“عبير الحارثي”.. أخصائية من الطائف تحصد المركز الثاني من بين 300 مشارك من دول العالم في معرض المرأة المخترعة في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حصدت “عبير الحارثي” الأخصائية التي تنتمي إلى مدينة الطائف، المركز الثاني من بين 300 مشاركة ومشارك من دول العالم، في معرض المرأة المخترعة الذي أقيم في كوريا الجنوبية.
واستطاعت المشاركة السعودية أن تفوز باللقب الثاني بعدما قدمت اختراعها الذي تكون من نظارة وسماعة واقع معزز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء العالم.
وأعربت “عبير” عن بالغ سعادتها بفوزها بهذا اللقب، موضحة أنها كانت تريد خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة وخارجها، مؤكدة أن هذا النجاح يمكن أن يضاف إلى إنجازات أبناء المملكة في كافة المجالات.
"عبير الحارثي" أخصائية من #الطائف
تحصد المركز الثاني من بين 300 مشارك من دول العالم في معرض المرأة المخترعة الذي أقيم في كوريا الجنوبية.. باختراعها نظارة وسماعة واقع معزز تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
عبر:@Saad_albogami_ pic.twitter.com/2VqUteyLWl
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الطائف عبير
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تطلق المرحلة الأخيرة من معرض “روايتنا السعودية” في جدة
البلاد (جدة)
أطلقت هيئة المتاحف أمس المرحلة الأخيرة من المعرض التفاعلي المتنقّل “روايتنا السعودية.. نافذة على المتاحف”، الذي يستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، وذلك بالحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين بمدينة جدة، تزامنًا مع فعاليات متحف طارق عبدالحكيم، الشريك الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي. ويقدم المعرض، تجربة تفاعلية متكاملة تجمع التقنية والفن؛ لإبراز مقتنيات المتاحف الإقليمية بصورة مبتكرة، إضافة إلى عروض سينمائية وموسيقية استثنائية من المشهدين المحلي والعالمي، وتجربة مبتكرة وغير مسبوقة في المملكة لعرض مقتنيات المتاحف الإقليمية عبر تقنيات حديثة تجمع الوسائط الرقمية، والتصميم الحركي، والمؤثرات الصوتية. ويعرض في محطته الأخيرة إحدى عشرة قطعة أثرية مختارة، أُعيد تقديمها رقميًا داخل بيئة تفاعلية مصمّمة بعناية لتحقيق التوازن بين الأصالة والتجديد.
وسبق أن انطلقت جولة المعرض من مدينة بريدة في منطقة القصيم، واستُكملت الرحلة في متحف قصر المصمك بالرياض ثم في نجران، وتختتم حاليًا بجدة، حيث يُعاد تصميم كل محطة بما يتواءم مع خصوصية المكان، وتنوّع المقتنيات. ويُعد معرض “روايتنا السعودية” حلقة ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، إذ يسهم في إعادة تعريف دور المتاحف من أماكن عرض تقليدية إلى منصات نابضة للتفاعل المعرفي والإبداعي.
وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع إستراتيجية قطاع المتاحف؛ بهدف تحويل المتاحف إلى مراكز ثقافية حيوية تدعم التنمية الثقافية والاجتماعية.
وبيّنت الهيئة أن المشروع يأتي ضمن جهودها لرفع الوعي بالتراث الوطني، وتقديمه بأساليب مبتكرة تلائم تطلعات الأجيال الجديدة، بما يوفر تجربة حسية وبصرية وسمعية متكاملة، تعكس غنى الموروث الثقافي السعودي. ويُفعل متحف طارق عبدالحكيم، بصفته الراعي الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين عبر عروض سينمائية استثنائية تُعرض لأول مرة، وجلسات غنائية فريدة تربط الموسيقى السعودية بالعالمية، إلى جانب فعاليات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة تشمل: المعارض، والألعاب وغيرها من التجارب التفاعلية. وأطلق متحف طارق عبدالحكيم فعاليته الجديدة تحت عنوان “الحديقة الثقافية”، في احتفاء خاص بإرث خالد يمتد عبر الأجيال، إذ تعيد الفعالية تقديم مجموعة من الألحان والعروض التي شكّلت جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية السعودية، لتُعزف بروح جديدة، ونغمة تنبض بالحياة مرة أخرى.
وتقدّم الفعالية صورًا فنية تُعيد رسم حكاية الإبداع الأصيل، من خلال تجربة تدمج بين الأصالة والحداثة في توليفة واحدة، لتفتح أمام الزوار آفاقًا من التجريب الموسيقي، والرؤى الفنية المتجددة. وتسعى المبادرة إلى تعزيز قيمة الإرث الموسيقي الوطني، وإبرازه بأساليب حديثة، ضمن رؤية ثقافية تسلط الضوء على أهمية حفظ التراث، وإعادة تقديمه بطرق مبتكرة تواكب الذائقة الفنية الحالية.
يُذكر أن فعالية “الحديقة الثقافية” تقدم تجربة استثنائية للزوار تمزج بين الإبداع والأصالة في إطار فني حديث، والجمع بين التجربة الفنية المتكاملة، والعروض السينمائية والموسيقية والأدائية، إلى جانب الجلسات الحوارية، بما يمنح الزوار تجربة ثرية ومتنوعة تبقى عالقة في الذاكرة، وتنسجم مع روح المتحف وطابعه المعاصر.