غارات تستهدف وسط وجنوب القطاع.. وقوات الاحتلال تنسحب من مناطق شرق خانيونس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في قصف للاحتلال استهدف مدينتي خانيونس وغزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن العديد من المواطنين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب القطاع.
كما أنه أصيب عدد من المواطنين في قصف اسرائيلي مماثل لكنيسة القديس برفيريوس التي تؤوي نازحين في محيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرق خانيونس، بينما استهدفت غارة اسرائيلية منزلًا في “جورت اللوت” شرق المدينة.
في ذات الوقت انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، إن جيش الاحتلال خلف دماراً هائلاً في أحياء عدة بمدينة خانيونس.
وأضاف، أن تقليص جيش الاحتلال مساحة المناطق التي يدعي أنها آمنة يزيد من معاناة النازحين.
وقبيل منتصف الليلة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي تل الهوا وبناية الأصدقاء بمنطقة أنصار جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، واستُشهد ثلاثة في قصف للاحتلال على حي النصر في مدينة غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشلوا جثامين 5 شهداء من محيط مدرسة الفردوس غرب مدينة رفح، جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، استهداف المدارس التي تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف ثلثي مدارس الوكالة الأممية في غزة منذ بدء العدوان المتواصل على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن "المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس".
وحذرت "أونروا" في وقت سابق من الشهر الجاري، من فقدان جيل كامل (في التعليم) من الأطفال في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
ولليوم الـ298 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف غزة الاحتلال غزة قصف الاحتلال خان يونس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی من المواطنین جیش الاحتلال قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب.. والملاجئ تمتلئ بالإسرائيليين
أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.