أعلن ألكسندر ماكاروف مدير معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أن العلماء يعملون على ابتكار تقنية تسمح لهم بالنزول إلى بحيرة فوستوك المخفية تحت جليد القطب الجنوبي والتي تعد أكبر حوض مائي تحت الجليد على الأرض، وتبلغ مساحتها حوالي 16 ألف كيلومتر مربع، ويصل عمقها إلى 1.2 ألف متر.

وقال ماكاروف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، اليوم:" إن عملية النزول إلى البحيرة ستكون الأولى في التاريخ.

وعلينا ابتكار تكنولوجيا تسمح لنا بالنزول إلى البحيرة المخفية تحت الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية لملايين السنين، دون الإضرار بنظامها البيئي الفريد. وستكون دراسة البحيرة ورواسب قاعها مهمة العلماء الروس خلال العقدين المقبلين".

وكان العلماء الروس أسسوا في يناير الماضي مجمعاً شتوياً جديداً في محطة فوستوك القطبية الروسية وسط القارة القطبية الجنوبية، ومن المفترض أن يصبح موقعاً لمشاريع علمية كبرى، بما في ذلك دراسة بحيرة فوستوك تحت الجليدية.

وتم اكتشاف بحيرة فوستوك بمنطقة محطة فوستوك الروسية في نهاية القرن العشرين، ونظامها البيئي معزول خلال ملايين من السنين عن التأثيرات الخارجية تحت طبقة من الجليد على عمق حوالي 4 كيلومترات.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القطب الجنوبي القطب الشمالي الجليد

إقرأ أيضاً:

التدهور البيئي في السودان

=============
د. فراج الشيخ الفزاري
======
نسمع كثيرا بمصطلحات سياسية ذات مغزي مستحق..أو دلالة منطقية مثل ( حكومة كفاءات) او( حكومة تكنوقراط)، او ( حكومة حرب) او ( حكومة بناء وإعمار )..وهكذا..ولكنني لا أجد اي مسمي يليق بحكومة كامل إدريس الا مصطلح [ حكومة البيئة المنهارة] والمقصود بذلك الانهيار الكامل الذي أصاب البيئة السودانية جراء هذه الحرب اللعينة مما يحتم علي الدولة في هذه المرحلة عند تكوين أي حكومة أن يكون هدفها الرئيسي هو معالجة الأضرار البيئية وجعلها في مقدمة العمل المؤسسي للمرحلة القادمة..
لقد احدثت الحرب اللعينة شروخا في كل البني التحتية مادية كانت أم روحية..واحدثت من الخراب والدمار البيئي ما لم تحدثه كل كوارث السودان الطبيعية السابقة من امطار وفيضانات واعاصير وتغلبات في الجو وغيرها ..فالحرب في عرف العلماء هي العدو الأول للبيئة.. و قد تأكدت هذه النظرية عمليا في حرب السودان.
لقد طالت هذه الحرب اللعينة بآثارها المدمرة كل مناطق السودان..فتلوثت أرضه وهوائه وبحاره وانهاره وشربه وغذائه فلم تعد البلاد قابلة للحياة الا بجعل البيئة واصحاح البيئة هو الهم الأول لأية حكومة تدير البلاد في هذه المرحلة الحرجة من تأريخ السودان.. فقد كانت المراحل الحرجة السابقة التي تمر بالبلاد هي أزمات أما سياسية أو اقتصادية ولم تكن البيئة طرفا في المعادلة..
اصحاح البيئة ... وعودة الحياة لطبيعتها في السودان تحتاج إلي أجيال وأجيال من العمل الجاد..إذا صدقت النوايا..
وبجانب العون الداخلي والخارجي لابد من استقطاب العلماء والباحثين والخبراء السودانيين وما أكثرهم.. ولكنني اركز علي تجمع علمي ذي توجه وطني أشبه ببيت الخبره..وهو تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين...حيث ينضوي تحت لوائه أكثر من خمسمائة عالم وباحث في جميع المجالات الحياتية..وحسب أوامر تأسيسه فإن التجمع ليست له أية توجهات سياسية أو جهوية أو إثنية.. ولا يهمه من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان ..أي من خلال مؤسساته الدستورية والحكم الرشيد.
اتمني أن تكون لحكومة الدكتور كامل إدريس تواصل مع هذا التجمع..فهم ابعد الناس عن طلب المناصب.. وأقرب الناس الي تلبية نداء الوطن اذا دعا الداعي..
تستحق البيئة ألسودانية أن تكون لها وزارة مركزية ومفوضية من المستشارين والباحثين والخبراء حتي يمكن إنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com

 

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون أقطابا كهربائية تفتح آفاقا لعلاج الألم والتشنج والشلل
  • بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!
  • لافروف: الغرب متردد بشأن تعزيز التعددية القطبية
  • إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق بحيرة قارون السياحي بالفيوم
  • علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
  • لماذا تحتاج روسيا إلى منصة “القطب الشمالي” العائمة؟
  • التدهور البيئي في السودان
  • لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
  • علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”
  • علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة