عاجل| توجيهات جديدة لـ مصطفى مدبولي بشأن مصرف المحيط في المنيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الجهود الخاصة بتطهير مصرف المحيط بمحافظة المنيا، وذلك حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وصرح مدبولي، أن هناك توجيهات بمواصلة الجهود المبذولة لتطهير مصرف المحيط بالمنيا ومنع أي مخالفات بما يسهم في الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.
الغرف التجارية تكشف توجيهات الرئيس السيسي بشأن السلع في الأسواق نقيب السياحيين: المارينا الموجودة في مدينة العلمين الجديدة تدعم سياحة اليخوت توجيهات جديدة لـ مصطفى مدبوليوفي سياق متصل، تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خطة تسويق الوحدات السكنية في عدد من المدن الجديدة، وذلك حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وكلف مدبولي، بسرعة إعداد خطة تسويقية، وتصور للمسطحات الإدارية والتجارية خاصة في منطقة الأبراج الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة.
وأكد مدبولي، ضرورة البدء في تسويق الوحدات السكنية التي تم تنفيذها في عدد من المدن الجديدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدبولي مصطفي مدبولي مصرف المحيط فضائية إكسترا نيوز مصطفى مدبولی
إقرأ أيضاً:
عالم الإعلانات الرقمية مع المؤثرين.. شفافية غائبة أم تسويق مضلل؟
في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي من أبرز أدوات التسويق والترويج للسلع والخدمات، وبرز فيها دور «المؤثرين» الذين يمتلكون قاعدة جماهيرية واسعة، ويُستعان بهم في حملات تسويقية تستهدف المستهلك مباشرة، إلا أن هذا الواقع المشرق يخفي وراءه جانبًا مظلمًا، يتمثل في انتشار الإعلانات المضللة أو غير الدقيقة، التي قد تفتقر إلى المصداقية والشفافية.
كثيرًا ما نشاهد على منصات التواصل الاجتماعي مثل (انستجرام) و(سناب شات) و(إكس) إعلانات ترويجية يقدمها مؤثرون أو معلنون، يتحدثون فيها عن مزايا مغرية لمنتجات أو خدمات معينة، غير أن بعض المستهلكين سرعان ما يكتشفون، بعد الإقدام على الشراء أو التواصل مع الجهة المُعلَن عنها أن الواقع لا يطابق الوعد، من الأمثلة الشائعة على ذلك، الإعلانات الموسمية لتأجير الشقق في خريف صلالة بأسعار مغرية، والتي يتضح لاحقًا أنها إما مبالغ فيها أو أنها لا تعكس الحقيقة، بل قد يتبيّن أن المعروض رديء الجودة أو يفتقر للمواصفات المذكورة، وتتجلى المشكلة حين يتبين أن المُعلِن لم يتحقق من مصداقية ما يروِّج له، أو ربما يروّج دون معرفة حقيقية بالخدمة أو المنتج، مما يؤدي إلى تضليل الجمهور وإلحاق الضرر بالمستهلك.
وفي إطار حماية المجتمع من هذه الممارسات المضللة، وضع المشرع العُماني تشريعات واضحة وصارمة، فقد نصت المادة (19) من قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (66/2014) على أن: ( يلتزم كل من المزود والمعلن بإمداد المستهلك بمعلومات صحيحة عن السلعة أو الخدمة... إلخ )، وفي حال الإخلال بهذا الالتزام تطبق العقوبات المنصوص عليها في المادة (39) من القانون ذاته، والتي تشمل السجن مدة لا تقل عن عشرة أيام ولا تزيد على سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ريال عماني ولا تزيد على 2000 ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كما أكدت المادة (20) من قانون حماية المستهلك - سالف الذكر- على ضرورة التزام المزود والمعلن بالشفافية والمصداقية، والابتعاد عن الإعلانات الزائفة أو المضللة، ويعاقب من يخالف ذلك وفق نص المادة (40) من ذات القانون، بالسجن من 3 أشهر إلى 3 سنوات، وغرامة من 2000 إلى 50000 ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ولم يقتصر الإطار القانوني على ذلك فحسب، بل قامت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بإصدار لائحة تنظم مزاولة نشاط التسويق والترويج عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بموجب القرار الوزاري رقم (619/2022)، حيث نصت المادة (9) منها على مجموعة من الالتزامات، من أبرزها:
- الالتزام بقواعد السلوك الأخلاقي ومعايير الصدق والأمانة.
- عدم تقديم محتوى تسويقي غامض أو غير واضح.
- أن يكون الإعلان حقيقيًا وغير مبالغ فيه.
وفي حال مخالفة هذه اللائحة، فقد نصت المادة (14) منها على مجموعة من الجزاءات تبدأ من الإنذار، وقد تصل إلى إلغاء الترخيص، مرورًا بـغرامة إدارية لا تزيد على ألف ريال عماني أو وقف الترخيص لمدة لا تزيد على سنة.
ختامًا، إن الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أداة قوية في التسويق، لكنها تحمل في طياتها مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع، وعلى المؤثرين والمعلنين أن يدركوا أن الترويج لأي منتج أو خدمة يتطلب التأكد من صحتها ومصداقيتها، فالتهاون في ذلك لا يضر بالمستهلك فقط، بل قد يعرض المعلن للمساءلة القانونية.
إن حماية المستهلك تبدأ من صدق الإعلان، واحترام عقل المتلقي، والالتزام بالقوانين المنظمة لهذا المجال الحيوي.