«المقريف» يشهد إطلاق مشروع معلم القرن الحادي والعشرين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهد وزير التّربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، اليوم ، إطلاق مشروع معلم القرن الحادي والعشرين، البرنامج التدريبي إعداد مدرسة التعلم التفاعلي، الذي يقيمه المركز العام للتدريب وتطوير التعليم، بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
ويخوض 31 متدربا من مختلف أنحاء البلاد برنامج تدريبي لمدة 9 أيّام بواقع 7 ساعات تدريبية يومياً لإعداد مدرب رئيسي يلقيها خبراء دوليين من منظمة اليونيسف، تحت إشراف اللجنة الفنية للمركز العام للتدريب وتطوير التعليم.
ويركز البرنامج التدريبي على فهم التدريس والتعلم التفاعلي، تسهيل التعليم والتعلم، خلق بيئة تعليمية محفزة، وداعمة، تنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب، وتخطيط الدروس للتّعلُّم التّفاعلي، التّخطيط والتّفكير في الفصل الدّراسي.
ويهدف برنامج مُعلّم القرن الواحد والعشرين إلى تطويرِ فهم أساليب التدريس والتعلم التفاعلي، وتعليم كيفية تنفيذ استراتيجيات وتقنيات جديدة في الفصل الدراسي، وتعزيز القدرة على إشراك الطلاب وتهيئة بيئة تعلم تعاوني، التفكير في الممارسات التعليمية وتحسينها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التربية والتعليم اليونسكو معلمون موسى المقريف
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الفقهي الثاني والعشرين حول الدفاع عن الأوطان
ينظم الجامع الأزهر اليوم فعاليات الملتقى الفقهي بين الشرع والطب في نسخته الثانية والعشرين، تحت عنوان "رؤية معاصرة"، حيث يسلط الضوء على قضية الدفاع عن الأوطان من منظور فقهي، ضمن سياق يربط بين أصول الشريعة والتحديات الراهنة.
ويشارك في الملتقى عدد من كبار العلماء والأساتذة، في مقدمتهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، و الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، وأمين سر هيئة كبار العلماء، فيما يُدير اللقاء الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا الملتقى يمثل منصة مهمة لتأكيد العلاقة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى جوانب الحياة، ويجسّد جهود الأزهر في تقديم حلول منسجمة مع الشريعة الإسلامية ومقتضيات العصر، موضحًا أن حب الأوطان فطرة مغروسة في النفس البشرية، وأن الوطن يمثل رمزية تاريخية وعاطفية لا يمكن إنكارها، مشيرًا إلى أن كل إنسان له أرض ينتمي إليها ويفتديها بالغالي والنفيس، تمامًا كما تحنّ الإبل إلى منازلها، والطير إلى أوكاره، والإنسان إلى موطنه الأصلي مهما ابتعد عنه.
من جانبه، بيّن الدكتور هاني عودة أن الملتقى يسهم في رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التفاعل مع القضايا الفقهية والطبية، في ضوء القيم الشرعية، مؤكداً أن لكل مخلوق وطنًا يأوي إليه ويستشعر فيه بالأمان، حتى الكائنات البحرية والحشرات تعرف أوطانها وتعود إليها بفطرة هادية، فما بالك بالإنسان السوي الذي يقدّر وطنه ويعرف حقه عليه.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة من الفعاليات الدورية التي يعقدها الجامع الأزهر، والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوار والتكامل بين العلوم الدينية والطبية، على أن يُعقد الملتقى أسبوعيًّا مساء كل يوم اثنين بعد صلاة المغرب في الظلة العثمانية بساحة الجامع الأزهر.