مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكَّد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الاتجار بالبشر واحد من أكثر التحديات صعوبة التي تواجه المجتمع الدولي في العصر الحديث كونه يستغل الأفراد لأغراض متعدِّدة، منها العمالة القسرية، والجريمة، والتسول، وغيرها، ما يتطلب توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنتهك الكرامة الإنسانية، وتعرِّض ملايين الأشخاص للمعاناة والاستغلال.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة «اليوم الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر» الذي يوافق 30 يوليو من كل عام، إنَّ الشرائع السماوية كافة تحثنا على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحفظ كرامته، بغض النظر عن جنسه أو دينه أو عرقه، يقول الله تعالى في كتابه الحكيم: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [سورة الإسراء: 70]، داعياً إلى تعزيز التوعية بمخاطر الاتجار بالبشر، وضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة لهذه الجريمة خاصة من النساء والأطفال واللاجئين والمهجَّرين ومَن فقدوا السكن والمأوى، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا لضمان إعادة دمجهم في المجتمع بشكل يليق بكرامتهم الإنسانية.
وأشار البيان إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في عام 2019، أكَّدت أن الله عز وجل خلق البشر جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش أخوة فيما بينهم ليعمروا الأرض، وينشروا فيها قيم الخير والمحبة والسلام، كما دعت الوثيقة إلى رعاية حقوق المهجَّرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم، وكل ضحايا الحروب والاضطهاد والظلم، والمستضعفين والخائفين والأسرى والمعذَّبين في الأرض، دون إقصاء أو تمييز. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
مستثمرو جمصة: نسعى لبناء اقتصاد إنتاجي حديث قائم على الشراكات الدولية
أكد المهندس أحمد إسماعيل صبرة، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري جمصة، التزام الجمعية بدورها كحلقة وصل بين المستثمرين والمؤسسات التمويلية المحلية والدولية، مشددًا على أن بناء اقتصاد إنتاجي حديث يتطلب الانفتاح على الخبرات العالمية والاستفادة من أدوات التمويل الذكي والدعم المؤسسي.
وأضاف صبرة أن الجمعية تعمل بالفعل مع شركاء التنمية الحاليين والمستقبليين لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخير مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمثل نموذجًا عمليًا لهذا التوجه.
وشارك في اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، من بينهم المهندس شريف علوان نائب الرئيس، والدكتور محمود أبو العزم أمين الصندوق، وكل من هالة أبوحلاوة، ربيع حجازي، والهادي قورة. كما حضر الاجتماع المهندس رجب يوسف عضو مجلس إدارة المنطقة الصناعية، والعميد محمود مدير الجهاز التنفيذي بالمنطقة الصناعية بجمصة.
يُذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يُعد من أبرز المؤسسات الدولية الداعمة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دول جنوب وشرق المتوسط، حيث يركز على تعزيز الشمول المالي والاقتصادي، وتهيئة بيئات أعمال أكثر مرونة وتنافسية.