أزمة غاز وشيكة في العراق.. إضراب شامل للوكلاء بسبب استحداث البيع الالكتروني للقنينة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تعيش المحافظات والمناطق العراقية كافة "أزمة غاز طبخ" محتملة خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، مع بدء وكلاء بيع الغاز باضراب شامل في جميع المحافظات والمناطق العراقية وعدم تحميل سياراتهم بقناني الغاز من المعامل التابعة لوزارة النفط. وبدأ الاضراب والتحشيد له منذ يومين، لأسباب متعددة، تتركز معظمها على "رفض التحول الالكتروني" في عملية بيع الغاز، حيث أدخلت وزارة النفط وشركة توزيع المنتجات النفطية آليات وتفاصيل الكترونية في عملية بيع الغاز الامر الذي اثار حفيظة واعتراضات وكلاء بيع الغاز.
وفرضت الشركة تطبيق التتبع "جي بي أس" على أصحاب عجلا بيع الغاز وكذلك تطبيق "قنينة" وهو تطبيق الكتروني يقوم المواطن من خلاله بطلب شراء قنينة غاز ليظهر لدى وكيل بيع الغاز ويتوجه بعجلته الى المنزل الذي طلب شراء "قنينة الغاز"، وهو الامر الذي يرفضه الوكلاء بشدة.
وبرر الوكلاء ذلك بأن هذه الشروط الجديدة تتطلب منهم تفعيل انترنت بشكل مستمر، كما ان الفي دينار سيتم استقطاعها منهم، على حد قولهم.
وطالب الوكلاء بإلغاء الجي بي اس، وتطبيق قنينة، وكذلك الغاء الضرائب المفروضة عليهم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بیع الغاز
إقرأ أيضاً:
الدولار يخنق معاش الناس.. وتجار العملة يمتنعون عن البيع لخلق “ندرة” و”ارتفاع”
متابعات ـ تاق برس- بلغ متوسط سعر بيع الدولار الأمريكي في بداية تعاملات الأحد 3,170 جنيهًا مقابل الجنيه السوداني. وتشهد السوق حالة من الامتناع الملحوظ من قبل عدد من تجار العملة عن عرض النقد الأجنبي للبيع، حيث يقتصر نشاطهم على الشراء.
وتشير هذه الحركة في السوق الموازية إلى توقعات بحدوث موجة جديدة من الارتفاع في أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الطلب المتزايد على الدولار ونقص المعروض، مما يعزز مشهد المضاربات الذي يضغط على قيمة الجنيه.
ويتوقع خبراء أن يؤدي استمرار حالة الشراء دون بيع إلى تفاقم التقلبات، مع انتقال تأثيرات ارتفاع سعر الصرف إلى أسعار السلع الأساسية والخدمات، في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من تحديات كبيرة بسبب الحرب وتعطل سلاسل الإمداد.
من جهتهم قال مواطنون إن تجار العملة يسعون لخلق حلقة دائرية من الندرة والارتفاع من خلال امتناعهم عن بيع الدولار والتركيز على الشراء فقط. وأضافوا أن هذا السلوك يؤدي إلى:
– نقص المعروض: يقلل من كمية الدولار المتاحة في السوق.
– زيادة الطلب: يزيد من رغبة الناس في شراء الدولار بسبب توقعات الارتفاع.
– ارتفاع السعر: يؤدي إلى زيادة سعر الدولار بسبب الندرة والطلب المتزايد.
– تأثيرات اقتصادية: يزيد من الضغوط على الاقتصاد السوداني ويعزز التضخم وتدهور قيمة الجنيه.
وتابعت بالقول: “هذا الوضع يعكس استراتيجية غير صحية من قبل التجار، حيث يسعون لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل على حساب استقرار الاقتصاد الوطني”.
وطالبوا الحكومة بالحد من تصرفات تجار العملة التي تخنق الاقتصاد السوداني ومن ثم معاش الناس.