مصراوي:
2025-08-03@21:04:18 GMT

مفتي القدس: المعاهدات في الإسلام مقدسة وخطيرة

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

مفتي القدس: المعاهدات في الإسلام مقدسة وخطيرة

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

ألقى الشيخ محمد أحمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، كلمةً في الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، الثلاثاء، تناول فيها بحثه الذي قدمه إلى المؤتمر حول "دور الفتوى في احترام الاتفاقات والمواثيق الدولية".

وأكد على الدور الريادي العالمي للإسلام في هذا السياق وأهمية المعاهدات الدولية في الوقت الحاضر، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة.

وأشار مفتي القدس إلى أن المعاهدات في الإسلام تعتبر مقدسة وخطيرة، ويمكن الاعتماد عليها لتحقيق أغراض نشر الدعوة الإسلامية، وإنهاء الحروب، وإشاعة السلام العالمي بين البشر. وأكد أن الإسلام دين ذو نزعة عالمية يسعى للانتشار في أرجاء العالم، ولكن نظرته للناس ليست فوقية أو استعمارية، بل نظرة سامية تحرص على احترام مبدأ الحرية الدينية وصون كرامة الإنسان وإعلاء كلمة الحق والخير والعدل. وأضاف سماحته أن أهم صفة للمعاهدة في الإسلام هي وجوب الوفاء بالعهد، الذي قرره القرآن والسنة النبوية، والتزم به المسلمون دائمًا، حتى إنهم لا يجيزون لأنفسهم مقابلة الغدر بالغدر.

وأوضح أن للمعاهدة جملة من الشروط الشرعية، من أهمها أن تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتحقق المصلحة الإسلامية، وأن تكون بتراضي الطرفين وتوافر المقاصد الحسنة لدى الطرفين. وأكد الشيخ محمد حسين أن مبدأ احترام المواثيق الدولية يُعد من القواعد الأساسية في الشريعة الإسلامية، حيث أن الوفاء بالعهود والمعاهدات من القيم المركزية التي حث عليها الإسلام.

وأشار إلى أن للفتوى الشرعية أدوار محورية في تعزيز احترام المواثيق الدولية، خاصة في الدول التي تستند في تشريعاتها إلى الشريعة الإسلامية، وتلك التي تعيش فيها جاليات مسلمة كبيرة.

وأوضح أن الفتوى تُعد أداة لتوضيح الأحكام الدينية وتطبيقها في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات الدولية، ويمكنها تعزيز مبدأ احترام المواثيق الدولية من خلال تحديد مدى ملائمة هذه المواثيق والمعاهدات للشريعة الإسلامية.

وأوصى مفتي القدس بضرورة إجراء مزيد من البحوث المقارنة الشرعية والقانونية حول المواثيق والمعاهدات الدولية، وإبراز مواطن الاتفاق والاختلاف بينها وبين الأحكام الشرعية الإسلامية. كما دعا إلى تنفيذ ورش تدريبية لأهل الفتوى لتعزيز دور الإفتاء في احترام المواثيق والمعاهدات الدولية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ محمد أحمد حسين مفتي القدس المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء المواثیق الدولیة مفتی القدس

إقرأ أيضاً:

لجنة برلمانية بالأردن: نؤكد أهمية احترام قواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا

أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية بالأردن حملات التحريض المستمرة ضد البلاد والاعتداءات التي طالت السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.

الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربيةحركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن


وشددت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بالأردن: “نؤكد الموقف الثابت والتاريخي للأردن في دعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة”.

وأكدت أن الاعتداءات وأعمال التخريب التي استهدفت بعثاتنا تمثل أفعالا إجرامية خارجة على القانون.

القانون الدولي واتفاقية فيينا 

واختتمت لجنة الشؤون الخارجية النيابية بالأردن: “نؤكد أهمية احترام قواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا التي تكفل حماية وأمن البعثات الدبلوماسية”.

من جانب آخر؛ قال نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية بمناسبة ذكرى انفجار مرفأ بيروت، إن محاسبة المتورطين في انفجار مرفأ بيروت قضية وطنية جامعة.

طباعة شارك الأردن القضية الفلسطينية فلسطين القانون الدولي اتفاقية فيينا

مقالات مشابهة

  • خالد كبّارة يطلع مفتي طرابلس على واقع العمل البلدي
  • لجنة برلمانية بالأردن: نؤكد أهمية احترام قواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا
  • القراي: بقاء الكوكب مرهون ببقاء صوته الحر
  • مدرب بروكسي: «احترم الزمالك.. ولم أسئ لصفقاته الجديدة»
  • مفتي عُمان يدعو لحماية المساعدات في غزة وقطع أيدي القراصنة
  • عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما دام الاحتلال قائما وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية
  • هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
  • هل من صحوة؟.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع مع إسرائيل
  • أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وجودي وحقوق الإنسان استُخدمت أداة هيمنة
  • ضياء رشوان: مظاهرات تل أبيب كشفت ازدواجية الإسلام السياسي ومخططاته ضد مصر