بالصور: غزة - نزوح قسري واسع لآلاف المواطنين من مخيم البريج
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
نزح آلاف المواطنين قسرا من مخيم البريج وأطرافه وسط قطاع غزة ، مساء اليوم الأحد 28 تموز 2024 ، بعد تحذير من جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرورة إخلاء بعض المناطق تمهيدا لعمليات عسكرية.
وأفاد شهود عيان، بأن آلاف المواطنين بدأوا النزوح من مناطق بمخيم البريج وأطرافه، وتوجهوا لمدينة دير البلح والنصيرات.
وكان جيش الاحتلال قد دعا المواطنين المتواجدين في منطقة البريج والشهداء في بلوكات 660 و 661 و2220 و2225 و2348 إلى الإخلاء فورا والتوجه "إلى المنطقة الإنسانية" المستحدثة في المواصي.
وخلال الأشهر الماضية، طالب جيش الاحتلال المواطنين بترك أماكن إقامتهم والتوجه إلى هذه الأحياء والبلوكات جنوبي القطاع، بزعم أنها "إنسانية وآمنة".
وتفتقر المنطقة التي يزعم جيش الاحتلال أنها "إنسانية" ويجبر المواطنين على التوجه إليها، لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، فضلا عن اكتظاظها بالنازحين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. الاحتلال يتوعد بمواصلة الحرب في غزة
البلاد (غزة)
في تصعيد جديد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، بمواصلة العمليات العسكرية دون هوادة؛ ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال في بيان عسكري أمس (السبت): “سنعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سنصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة”، مضيفًا أن الجيش سيواصل تكييف عملياته “وفقًا للواقع المتبدل وبما يخدم المصالح الإسرائيلية”، على حد وصفه.
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، أن بلاده لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، بل ترغب في إنهائها عبر اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن شاحنات محملة بأدوية ومستلزمات طبية عاجلة دخلت أمس القطاع، وسيتم توزيعها على المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الشحنة “لا تحتوي على أي مواد غذائية”.
وحذّرت الوزارة من مخاطر تعرض هذه الشاحنات للنهب، كما حدث في مرات سابقة عند معبر كرم أبو سالم، ودعت العائلات والوجهاء لحماية القافلة لضمان وصولها إلى المستشفيات وإنقاذ حياة الجرحى والمرضى، مؤكدة أن الأدوية الواردة “ذات أهمية قصوى في ظل انهيار النظام الصحي”.
وكانت تقارير قد تحدثت عن قيام الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية، بإسقاط مساعدات غذائية جواً فوق القطاع خلال اليومين الماضيين، في محاولة لمواجهة شبح المجاعة. وشملت العملية إسقاط 126 طرداً غذائياً شاركت فيه ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والأردن ومصر والإمارات.
غير أن المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، انتقد هذا الأسلوب، مؤكداً أن إسقاط المساعدات جواً “يكلف مئة ضعف ما تكلفه عملية إيصالها براً”، وأنه يحمل خطراً على المدنيين، خصوصاً في ظل تكدس السكان في مناطق مفتوحة.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، تشير حصيلة رسمية إلى مقتل 1219 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، واحتجاز 251 أسيراً، لا يزال 49 منهم في غزة، بينهم 27 يُعتقد أنهم لقوا مصرعهم.
وفي المقابل، قُتل ما لا يقل عن 60,332 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، بحسب وزارة الصحة في غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. كما قُتل 898 جندياً إسرائيلياً وفقاً للجيش الإسرائيلي.
وفي ظل غياب ممرات إنسانية آمنة وتضييق الخناق على معابر القطاع، بات توزيع المساعدات يتم وسط فوضى أمنية متزايدة. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد بدأت منذ مايو الماضي توزيع المعونات في عدة مناطق، إلا أن عمليات التوزيع شهدت اضطرابات، شملت إطلاق نار مباشر على المدنيين من قبل القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط المئات.