صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي أصاب هضبة الجولان أطلقه حزب الله، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

 

وقال بلينكن في تصريحات صحفية لوكالة رويترز : "نحن نتابع عن كثب تطورات الوضع في هضبة الجولان، وتشير جميع المعلومات التي لدينا إلى أن حزب الله هو المسؤول عن إطلاق الصاروخ الذي أصاب المنطقة.

"

 

وأضاف بلينكن: "هذه الهجمات تشكل تصعيداً خطيراً، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر."

 

وأكد وزير الخارجية الأمريكي على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وقال: "نحن نقف إلى جانب إسرائيل في مواجهة هذه التهديدات، ونعمل على التنسيق مع شركائنا الدوليين لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن المنطقة."

 

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للضغط على حزب الله لوقف مثل هذه الأعمال العدائية. وقال: "سنتخذ جميع الخطوات الممكنة للحد من التوترات وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات."

 

المتحدث باسم جيش الاحتلال: مقتل جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي متأثراً بإصابته 

 

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن مقتل جندي من لواء جفعاتي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال المعارك التي دارت جنوبي قطاع غزة.

 

وقال المتحدث في بيان صحفي: "ببالغ الحزن والأسى نعلن عن مقتل أحد جنودنا من لواء جفعاتي، الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تأديته واجبه الوطني في المعارك جنوبي قطاع غزة. نتقدم بأحر التعازي لأسرته وأصدقائه وزملائه في الجيش."

 

وأشار المتحدث إلى أن الجندي كان قد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال الاشتباكات مع عناصر فلسطينية مسلحة في المنطقة. ورغم الجهود الطبية المكثفة، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.

 

وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في قطاع غزة لحماية أمن إسرائيل ومواطنيها، مضيفاً: "سنستمر في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تواجهنا، ونعمل على ضمان سلامة شعبنا."

 

وزير الخارجية اللبناني: طلبنا من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس 

 

قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في تصريح لوكالة رويترز إن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر المتصاعد في الآونة الأخيرة، وذلك في محاولة لتجنب تصعيد الموقف إلى نزاع أوسع.

 

وأوضح بوحبيب: "تواصلنا مع الإدارة الأمريكية وطلبنا منها استخدام نفوذها للضغط على إسرائيل لضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر."

 

وأشار بوحبيب إلى أن الولايات المتحدة بدورها طلبت من الحكومة اللبنانية اتخاذ خطوات لكبح جماح حزب الله ومنعه من القيام بأي أعمال استفزازية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الحالية. وأضاف: "أكدت لنا الولايات المتحدة أنها تعمل على تهدئة الوضع وتسعى لمنع أي تصعيد قد يخرج عن السيطرة."

 

وشدد وزير الخارجية اللبناني على أهمية التعاون الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل على حل النزاعات بطرق دبلوماسية.

 

وقال بوحبيب: "نحن ملتزمون بالسلام والاستقرار، ونسعى للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك. الوضع الحالي يتطلب جهودًا جماعية لمنع التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هضبة الجولان حزب الله الولايات المتحدة الولایات المتحدة وزیر الخارجیة حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟

تعتمد إسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية على منظومة مترابطة ومتعددة الطبقات من الدفاعات الجوية، لكن التفوق التكنولوجي لا يعني بالضرورة توافرا كافيا في ذخائر الاعتراض، مما يمثل مشكلة لها وللولايات المتحدة التي تقوم بمهمة الدفاع عنها وقواعدها التي يمكن استهدافها.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن نظام "آرو" (حيتس) يقع في قلب المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل، وهو الأكثر تعرضا للضغط من حيث الاستخدام كونه قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية.

ويمر نظام "آرو" بدورة إنتاج معقدة وطويلة حيث تصنع نصف مكوناته من قبل عشرات الموردين في الولايات المتحدة ثم يجمع في إسرائيل. وقد بدأت الخشية من انخفاض مخزونه تطفو للسطح.

نقص المخزون

فقد نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من "آرو-3″، خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمرت إيران في إطلاق دفعات من الصواريخ.

ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية متقدمة في إسرائيل من بينها نظام "ثاد"، والذي يعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم حيث يوفر قدرة إضافية على اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية صواريخ "ثاد" الاعتراضية، ورغم بقاء معدلات الإنتاج سرية فإن تجميع كل بطارية يتطلب عدة أشهر، وفق التقرير.

وتنتشر في إسرائيل أيضا بطاريات "باتريوت" التي طورتها شركة "رايثيون" الأميركية، وتستخدم عادة لاعتراض الطائرات المقاتلة والمسيَّرة والصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

وتحت ضغط المواجهة اليومية وخشية تراجع مخزون صواريخ الدفاع الجوي، دفعت واشنطن بالمزيد من مدمراتها إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.

وتحمل هذه المدمرات عدة أنواع من صواريخ الاعتراض من طرازات "إم إس" من الجيل السادس القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وإسقاطها وغيرها من التهديدات الجوية لاسيما أثناء تحليقها في منتصف المسار فوق الغلاف الجوي.

إعلان

ولا يمكن معرفة حجم المخزون من الصواريخ الاعتراضية الأميركية إلا أنها ستكون أمام تحدي إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل، وفي حال توسع المواجهة ستقع عليها مهمة حماية المصالح الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، بل حيث تنتشر القواعد الأميركية في أوروبا وآسيا بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
  • من الرجل الذي يؤخر دخول الولايات المتحدة إلى الحرب مع إيران؟
  • عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان على إيران سنستهدف مصالحها وسفنها بالمنطقة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا
  • فتاح 2: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق
  • كتائب حزب الله العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر كل التريليونات التي تحلم بها
  • ما هي صواريخ إيران الفرط صوتية التي ترعب إسرائيل؟
  • ما مميزات الصاروخ متعدد الرؤوس الذي استخدمته إيران ضد إسرائيل؟
  • بيسكوف: مشاركة الولايات المتحدة في الهجمات على إيران ستعقد الأوضاع في المنطقة