علامات في القدمين تشير إلى الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وهي المسؤولة عن نحو 18 مليون حالة وفاة سنويا.
وتشمل أمراض القلب والأوعية الدموية الحالات التي تؤثر على القلب والجهاز الدوري مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية وقصور القلب. وفي بعض الأحيان قد لا تظهر هذه الحالات أي علامات أو أعراض إلى أن تتطور بشكل كبير، ما يدفع إلى تسمية أمراض القلب والأوعية الدموية بـ"القاتل الصامت".
ويدرك الكثير منا بعض الأعراض الأكثر شيوعا، مثل آلام الصدر. ومع ذلك، فإن البعض الآخر أقل شهرة وأقل وضوحا.
ووفقا لبعض خبراء الصحة، يمكن أن تظهر بعض العلامات التحذيرية لأمراض القلب والأوعية الدموية في القدمين.
وبشكل أكثر تحديدا، هذه الأعراض هي علامات واضحة على مرض الشرايين الطرفية (PAD)، وهو مرض شائع في القلب والأوعية الدموية حيث يؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق.
وتشرح مؤسسة "كليفلاند كلينك" أن "الألم الحارق" في قدميك وأصابع قدميك أثناء الراحة قد يكون علامة على مرض الشرايين الطرفية.
ومن المرجح أن يحدث هذا في الليل عند الاستلقاء في السرير. وقد تعاني أيضا من تقرحات في أصابع القدمين لا تلتئم، بالإضافة إلى الشعور بأن بشرتك باردة عند لمس القدمين.
ومع ذلك، فإن العلامة الأولى غالبا ما يكون الألم أو التشنج أو الانزعاج في ساقيك أو الأرداف الذي يحدث عندما تكون نشطا.
وتشمل العلامات الرئيسية لمرض الشرايين المحيطية:
- برودة في أسفل الساق أو القدم، وخصوصا عند مقارنتها بالساق أو القدم الأخرى
- خدر أو ضعف في الساق
- انعدام النبض في الساقين أو القدمين أو ضعفه فيهما
- تقلصات مؤلمة في عضلات الوركين أو الفخذين أو ربلتي الساق أو إحداهما بعد ممارسة أنشطة معينة مثل المشي أو صعود الدرج
- لمعان جلد الساقين
- تغيرات في لون جلد الساقين
- بطء نمو أظافر القدمين
- تقرحات لا تُشفى في أصابع القدم أو القدم أو الساقين
- الشعور بألم عند استخدام الذراعين، مثل الشعور بالوجع والتقلصات المؤلمة عند الحياكة أو الكتابة أو ممارسة المهام اليدوية الأخرى
- ضعف الانتصاب
- تساقط شعر الساقين أو بطء نموه
وغالبا ما تتطور أعراض مرض الشرايين المحيطية ببطء، بمرور الوقت. وإذا تطورت بسرعة، أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجا فوريا.
ويعد الكشف المبكر عن مرض الشرايين المحيطية مهما من أجل بدء العلاجات الصحيحة قبل أن يصبح المرض شديدا بما يكفي ليؤدي إلى مضاعفات مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وفي الحالات القصوى، قد يحتاج المصابون بمرض الشرايين المحيطية إلى الخضوع للبتر، ولكن هذا ليس ضروريا إذا تم علاجه بسرعة.
ولتقليل خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، يوصي الخبراء بـ:
- ممارسة الرياضة بانتظام
- عدم التدخين
- اتباع نظام غذائي صحي
- إنقاص الوزن، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة
- الاعتدال في استهلاك الكحول
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة أو القدم
إقرأ أيضاً:
مستويات الحديد: أعراض على لسانك تشير إلى نقصه
انخفاض مستويات الحديد قد يؤدي إلى فقر الدم لأسباب متعددة، وإذا أصبح فقر الدم حادًا ولم يُعالج، فقد تحدث مضاعفات، يمكن الخلط بين العديد من أعراض نقص الحديد وأعراض طبيعية، وأحيانًا مرهقة، مثل التعب.
ومن العلامات الواضحة الأخرى ما يتعلق باللسان، وفقًا لموقع Patient.info، قد يعاني الشخص المصاب بنقص الحديد من التهاب في اللسان، وقد يصاب أيضًا بقرح في زوايا الفم، وتستغرق أي جروح أو خدوش وقتًا طويلاً للشفاء.
كما يمكن أن تنشأ مضاعفات أخرى من نقص الحديد، يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
إذا أُصبتِ بفقر الدم بسبب نقص الحديد أثناء الحمل، فإنه يزيد أيضًا من خطر حدوث مضاعفات لكل من الأم والطفل، وهناك خطر متزايد للولادة المبكرة واكتئاب ما بعد الولادة، يُطلق على فقر الدم الناتج عن نقص الحديد اسم فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد يعني أن لديكِ عددًا أقل من خلايا الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، أو أقل من الهيموغلوبين عن المعدل الطبيعي في كل خلية دم حمراء، هذا يعني أن الأكسجين الذي يحمله الدم أقل.
يمكن لفحص الدم أن يؤكد ما إذا كنتِ مصابة بفقر الدم، وعادةً ما يحتوي النظام الغذائي الطبيعي والمتوازن على كمية كافية من الحديد لتلبية احتياجات الجسم، وقد يُعزى انخفاض مستويات الحديد، مما يؤدي إلى فقر الدم، إلى أسباب مختلفة، منها غزارة الدورة الشهرية وبعض الأدوية، وإذا كنت تعاني من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، فسيصف لك طبيبك مكملات الحديد لتعويض الحديد المفقود في جسمك.