عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية جيبوتي ويبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم في أبوظبي معالي محمود علي يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي الشقيقة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي محمود علي يوسف، وبحثا عددا من الملفات المتصلة بتعزيز العلاقات الثنائية ومسارات التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الإيجابي والمثمر مع جمهورية جيبوتي بما يخدم الأهداف التنموية في البلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
كما بحث سموه ومعالي محمود علي يوسف خلال اللقاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، واستعرضا أيضا التطورات في السودان وتداعياتها الإنسانية وتطرقا إلى مخرجات اجتماع جيبوتي بشأن السودان الذي عقد مؤخرا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية الى رئيس جمهورية السنغال
بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية مع الرئيس باسيرو ديوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال خلال زيارته إلى داكار، حيث قام بتسليم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية تضمنت التأكيد على خصوصية العلاقات بين البلدين، وتقدير مصر للروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين، والتطلع لتعزيز الشراكة مع السنغال في مختلف المجالات.
و نقل الوزير عبد العاطي تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس السنغالي، مشيدًا بالروابط الممتدة والعلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والسنغال، وما تشهده من تنامٍ وتطور مستمر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار العمل الأفريقي المشترك، مشيرًا إلى أن الزيارة تتزامن مع احتفال البلدين بمرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية، مؤكدا اعتزاز مصر حكومةً وشعبًا بعُمق العلاقات الثنائية.
وزير الخارجية والهجرة يناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع وزير خارجية مالي في باماكو
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بأعضاء جمعية مالي لخريجي الجامعات المصرية بمشاركة وزير الخارجية المالى، ووزير الماليين بالخارج والاندماج الأفريقي
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تنظر إلى السنغال كشريك استراتيجي في منطقة غرب أفريقيا، مشيرًا إلى توافق الرؤى بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق المستمر في المحافل متعددة الأطراف للدفاع عن مصالح القارة الأفريقية وتعزيز وحدة الصف الأفريقي.
كما ثمّن السياسات الرشيدة التي تنتهجها السنغال إقليميًا، والدور المتوازن الذي تضطلع به في منطقة غرب أفريقيا.
فى هذا السياق، أوضح الوزير أنه اصطحاب وفدًا رفيع المستوى يضم ٣٠ من رجال الأعمال المصريين، فى تجسيد للإرادة السياسية لدفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات غير مسبوقة، مضيفًا أن الوفد يضم نخبة من ممثلي كبرى الشركات المصرية والجهات الوطنية العاملة في مجالات الزراعة، والصناعة، والمقاولات، والطاقة، والدواء، والغزل والنسيج، وتكنولوجيا المعلومات.
كما أكد اهتمام الشركات المصرية بتعزيز نشاطها فى السوق السنغالي، معربًا عن استعدادها لتقديم الدعم الفني، ونقل الخبرات، وتوطين الصناعات التكاملية، بما يُعزز قدرات السنغال على الاستفادة المثلى من مواردها الطبيعية والبشرية، مشيرًا إلى دعم مصر الكامل للخطط التنموية الطموحة التي يقودها الرئيس فاي للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
و بحث اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية تبني مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، تقوم على تعزيز الاستجابات الأمنية بالتوازي مع مجابهة الأبعاد الفكرية والإيديولوجية للتطرف، ودعم جهود التنمية كأداة أساسية لتحقيق الاستقرار.
ومن جانبه، طلب الرئيس السنغالي نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن اعتزازه بالعلاقات الراسخة التي تربط البلدين، ومثمنًا الدور المصري الرائد في دعم قضايا القارة الأفريقية.
كما أكد حرص بلاده على مواصلة التنسيق مع مصر والعمل المشترك على المستويين الثنائي والقاري وتكثيف التنسيق في المحافل والدولية، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز من وحدة وتماسك الموقف الأفريقي.