أصيب 13 شخصا من بينهم 2 حديثي الولادة باختناق، مساء اليوم الثلاثاء، إثر اندلاع حريق داخل مغسلة مستشفى خاص للتوليد، في مدينة مرسى مطروح، ورجحت الأجهزة المعنية أن السبب هو حدوث ماس كهربائي، وتم نقل المصابين إلى مستشفى مطروح العام لتلقي العلاج اللازم.

كانت شرطة النجدة بمحافظة مطروح قد تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل المغسلة الخاصة بمستشفى المصطفى بشارع الثانوية بمدينة مرسى مطروح، وقد تم إخماد الحريق بمعرفة رجال الحماية المدنية، وأسفر الحريق عن إصابة 10 أشخاص من العاملين بالمستشفى أثناء محاولتهم إخماد الحريق قبل وصول سيارات الإطفاء.

تم إسعاف المصابين ونقلهم إلى مستشفى مطروح العام، حيث حصلوا على جلسات أوكسجين وخروجهم بعد التحسن.

وتحرر المحضر اللازم ويرجح أن سبب الحريق حدوث  ماس كهربائي والخسائر تقدر بمعرفة المختصين.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محافظة مطروح حريق مستشفى خاص مدينة مرسى مطروح الاسعاف مستشفى مطروح العام اخبار عاجلة اخبار مصر

إقرأ أيضاً:

علاج جيني في ميدكير يغيّر حياة الأطفال المصابين بحالات وراثية نادرة

تُرسّخ دبي مكانتها سريعاً كمركز رائد في مجال العلاج الجيني المتقدّم، حيث يتصدر «مستشفى ميدكير رويال التخصصي» في القصيص طليعة الجهود في علاج الاضطرابات الجينية النادرة مثل ضمور العضلات الشوكي SMA وضمور العضلات الدوشيني DMD. وبفضل الموقع الاستراتيجي للمستشفى بالقرب من مطار دبي الدولي، يتزايد عدد المرضى القادمين من تركيا ومختلف دول المنطقة والعالم، ممن يسافرون إلى دبي لتلقّي علاجات تُغيّر مجرى حياتهم.

ويعيد مستشفى ميدكير صياغة معايير التميّز في مجال طب أعصاب الأطفال والعلاجات الجينية، حيث يقود مسيرة رائدة نحو عصر جديد من الأمل والشفاء للأسر التي تواجه تحديات هذه الحالات المُنهكة. وفي هذا السياق، تتجه أنظار أعداد متنامية من العائلات التركية إلى ميدكير للحصول على علاجات ضمور العضلات الشوكي، نظراً لارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض في تركيا بشكل يفوق المتوسط العالمي على نحو ملحوظ. وبفضل تجهيزاته العصرية المتطورة، وخبراته الطبية الدولية، ونموذج الرعاية الشاملة الذي يعتمده، رسّخ مستشفى ميدكير مكانته مركزاً للتميّز في علاج الاضطرابات الجينية، ليس فقط في دولة الإمارات، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.

ومرض الضمور العضلي الشوكي هو حالة عصبية تنكسية نادرة تؤدي إلى ضعف عضلي تدريجي، وغالباً ما تكون مميتة في مرحلة الطفولة المبكرة إذا لم تُعالج. وفي تركيا، يصيب المرض طفلاً واحداً من بين كل 6,000 حالة ولادة، مقارنة بمعدل إصابة عالمي يبلغ طفلاً واحداً من بين كل 10,000. ووفقاً للسلطات الصحية التركية، يعيش حالياً أكثر من 3000 شخص في البلاد مع هذا المرض، في حين تُسجَّل نحو 150 حالة جديدة سنوياً. أما مرض ضمور العضلات الدوشيني، وهو اضطراب عضلي عصبي خطير آخر، فيؤثر على أكثر من 4000 مريض في تركيا ممن تم تأكيد إصابتهم وراثياً.

وتحت إشراف الدكتور فيفيك موندادا، استشاري طب الأعصاب للأطفال والحاصل على البورد البريطاني، حقق مستشفى ميدكير رويال التخصصي نتائج متميزة في التعامل مع الحالات الجينية المعقّدة. وعلى عكس العلاجات التقليدية التي تتطلب حقن متكررة في العمود الفقري، يُقدّم مستشفى ميدكير علاجاً جينياً مبتكراً يُعطى مرة واحدة فقط، ويُحتمل أن يكون شافياً، حيث يستهدف السبب الجذري للحالة، ما يؤدي إلى تحسّن كبير في جودة الحياة والصحة العامة على المدى الطويل. ويُعد ميدكير أول مزوّد رعاية صحية خاص خارج الولايات المتحدة الأمريكية يُقدّم العلاج الجيني لمرض ضمور العضلات الشوكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تنفيذ أكثر من 100 عملية حقن ناجحة حتى الآن في مستشفى ميدكير للنساء والأطفال.
وقال الدكتور فيفيك موندادا، استشاري طب أعصاب الأطفال في مستشفى ميدكير رويال التخصصي: “تُواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز رائد للابتكار الطبي، ونحن في ميدكير نفخر بلعب دور محوري في قيادة هذا التوجه، لا سيّما في مجال الأمراض الوراثية النادرة. ومن خلال نموذجنا المتكامل للرعاية الذي يتمحور حول المريض، نُحدث تحوّلاً جذرياً في نتائج العلاج للأطفال الذين لم يكن أمامهم في السابق سوى خيارات علاج محدودة”.

ويتجاوز نهج ميدكير حدود التميّز الإكلينيكي، إذ يستفيد المرضى من فريق متعدد التخصصات يضم خبراء في طب الأعصاب، وأمراض الرئة، وجراحة العظام، وإعادة التأهيل، والاستشارات الوراثية. كما يحرص المستشفى على تقديم رعاية مستمرة للمرضى الدوليين لمتابعة حالاتهم حتى بعد عودتهم إلى أوطانهم، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج الصحية.

وشهدت العائلات التركية بالفعل نتائج استثنائية بفضل الرعاية في ميدكير. ومن بين هذه القصص الملهمة، قصة الطفلة “ميرها” التي تم تشخيص إصابتها بضمور العضلات الشوكي بعد تسعة أيام فقط من ولادتها. وفي عام 2024، خضعت للعلاج الجيني في ميدكير، وهي اليوم تنمو بصحة جيدة دون الحاجة إلى أجهزة دعم تنفسي أو تغذية عبر الأنابيب. وبالمثل، أظهرت “إليف باده”، التي تلقت العلاج في مارس 2024 عن عمر عامين فقط، تحسناً ملحوظاً بعد خضوعها للعلاج الجيني في ميدكير.

وقال والدا ميرها: “لا تسعفنا الكلمات للتعبير عن امتناننا العميق للدكتور موندادا وفريق مستشفى ميدكير. لقد ساهمت الرعاية الطبية المتخصصة والمليئة بالرحمة التي حظيت بها ابنتنا بدبي، في منحها فرصة جديدة للحياة.”

وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار الطبي والتميّز في الرعاية الصحية، يواصل مستشفى ميدكير الاستثمار في البنية التحتية والكفاءات والتقنيات المتطورة، لتقديم رعاية صحية من الطراز العالمي. وتشكّل الوحدة الجديدة للأمراض النادرة التي تم إطلاقها مؤخراً في مستشفى ميدكير رويال التخصصي بدبي إضافة نوعية، إذ توفّر خدمات تشخيص مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وجراحات روبوتية دقيقة، ورعاية رُباعية متقدّمة، مما يعزّز مكانة المستشفى الريادية في مجال إدارة وعلاج الأمراض النادرة.


مقالات مشابهة

  • إصابة 7 اشخاص في حريق نشب داخل مول تجاري بأكتوبر
  • إصابة حالتين باختناق ونقل 11 طفل.. تفاصيل السيطرة على حريق مركز لحديثي الولادة بالمنيا
  • السكة الحديد تعلن تشغيل قطارات المصيف القاهرة - مرسى مطروح
  • السكة الحديد: تشغيل قطارات نوم ومكيفة بين القاهرة ومرسى مطروح بدءًا من السبت
  • تأكيدًا لمصراوي.. السكة الحديد تعلن مواعيد قطارات المصيف
  • نوم ومكيفة.. النقل تُطلق رسميًا قطارات مطروح الصيفية | تفاصيل
  • العثور على جثة متفسخة داخل مرآب مستشفى في الناصرية وإخماد حريق في الشورجة
  • بالأسماء .. أوائل الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بمطروح
  • علاج جيني في ميدكير يغيّر حياة الأطفال المصابين بحالات وراثية نادرة
  • موعد بدء تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية بمطروح