صحيفة الاتحاد:
2025-05-31@08:48:21 GMT

10 دولارات تعويض عن «العطل العالمي»

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

سان فرانسيسكو (د ب أ) 

أخبار ذات صلة الولايات المتحدة ترفع مستوى قيادتها العسكرية في اليابان محمد الكويتي: 3 سياسات لـ«الأمن السيبراني» ولائحة «قانون التشفير» نهاية العام

بدأت شركة الأمن السيبراني الأميركية «كراود سترايك» التي تسببت في تعطل ملايين أجهزة الكمبيوتر في مختلف أنحاء العالم قبل 10 أيام، بسبب عملية تحديث فاشلة لتطبيقاتها، تقديم بطاقات هدايا بقيمة 10 دولارات للمتضررين من العطل لاستخدامها مع خدمة توصيل الطعام للمنازل أوبر أيتس كاعتذار من الشركة عن العطل.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمن السيبراني أجهزة الكمبيوتر الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تعويض الهزائم بالجرائم

 

 

لم يكن لديها خيارٌ آخر سوى ما هو محتوم لها، وما هو المفروض عليها، لم يعد هناك تعدد خيارات جيوسياسية، أو خطط ثانوية أو حتى أخيرة، أصبحت ما بين كماشة الزوال والهزيمة، ووسط مطرقة الفناء وسندان المصير، كأصدق مواثيق للوعد الإلهي بأنها إلى زوال وأن وعد الآخرة قد اقترب ولاح نوره سراجاً منيراً في زمن ساد فيه ظلمة الضمير وعتمة الإنسانية.
هكذا بدت عصابة إسرائيل الإجرامية المسمى بالجيش الإسرائيلي ومن يترأسه أمام آخر عمليات التصعيد للقوات المسلحة اليمنية بعد حصار طال يده إلى شريان الاقتصاد ووريد التمويل “ميناء حيفا”، لتذهب بهزيمتها وانكسارها صوب خيام أهل غزة لتصب غليل حقدها فوق جروح الأطفال والنساء لتتحول إلى أشلاءٍ ودماء مختلطة برمال أرض المسلمين ورائحة الخذلان العربي، كأقبح صورة إجرامية يتخذها العدو والتي لا تعبر إلا عن هزيمة كبيرة يستذكرها كل من على هذه الأرض.
تصعيد كان من شأنه ربط الأمور ببعضها أكثر لتبدو غزة هي صنعاء قولاً وفعلاً، إيماناً ويقينا، لتكون فلسطين هي اليمن شعباً وأرضا، دماءٌ وصمودا، مما جعل العدو الإسرائيلي لا يفرق ما إذا كان محتلاً في فلسطين المحتلة أم على بلد ينتمي للجمهورية اليمنية دون فارق المسافة والكيلومترات، نعم هكذا بدت غزة للعالم وللعدو الصهيوني بأنها هي صنعاء، ليذهب صوب غزة لُيفرغ على رؤوس ساكنيها ما تبقى من ماء وجهه ليحفظ به قوته المزعومة، وليسجل بجرائمه تلك انتصارات وهمية من أشلاء وصرخات الأطفال والنساء والمستضعفين.
وفي زاوية أخرى؛ يظهر مجاهدو حماس من داخل الأراضي المحتلة بكمائنهم المباركة التي جعلت العدو بجنوده في حالة ذعر ممزوج بالقتلى والجرحى في صفوفهم المتهالكة المرتبكة، ولهيب الفرط صوتية من خارج أراضي الشام ومن أقصى جنوبها ‏صواريخ تشق طريقها من اليمن صوب الأراضي المحتلة لتعم حالة الهلع مستوطني العدو إلى قبورهم المسماة بالملاجئ.
تلك الصواريخ التي لا تخطئ المسير، ولا تطلب إذنًا من حدود دولة للعبور، تخرج من بين الركام والجوع والحصار لتفضح الصامتين وتعرّي المتخاذلين وتنصر المستضعفين.
في وقتٍ سارع حكام الأعراب لمد يد العمالة لقاتل أهل فلسطين تأتي صنعاء بقيّة الشرف في أمة مكسورة لتحفظ للدين المحمدي أصالته وللإسلام جوهره، وللعرب عروبته، فتهز عروش الأعراب من فوق أراضيها ويلاً ونكالا.
حيث تؤكد صنعاء بأنها مصممة على تعطيل مطارات العدو وموانئه وفرض حظر جوي شامل عليه، واستمرار استهدافه كتصعيد إلزامي ألزمه الواجب الديني والإيماني والأخلاقي، موقف لا تراجع فيه، ولا تفاوض عليه، واجب مبدأي مستمد من العقيدة الإسلامية، ومن الهوية الإيمانية.
*وكان حقا علينا نصر المؤمنين*

مقالات مشابهة

  • تعويض الهزائم بالجرائم
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • «الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
  • تعرف على العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في عام 2025
  • نقيب المهندسين يوقع اتفاقية لإطلاق أكبر برنامج تدريبي في الأمن السيبراني
  • “إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج
  • السعودية تقود الأمن السيبراني العربي.. تكتل رقمي في وجه التحديات الإلكترونية
  • انطلاق أعمال إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب