استعراض مساهمات المرأة الريفية ضمن لقاء مفتوح لموظفات "الثروة الزراعية"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
نظَّمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه -مُمثلة بدائرة التنمية الريفية- أمس، لقاءً مفتوحًا لموظفات الوزارة؛ بهدف تعزيز وتطوير قدرات الموظفات وتنمية الموارد البشرية وتوجيه الطاقات إلى الاتجاه الأمثل، وذلك بحضور الدكتورة فاطمة بنت راشد بن هلال الكيومية المدير العام المساعد للبحوث السمكية، والمهندسة حميدة الشكيرية مديرة دائرة التنمية الريفية -ممثلة سلطنة عمان في اللجنة المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة لدى الأمم المتحدة.
وتضمَّن اللقاء عددا من المحاضرات؛ منها: محاضرة حول حقوق وواجبات المرأة قدمتها الأستاذة المحامية ميمونة بنت سعيد السليمانية صاحبة شركة القانون والحياة وعضو اللجنة العمانية لحقوق الإنسان. إضافة لمحاضرة حول "الآليات الوطنية لحماية حقوق المرأة في سلطنة عمان" قدمتها شذى بنت عبد المجيد الزدجالية مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان. وقدم عبدالله بن أحمد السيابي رئيس قسم الإرشاد والتوعية بدائرة التنمية الريفية، محاضرة حول المنتج التمويلي "ريفي"؛ قال فيه: أسهمت المرأة الريفية في رفع مؤشرات الأمن الغذائي لسلطنة عمان بمختلف المشاريع التي تديرها وقد حرصت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه المرأة الريفية من الوصول لأهدافها النبيلة ومن هذا المنطلق فقد دشنت الوزارة العديد من المبادرات لدعم وتمكين المرأة الريفية.
كما قدَّم سالم بن راشد الجعفري من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، محاضرة بعنوان "إحصاءات الحضر والقرى"؛ أوضح فيه أنَّ تميز المرأة يأتي نابعاً من إبداعاتها وشغفها للريادة والتقدم بغض النظر عن جنسها وهذا ما أثبتته الأرقام والإحصائيات حيث بلغ إجمالي العمانيات الموظفات 231 ألفا و745 في عام 2022م مرتفعة بنحو 7 بالمائة مقارنة بعام 2021م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيروز النعاس: طرابلس استعادت نشاطها.. لكن الجرح لا يزال مفتوحًا
????️ فيروز النعاس: عودة الحياة في طرابلس لا تعني نسيان المواجهات الأخيرة
ليبيا – أكدت الأكاديمية الليبية فيروز النعاس أن عودة الدراسة والعمل إلى طبيعتها في العاصمة طرابلس، واستعداد الأسر للاحتفال بعيد الأضحى رغم غلاء الأسعار المعتاد، لا تعني أن سكان المدينة نسوا ما حدث خلال المواجهات الأخيرة.
???? المواجهات الأخيرة كانت أوسع نطاقًا ????
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضحت النعاس أن الاشتباكات السابقة كانت غالبًا محصورة في مناطق أو طرقات محددة، إلا أن الاشتباكات الأخيرة طالت معظم أحياء العاصمة، ما تسبب في مواقف صعبة للكثير من العائلات، خاصة من لديهم مرضى أو حالات طارئة.
???? قلق من غياب القيادة وتعدد المطالب ⚠️
ورغم إشادتها بخروج المواطنين إلى الشارع وكسر حاجز الخوف، عبّرت النعاس عن قلقها من غياب قيادة واضحة للحراك الشعبي، وتعدد المطالب من منطقة لأخرى، إضافة إلى وجود مؤشرات على اختراق الحراك ومحاولات توظيفه سياسيًا، وسط استمرار الخصومات بين أطراف الأزمة.