حضرموت.. العليمي يشدد على دور العلماء والخطباء في تعزيز الجبهة الوطنية لمواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، على دور العلماء والخطباء في تعزيز الجبهة الوطنية وتعظيمها لمواجهة المشروع الحوثي في اليمن والمدعوم من النظام الإيراني.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، ومعه عضو المجلس الشيخ عثمان مجلي، بالقصر الجمهوري في مدينة المكلا اصحاب الفضيلة العلماء، وأئمة وخطباء المساجد، ولجنة اصلاح ذات البين، بحضور محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي.
وقال العليمي لعلماء حضرموت: "لقد استمعنا منكم في لقائنا الماضي الى عديد من المشاكل والمقترحات، وإننا نأمل ان تكون قد يسرت الكثير من تلك المعوقات لان حضرموت هي مثال للاعتماد على النفس وابتكار الحلول والمعالجات".
وأضاف" لقد تعودنا في لقاءاتنا معكم الا تكون للمجاملات، وانما من اجل نقاش مسؤول حول التحديات والنصح بما يجب لتحصين امننا، وتعزيز توافقاتنا الداخلية".
واكد الرئيس على أن مهمة العلماء والدعاة، اكبر من مجرد الوعظ والإرشاد، باعتبارهم مفكرين ومجددين، و مصلحين اجتماعيين في نفس الوقت، لافتا الى دور حضرموت التنويري كونها تمثل اهم مرابض العلم والفكر الديني الإسلامي منذ مئات السنين، وفيها العديد من المدارس الفكرية والفقهية التي يجب ان نتعلم منها ونقتبس من تراثها القائم على التعدد والتنوع والتجدد.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدور الفاعل للعلماء الاجلاء وخطباء وائمة المساجد في تحصين النشء والشباب ضد التطرف والافكار الارهابية.
وحث رئيس مجلس القيادة اصحاب الفضيلة العلماء على مضاعفة دورهم في نبذ الفرقة مهما كانت على أساس طائفي او قبلي او مناطقي، بما في ذلك العصبيات الجاهلية وفق ما وصفها الرسول الاعظم.
كما حث على عدم اقحام بيوت الله في الخلافات السياسية، والتأكيد على حق الناس في التعبير عن رأيهم والنقد البناء، طالما كان ذلك في إطار القانون، واحترام مؤسسات الدولة الوطنية.
وحذر الرئيس من التعاطي مع شائعات جماعة الحوثي، وسردياتها المضللة التي شملت ادعاءاتها الزائفة بشأن قرارات البنك المركزي والخطوط الجوية اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا العلماء العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة
صراحة نيوز ـ استقبل وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات في مكتبه اليوم السيدة ألزبيتا كلاين، الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي للأسمدة (IFA)، والتي تزور المملكة الأردنية للإطلاع على شركة البوتاس ونشاطاتها وشركاتها الحليفة المنتجة للأسمدة.
أعرب الوزير الحنيفات خلال اللقاء الذي حضره الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، عن تقديره لقيادة السيدة كلاين للاتحاد الدولي للأسمدة، مشيداً بدورها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالزراعة والأمن الغذائي والاستدامة، ومثمناً جهودها في توجيه عمل الاتحاد نحو الابتكار وإزالة الكربون وتحقيق الأمن الغذائي العالمي.
كما أشاد الوزير بخبرة السيدة كلاين الواسعة في مجالات التنمية الدولية والتمويل والاستدامة، ولا سيما أدوارها القيادية السابقة في مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي.
ولفت الوزير الحنيفات إلى أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد الدولي للأسمدة كصوت عالمي لصناعة الأسمدة، من خلال جهوده في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتشجيع الاستخدام الفعّال للأسمدة، والابتكار في إدارة المغذيات، وتوفير معلومات سوقية دقيقة تعزز من كفاءة سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار إلى أن الأردن يُعد شريكا أساسيا في منظومة الأمن الغذائي العالمي بفضل موارده الطبيعية، وخاصة إنتاجه لمادتي البوتاس والفوسفات، وهما عنصران أساسيان لنمو المحاصيل وضمان الأمن الغذائي، مبيناً أن الأردن يسهم من خلال شركاته الوطنية الرائدة، وعلى رأسها شركة البوتاس العربية، في دعم احتياجات الأسواق الإقليمية والعالمية من الأسمدة، ويعمل بالتعاون مع الاتحاد الدولي للأسمدة لتعزيز الابتكار والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد الوزير التزام الحكومة الأردنية بدعم التحول نحو إنتاج أسمدة مستدامة وصديقة للبيئة، وتشجيع الشركات الوطنية على الاستثمار في الطاقة المتجددة والابتكار، بما يتماشى مع أهداف الأردن الوطنية وسياساته الطموحة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأثنى الوزير على دور شركة البوتاس العربية الرائد في صناعة الأسمدة الأردنية وعلى جهودها في دعم المجتمعات المحلية والمشاريع الوطنية. كما شكر الوزير شركة البوتاس العربية على الدعم المالي والمعنوي والمتابعة الحثيثة الذي ساهم في إقامة مشروع الشرنقة (الحافظة المائية البيئية) والتي نفذتها الجمعية الملكية العلمية لحماية الطبيعة بإشراف ودعم مباشر من وزارة الزراعة وشركة البوتاس العربية.
من جانبها، أعربت السيدة ألزبيتا كلاين عن تقديرها العميق لحفاوة الاستقبال في الأردن، مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة في دعم صناعة الأسمدة العالمية من خلال إنتاجها للفوسفات والبوتاس، مشيدة بشركة البوتاس العربية كنموذج للنجاح الوطني ومساهم رئيس في قطاع الأسمدة العالمي، مؤكدة أهمية مشاركة الشركة الفاعلة في لجان الاتحاد وبرامجه المتخصصة، خاصة تلك المتعلقة بالاستدامة والابتكار ومبادرات دعم الشركات الناشئة.
وأكدت السيدة كلاين التزام الاتحاد الدولي للأسمدة بتعزيز التعاون مع الأردن وشركاته الرائدة مثل شركة البوتاس العربية وشركة الفوسفات الأردنية، لدعم الابتكار في إدارة المغذيات، وتسريع جهود إزالة الكربون من الصناعة، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي في مواجهة التحديات المتزايدة، موضحة أن الأردن ليس فقط لاعباً إقليمياً مهماً، بل شريكاً استراتيجياً في تحقيق أهداف الاتحاد العالمية نحو زراعة أكثر استدامة وكفاءة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزير الحنيفات تأكيد التزام الأردن بتعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للأسمدة والشركاء الدوليين لدعم التحول نحو ممارسات زراعية مستدامة وضمان أمن غذائي عالمي أكثر مرونة، مقدماً شكره للسيدة كلاين وفريق الاتحاد على جهودهم الدؤوبة، ومعرباً عن أمله في توسيع آفاق التعاون والشراكة في المستقبل بما يخدم المزارعين والمجتمعات الزراعية حول العالم.