الجرذان تسجل حضورها في أولمبياد باريس وتهاجم الرياضيين والجمهور
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024
المستقلة/- باتت مشاهد الجرذان وهي تهاجم الرياضيين وحضور أولمبياد باريس 2024 أمراً معتاداً في الأيام القليلة الماضية، إذ وصف شهود عيان أن جرذان باريس كبيرة للغاية بل إن أحجامها تقارب أحجام القطط.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الفرنسية في نهاية الأسبوع بخروج الجرذان من مخابئها وانتشارها في الشوارع، وبات من الطبيعي مشاهدتها في المطاعم والحانات، ما سبب رعباً للكثيرين ممن أتوا لمشاهدة الحدث الأولمبي.
وهاجم جرذ أحد صحفيي جريدة “ديلي ستار” البريطانية الشهيرة عندما كان يتناول العشاء في أحد المطاعم بضواحي باريس، إذ قال: “هاجمتنا الجرذان في المطعم ونحن نتناول الغداء ما تسبب بخوف الوافدين إلى باريس، بينما كان الباريسيون يتعاملون مع الأمر بشكل طبيعي”.
وأشار أحد المشجعين الحاضرين لمشاهدة أولمبياد باريس إلى أن جرذاً هاجمه أثناء تواجده في إحدى الحانات.
وأشار مختصون إلى أن المخاطر الطبية الناتجة عن فضلات الجرذان تسبب داء قد ينتج عنه تلف الكبد والكلى، ولهذا ألغى المنظمون جلسة تدريبية مقررة لمسابقة الترايثلون بسبب مستويات التلوث المرتفعة في نهر السين.
ويقوم الخبراء باختبار جودة مياه نهر السين في الساعة الرابعة صباحا كل يوم بأمل أن تتحسن قبل الحدث المقرر إقامته يوم الثلاثاء.
أنفق مسؤولو باريس 1.2 مليار يورو في محاولة لتحسين جودة المياه قبل الألعاب، وذلك لتقليل مستوى التلوث، لكن يبدو أن ذلك لم يحل المشاكل التي يعاني منها النهر الذي كانت السباحة فيه ممنوعة على سكان باريس قبل نحو قرن.
ويعيش قرابة 4 ملايين جرذ في العاصمة الفرنسية، أي ضعف عدد سكانها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
صلالة- العُمانية
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار تنفيذ عمليات ميدانية مكثفة لمعالجة آثار التلوث الزيتي الذي رُصد مؤخرًا على امتداد الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون بشاطئ عوقد، كذلك المنطقة الغربية لشاطئ ريسوت، وسط تأكيدات بعدم تسجيل أي تسربات جديدة في المواقع المتأثرة.
وتُشارك في هذه الجهود فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام أسهمت في استعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.