عانق الصحفيون سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين الحرية، مساء اليوم بعد أن قضوا سنوات في السجن، بعد أن شملهم العفو الملكي بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش.

توفيق بوعشرين غادر أسوار سجن العرجات 2، بسلا وكان في استقباله عدد من الصحافيين والسياسيين منهم عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ومحمد طه، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، ومباشرة بعد مغادرته باب السجن ركب سيارته التي قادها بنفسه، وغادر حيث وعد بتقديم تصريح صحافي فيما بعد.

ومن جهته غادر  الصحفي الريسوني سجن عين برجة في الدار البيضاء بابتسامة عريضة وقد استقبله أقاربه ومجموعة من النشطاء بشعار حرية… حرية، وسط صرخات الفرح في صفوف أقاربه وعدد من النشطاء.

وظهر الريسوني وهو يرفع علامة النصر، فيما خرج الراضي من سجن تيفلت وسط حشد من أسرته ورفاقه.

كلمات دلالية توفيق بوعشرين سليمان الريسوني عمر الراضي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: سليمان الريسوني عمر الراضي

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس سليمان عبدالعزيز السعود

صراحة نيوز ـ في مواجهة حملة التشويه المنحطة التي تُدار بأقلام مأجورة ومن خلف الشاشات المسمومة لما يُعرف بـ”الذباب الإلكتروني”، والتي تطال الأردن، ومؤسساته الوطنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، نقف اليوم لنقولها بأعلى صوت:

كفى وقاحة، وكفى دناءة سياسية، وكفى تطاولًا على وطنٍ علمكم معنى الشرف.

من يشكك في الدور الأردني تجاه فلسطين لا يجهل التاريخ فقط، بل يتعمد طعنه لحساب أجندات مفضوحة. ومن يطعن في الهيئة الخيرية الهاشمية، إنما يطعن في أطهر يد امتدت إلى غزة بالدواء والغذاء لا بالخطابات ولا بالشعارات الفارغة. ومن يهاجم القوات المسلحة الأردنية والخدمات الطبية الملكية، فهو لا يعرف شيئًا عن الفداء ولا عن التضحية.

أيدٍ أردنية حملت المساعدات وسط الخطر، وطائرات سلاح الجو الأردني أنزلت الإغاثة في قلب النار، بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لا سعياً لمجدٍ شخصي ولا طلبًا لأجر، بل لأن هذا هو الأردن… الأردن الذي لا يخون، لا يساوم، ولا يبتز.

إننا في لجنة فلسطين النيابية، نرفض رفضًا قاطعًا هذه الادعاءات الساقطة التي لا تمتّ للواقع بصلة. ونقول لمن يروّج لها، من منصات الذباب الإلكتروني وحتى بعض الأبواق الحاقدة:

افتراءاتكم لا تسيء إلى الأردن، بل تفضح عجزكم، ونفاقكم، وخواء ضمائركم.

نُذكّركم أن الأردن لم يبنِ مجده على المزاودات، بل على دماء الشهداء، ومواقف العزّ التي لا تتغير مهما اشتدت الرياح. وإن كنتم تبحثون عن بطولات زائفة في مرآة الأكاذيب، فالأردن ليس مرآة لأحد. نحن الفعل، وأنتم مجرد ضجيج وظلّ.

إلى كل من تجرأ على التطاول، وتهجّم على الهيئة الخيرية الهاشمية، والجيش العربي، والخدمات الطبية، نقولها صراحةً وباحتقار:

اخسأوا، فإنكم لا تملكون حتى شرف الوقوف خلف هذا الوطن، فكيف بجرأة النيل منه؟

من يشكك في ما قدّمه الأردن لغزة لا يستحق الرد، بل يستحق التجاهل… لكن لأن الصمت على الوضاعة خيانة، نرد اليوم بأعلى الصوت:

الأردن لا يتقاضى أجرًا على ضميره، ولا يمنح مواقفه بفاتورة، بل بقرار سيادي، وكرامة راسخة، ونخوةٍ لا يفهمها من باعوا قضاياهم مقابل حفنة شعارات.

الهيئة الخيرية الهاشمية أطهر من أن تُلمَز من فم مأجور، وجيشنا العربي أرقى من أن يُساء إليه من منصة صفراء أو حساب مموّل.

أما جلالة الملك وولي عهده، فهما في خط النار لا في كواليس المتفرجين، وهما من يوجّهان، ويتقدّمان الصفوف، لا من يكتفيان بالشجب والاستنكار.

ونسأل المشككين، بكل وضوح:

من أنتم حتى تسألوا الأردن عن شرفه؟ وماذا قدّمتم لغزة؟ التغريدات؟ أم صور الاستعراض؟

الأردن لا ينتظر شهادة من أحد، لكنه لن يسكت حين تُمس كرامته، أو يُساء إلى أبنائه الذين يعملون بصمت من أجل فلسطين.

فاحفظوا سمومكم لأنفسكم…
الأردن محصّن بالكرامة، متجذر بالمواقف، لا تهزه حملات التشويه، ولا تلوّثه أصابع الذباب.

وسيبقى الأردن كما عهدناه: سندًا لفلسطين، وخصمًا لكل مشكك ومتآمر، وخصيمًا لكل من باع وتلون.

رئيس لجنة فلسطين النيابية
النائب المهندس سليمان عبدالعزيز السعود

مقالات مشابهة

  • إيهاب توفيق يُحيي حفلا غنائيا في الشيخ زايد.. 16 مايو
  • بيان صادر عن رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس سليمان عبدالعزيز السعود
  • بشرى سارة لمالكي أراضي توفيق الأوضاع بمدينة العبور الجديدة
  • الحاج توفيق: تمكين الشباب أولوية وطنية ترجمة للتوجيهات الملكية
  • سليمان تسلم من قمير كتابه الجديد
  • الأهلي يُغادر إلى الإسكندرية لمواجهة المصري بالدوري
  • صورة تجمع فرنجية وحفيده.. سليمان مع سليمان!
  • المستشار عبد الراضي صديق يفتتح المقر الجديد للنيابة الإدارية بالعلمين
  • أحمد سليمان: وارد انتقال زيزو خارج مصر
  • سبب عدم خروج توفيق عبدالحميد من منزله منذ عامين