الجيش الجزائري الحر يخرج للوجود ويعلن مسؤوليته عن واقعة إطلاق النار بوهران
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
نشرت مجموعة أطلقت على نفسها إسم "الجيش الجزائري الحر"، في الساعات الماضية، منشورا على موقع “إكس”، أعلنت من خلاله مسؤوليتها الكاملة عن واقعة إطلاق النار الكثيف التي هزت مدينة وهران الجزائرية الخميس الماضي.
وكشفت المجموعة عن حدوث إنشقاقات في صفوف جيش "شنقريحة"، مشيرة إلى أنه تم تأسيس ما يسمى “الجيش الجزائري الحر”، معلنة بذلك تبني الجيش الحر لعملية إطلاق النار في وهران، وكذا وقوفه خلف العملية النوعية داخل ثكنة عسكرية بالمسيلة، من خلال تفجير مستودع خاص بالأسلحة.
للاشارة فقد شهد شارع جيش التحرير الوطني القريب من حديقة العثمانية بوهران، الأسبوع الماضي، حادث تبادل النار بين الجيش النظامي التابع للكابران شنقريقة وعناصر منشقة تابعة للجيش الحر.
وفي سياق متصل علق الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي الدكتور عبد الرحيم منار السليمي، على الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلق بأحداث وهران الدموية التي خلفت خسائر في الارواح.
وقال السليمي في تغريدة له على منصة “إكس” إن: “المشهد في وهران وأصوات تبادل إطلاق النار في الساعات الماضية، قتلى وجرحى، المشهد إعلان عن ميلاد الجيش الجزائري الحر الذي بدأ المعركة ضد جيش شنقريحة ، تطورات خطيرة قادمة في الجزائر وعلى دول الجوار، كما قالت تقارير المخابرات الأمريكية منذ شهور قليلة ، ان تستعد لاستقبال اللاجئين الجزائريين على الحدود ، الجزائريين الهاربين من الحرب الأهلية بين الجيش الجزائري الحر وجيش شنقريحة".
في مقابل ذلك نشر الإعلامي والمعارض الجزائري وليد كبير، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، قال فيها "ما حدث في وهران وعين الدفلى يدخل ضمن المسرحيات الدموية لجهاز الامن الداخلي الذي يرأسه ناصر الجن اسلوب قديم يتم اللجوء اليه قبل الانتخابات لبث الرعب في أوساط الشعب وإيهامه بوجود اخطار أرهابية داخلية وان "الجزائر في خطر" وإنقاذها يمر عبر المشاركة في الانتخابات".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
غزة: 144 شهيدًا في يوم واحد وتواصل استهداف المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 55637 شهيدًا و129880 مصابًا.
وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط 144 شهيدًا و560 مصابًا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من غزة، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر طبية بأن 47 فلسطينيًا استشهدوا منذ فجر اليوم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 14 شخصًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، ما يسلط الضوء على استمرار استهداف التجمعات المدنية رغم المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار.
وتعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، فيما تحذر منظمات دولية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في ظل الحصار والتصعيد العسكري المتواصل.
وتشهد نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية، حيث تتجمع آلاف العائلات يوميًا على أمل الحصول على الغذاء أو الماء أو الإمدادات الأساسية.
وتعرضت العديد من تلك التجمعات في الأسابيع الأخيرة لقصف مباشر أو لإطلاق نار، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وقد حذرت منظمات الإغاثة الدولية من تعمد استهداف المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، ودعت إلى إنشاء ممرات آمنة فورية ومستقرة.