أستراليا تعتزم استخدام مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
فلسطين ترحب بهذا التطور الهام في الموقف الأسترالي
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ،الثلاثاء، أمام البرلمان الأسترالي، أنها ستباشر باستخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية" في أدبياتها كافة، بالإضافة إلى اعتبار مستعمرات الاحتلال الإسرائيلي غير قانونية، حسب القانون الدولي.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: محكمة الاحتلال العليا تقضي بعدم إخلاء بؤرة حومش شمال الضفة
بدورها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، بهذا التطور المهم في الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والداعم للجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين
دولة فلسطينوأكدت أن دولة فلسطين ما زالت تنتظر من الحكومة الأسترالية أن تعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي طلب من حكومته الاعتراف بدولة فلسطين، دون تأخير أو تردد
وأعربت الوزارة عن أملها بسرعة اتخاذ هذا القرار، انسجاما مع القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يعكس ليس فقط موقف حزب العمال وأعضائه، وإنما أيضاً الموقف العام للشعب الأسترالي الصديق، والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، بما فيها حقه في تجسيد دولته على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أستراليا فلسطين الاحتلال المستوطنات
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تطالب بتسلم جميع المعابر مع غزة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إندونيسيا: مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة الفلسطينيون يحصلون على حقوق إضافية في منظمة الصحة العالميةأكدت السلطة الفلسطينية وجوب تسليم وفتح جميع المعابر مع قطاع غزة لها، وطالبت بوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وشددت السلطة الفلسطينية، على «وجوب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجميع أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وقفاً فورياً ودائماً، وبما يشمل وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته في الضفة الغربية والقدس».
وأضافت الوكالة أن «القيادة الفلسطينية شددت على وجوب انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتسليم وفتح جميع المعابر مع القطاع للسلطة وفق الاتفاقات الموقعة، بما فيها اتفاق المعابر لعام 2005، بما يتيح انتظام وصول المساعدات الإغاثية وجميع الاحتياجات لقطاع غزة».
وذكرت السلطة الفلسطينية أنه لا يمكن تحقيق السلام والأمن والاستقرار إلا عبر حل سياسي يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 بما فيها القدس الشرقية، وفق ما أوردته الوكالة الفلسطينية.