمم المتحدة تحذر من مجاعة "وشيكة" في جنوب السودان 14.06.2022

برنامج الأغذية العالمي يعلق مساعدات ضرورية لمئات الآلاف من الناس في جنوب السودان بسبب نقص التمويل، مما يزيد من خطرالمجاعة لنحو 1.7 مليون شخص، والأمم المتحدة بحاجة إلى "426 مليون دولار في الأشهر الستة المقبلة".

إيران وطالبان والصراع على المياه.. هل من حل في الأفق؟ 12.09.2021

طالما كان الملف المائي من الملفات العالقة والشائكة بين طهران وكابول. مع وصول حركة طالبان إلى الحكم، تسعى إيران بشكل براغماتي إلى إيجاد حلّ لمعضلة استمرت لعقود، فهل تجد مستجيباً في أفغانستان؟

تاريخ 08.08.2023 مواضيع دويتشه فيله , التصحر كلمات مفتاحية ارتفاع الحرارة, الحرارة المفرطة, الجفاف, حرائق الغابات بفعل موجات الحرارة, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Utns الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع بيئة ومناخ علوم وتكنولوجيا صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة الحرارة المفرطة الجفاف ارتفاع الحرارة الحرارة المفرطة الجفاف

إقرأ أيضاً:

ماذا تخبرنا البيانات التاريخية عن تسارع الاحتباس الحراري؟

تشير السجلات التاريخية من منتصف القرن الـ20 إلى ارتفاع مطرد في متوسط ​​درجات الحرارة، ورغم أن التقلبات المناخية الطبيعية قد تسببت في بعض التقلبات فإن الاتجاه العام كان ارتفاعا مستمرا في درجات الحرارة ووصل ذروته في عام 2024.

وتؤكد البيانات أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض ارتفع بنحو 1.5 درجة مئوية منذ عام 1924، مما يشير إلى التسارع الكبير في تغير المناخ خلال القرن الماضي بفعل عوامل مختلفة، أهمها الأنشطة البشرية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 2 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادlist 3 of 4ما نماذج المناخ وهل يمكن الثقة في معادلاتها؟list 4 of 4حرارة قياسية في أبريل والخبراء يحذرون من الأسوأend of list

وكان معدل الاحتباس الحراري العالمي في الفترة بين 1924 و2024 أعلى بنحو 4 أضعاف من المعدل الذي لوحظ في الفترة بين 1850 و1923، كما شهد الربع الأول من القرن الـ21 بعضا من أكثر الأعوام دفئا على الإطلاق، حيث تصدرت أعوام 2016 و2023 و2024 الترتيب.

وتظهر المؤشرات أيضا الاختلاف في درجة ارتفاع الاحتباس الحراري وتأثيره في جميع أنحاء العالم، حيث تواجه بعض المناطق ارتفاعا أسرع في درجات الحرارة بسبب ظروف مناخية وطقسية محددة.

كما ارتفعت درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل يكاد يكون 4 أضعاف المتوسط العالمي، مما أدى إلى ذوبان الجليد بشكل كبير واضطرابات في النظام البيئي.

وشهدت المناطق القارية مثل أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا زيادات كبيرة في الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الجفاف المركب وموجات الحر، وامتصت المحيطات الكثير من الحرارة الزائدة، مما ساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة تكرار الأعاصير وشدتها.

تعد انبعاثات غازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون العامل الرئيسي وراء ظاهرة الاحتباس الحراري (أسوشيتد برس) الانبعاثات ونقطة اللاعودة

تعد انبعاثات غازات الدفيئة -خاصة الميثان وأكسيد النيتروز وثاني أكسيد الكربون- العامل الرئيسي وراء ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

إعلان

وتعد الأنشطة البشرية العامل الرئيسي وراء ارتفاع تركيزات ثاني أكسيد الكربون، حيث تمثل 55.4% من إجمالي الانبعاثات.

كما ساهم التصنيع وطغيان النمط الاستهلاكي على حساب الطبيعة والتحضر بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري المحلية المعروفة باسم "تأثير جزيرة الحرارة الحضرية".

وتلعب الانبعاثات الطبيعية دورا سلبيا أيضا، إذ تتراوح بين 18.1 و39.3 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا، مع قيمة محتملة تبلغ نحو 29.07 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

وتشمل المصادر الطبيعية الرئيسية للانبعاثات حرائق الغابات والمحيطات والأراضي الرطبة والتربة الصقيعية (التربة التي تظل متجمدة لمدة عامين على الأقل) والبراكين والزلازل.

وتشير البيانات إلى أن مستويات ثاني أكسيد الكربون وصلت إلى نحو 420 جزءا في المليون في عام 2023، وهي أعلى قيمة منذ بدء التسجيل، وكان ذلك العام أيضا الأكثر حرارة حتى عام 2024، وهو حاليا الأكثر سخونة على الإطلاق.

كما أدت إزالة الغابات وتغيرات استخدام الأراضي إلى تراجع قدرة الكوكب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، مما أدى إلى تفاقم ارتفاع درجة الحرارة.

وتعد الغابات مثل المحيطات مستودعات كربون قيّمة، إذ تمتص وتخزن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

وتحتفظ التربة أيضا بالكربون في أشكال مثل التربة الصقيعية أو الخث، لكن ارتفاع درجة الحرارة يجعلها أكثر حرارة وجفافا، مما يجعل تخزين المزيد من الكربون أكثر صعوبة.

أما في المحيطات فتعد العوالق النباتية -وهي بكتيريا مجهرية تستهلك ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين- من أهم العناصر المؤثرة في امتصاص الكربون، ومع ذلك تعطل التركيزات العالية من البلاستيك الدقيق في الماء بنية مجتمعات الطحالب، مما يؤثر سلبا على النظام البيئي البحري بأكمله.

إعلان

وتمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية تسمى التمثيل الضوئي، وبمساعدة الضوء تُنتج الأشجار الغلوكوز الذي تستخدمه لاحقا لإنتاج السليلوز ومواد أخرى ضرورية للنمو، والأكسجين الذي تطلقه في الغلاف الجوي.

وإذا استمرت الأنماط الحالية فإن التوقعات المناخية المبنية على دراسات تشير إلى أن الاحترار قد يفوق درجتين مئويتين بحلول عام 2045، وهو ما يتجاوز العديد من عتبات المناخ الحرجة.

كما تتوقع التقديرات أن يتم تجاوز حدود 1.5 درجة مئوية في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن الـ21، في وقت هدف اتفاق باريس للمناخ إلى الحد ارتفاع درجة حرارة الأرض أقل من درجتين وحصره عند 1.5 درجة مئوية أو دونها.

وتؤكد السجلات الزمنية التاريخية لدرجات الحرارة أن الاحتباس الحراري العالمي قد تسارع خلال القرن الماضي، ويعزى جزء كبير من هذا التفاقم إلى الأنشطة البشرية وانبعاثات غازات الدفيئة.

ويخشى العلماء أن الوقت ينفد أمام الانتقال إلى الطاقة الخالية من الكربون، والدفع نحو سياسات بيئية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • ماذا تخبرنا البيانات التاريخية عن تسارع الاحتباس الحراري؟
  • الأرصاد تحذر من موجة حر تصل إلى 45 درجة
  • موجة حر من الاثنين إلى الأربعاء بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)
  • الأرصاد: طقس مستقر في معظم أنحاء ليبيا وتحذير من الضباب على الساحل الأوسط
  • المسند يوضح أهمية عزل السقف في تقليل درجة حرارة الغرف
  • الدمام والأحساء وجاكو أباد يسجلون أعلى درجة حرارة في العالم
  • شديد الحرارة بهذه المناطق.. توقعات طقس السبت
  • الأرصاد: طقس مستقر ودرجات حرارة معتدلة نسبيًا حتى الأحد
  • الدمام 31 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • السودان: توقعات بمعدلات أمطار عالية وفيضانات وحرارة مرتفعة