غرفة دبي العالمية تستقطب ست شركات متعددة الجنسيات و50 شركة صغيرة ومتوسطة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دبي في 8 أغسطس / وام / استقطبت غرفة دبي العالمية إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي .. 56 شركة متنوعة إلى الإمارة خلال النصف الأول من العام الحالي محققة إنجازات ملموسة على صعيد تحقيق أولوياتها الاستراتيجية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم أعضاء الغرفة في جهودهم للتوسع .
ونجحت الغرفة في استقطاب ست شركات متعددة الجنسيات و50 شركة صغيرة ومتوسطة خلال النصف الأول من عام 2023 ، ودعمت توسع 15 شركة محلية وطنية في الأسواق الخارجية، سواء عبر زيادة صادراتها أو تأسيس حضور لها في الخارج.
وافتتحت غرفة دبي العالمية خلال النصف الأول من عام 2023 ستة مكاتب تمثيلية خارجية جديدة في هونغ كونغ واستراليا والمملكة المتحدة وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وسنغافورة، ليرتفع بذلك عدد مكاتبها الخارجية مع نهاية النصف الأول 2023 إلى 21 مكتباً خارجياً موزعاً عبر أنحاء أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وأوراسيا، والهند، والصين، وأوروبا، وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
ويتماشى افتتاح هذه المكاتب حول العالم مع مبادرة "دبي جلوبال" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي العام الماضي وتقودها غرفة دبي العالمية بهدف تأسيس 50 مكتباً تمثيلياً تجارياً لدبي في القارات الخمس بحلول عام 2030.
وقال سلطان بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية "تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم النشاط التجاري لأعضاء الغرفة وتوسعهم الخارجي ينسجم مع أجندة دبي الاقتصادية (D33)، ونعمل على ترسيخ مكانة دبي المتنامية في عالم المال والأعمال وفق رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة".
وأضاف ابن سليّم أن دبي تعد واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم مع امتلاكها بيئة أعمال متنوعة وغنية بالفرص عبر مختلف القطاعات ..مؤكدا مواصلة العمل على استقطاب الشركات العالمية إلى الإمارة، وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات على اختلاف أنواعها وأصحاب المواهب، ودعم توسع شركات دبي في الأسواق الخارجية.
من جهة أخرى كثفت غرفة دبي العالمية جهودها لدعم توسع الشركات المحلية في الأسواق العالمية، وأطلقت في هذا السياق مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي" لدعم خطط التوسع الدولي لأعضائها نحو أسواق جديدة.
وتشمل المبادرة تحديد فرص الشراكات الاقتصادية وتشكيل بعثات تجارية متخصصة مؤلفة من شركات الإمارة إلى أسواق عالمية مستهدفة، وتنظيم فعاليات ولقاءات في هذه الأسواق بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة، حيث نجحت الغرفة من خلال هذه المبادرة في عقد أكثر من 550 اجتماع عمل ثنائيا بين مستثمرين من دبي ونظرائهم في الأسواق العالمية في منطقة آسيا الوسطى ولندن وجنوب أفريقيا.
وتسعى غرفة دبي العالمية إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز تجاري عالمي رئيسي وتدعم رؤية دبي في التوسع نحو أسواق عالمية جديدة، وبناء شراكات اقتصادية جديدة، ومساعدة الشركات المحلية على النجاح عالمياً، بالإضافة إلى استقطاب أفضل المواهب والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وستغطي الغرفة 30 سوقاً عالمية ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للإمارة عبر شبكتها المتنامية من المكاتب التمثيلية الخارجية التي سيبلغ عددها 50 مكتباً بحلول العام 2030.
محمد نبيل أبو طه/ محمد جاب الله/ رضا عبدالنورالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرفة دبی العالمیة النصف الأول فی الأسواق دبی فی
إقرأ أيضاً:
حكم تاريخي يسقط رسوم ترامب بالقاضية.. وأسهم الأسواق العالمية تتنفس الصعداء| القصة الكاملة
شهدت أسواق المال العالمية، أمس الخميس، موجة صعود جماعية في مؤشرات الأسهم والعقود الآجلة، مدفوعة بقرار محكمة اتحادية أمريكية يقضي بمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية واسعة النطاق استنادًا إلى "قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية" لعام 1977. وقد فُسِّر هذا القرار على أنه خطوة تحد من صلاحيات السلطة التنفيذية في التأثير على التجارة الدولية، ما أعاد الثقة للمستثمرين وأشعل موجة من التفاؤل في الأسواق.
آسيا تحتفل بالقرار.. صعود جماعي للمؤشراتكانت البداية من آسيا، حيث سجلت مؤشرات البورصات الرئيسية مكاسب ملحوظة. فقد قفز مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.6% ليغلق عند 38324.19 نقطة، مدفوعًا بارتياح المستثمرين تجاه تداعيات القرار القضائي. وتزامن ذلك مع مطالبة طوكيو الحليف الأقرب لواشنطن في آسيا بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على وارداتها من الصلب والألومنيوم والسيارات.
في هونغ كونغ، صعد مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.3% إلى 23328.28 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليسجل 3355.39 نقطة.
وفي سيدني، أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي 0.3% ليصل إلى 8418.90 نقطة. أما في كوريا الجنوبية، فقد حقق مؤشر كوسبي مكاسب بنسبة 1.5% ليبلغ 2709.42 نقطة، تلاه مؤشر تايكس التايواني الذي ارتفع بنسبة 0.5%.
الأسواق الأمريكية تتنفس الصعداء رغم خسائر أمسوعلى الرغم من أن جلسة الأربعاء شهدت تراجعًا في البورصات الأمريكية، مع هبوط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% إلى 5888.55 نقطة، ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة مماثلة ليصل إلى 42098.70 نقطة، وكذلك مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% إلى 19100.94 نقطة، فإن العقود الآجلة أظهرت إشارات انتعاش قوية في تداولات الخميس.
وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 1.3%، ما يعكس توقعات إيجابية لجلسة التداول المقبلة.
انتعاش في أوروبا يقوده قطاع التكنولوجيا والسياراتامتد الأثر الإيجابي إلى أوروبا، إذ فتحت الأسواق على مكاسب ملحوظة. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، بينما صعد مؤشر داكس 40 الألماني بنسبة 0.5%، مقتربًا من أعلى مستوياته التاريخية.
قطاع التكنولوجيا كان في الصدارة، إذ قفزت أسهم شركات مثل إيه إس إم إل وشنايدر إلكتريك بنحو 3%، فيما ارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي بنسبة 1.7%.
أما شركات السيارات الأوروبية، التي تعد من أبرز المتضررين من التوترات التجارية، فقد سجلت أداءً قوياً، حيث ارتفع سهم ستيلانتس بنسبة 2.5%، وبورشه بنسبة 1%، وفولكس فاغن بنسبة 1.2%.
المستثمرون أيضًا لم يغفلوا أسهم السلع الفاخرة، التي شهدت بدورها إقبالاً واسعاً، حيث صعدت أسهم كيرينغ، كريستيان ديور وبيربري بما يتراوح بين 3% و3.6%.
أسواق النفط والعملات تتفاعل بدورهالم تكن أسواق الطاقة بعيدة عن هذه التحركات فقد ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ80 سنتًا ليصل إلى 62.64 دولارًا للبرميل، كما صعد خام برنت العالمي بـ77 سنتًا ليسجل 65.09 دولارًا.
وفي سوق العملات، ارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني من 144.87 إلى 146.06 ين، في حين تراجع اليورو إلى 1.1245 دولار مقابل 1.1292 دولار في وقت سابق.
الأسواق تسترد عافيتها بثقة المستثمرينيبدو أن الحكم القضائي الأمريكي قد لعب دورًا محوريًا في بث الأمل في نفوس المستثمرين عالميًا، ممهّدًا الطريق لمرحلة أكثر استقرارًا في السياسات التجارية. وبينما تراقب الأسواق تطورات الموقف السياسي في واشنطن، فإن موجة الارتياح الراهنة تشير إلى أن المستثمرين يفضلون الوضوح القانوني والسياسي الذي يعزز مناخ الثقة في الأسواق.
الأيام المقبلة ستحمل بلا شك إشارات أكثر وضوحًا حول مسار الأسواق، لكن المؤشرات الأولية توحي بعودة الشهية للمخاطرة والانفتاح على فرص جديدة في الأسواق العالمية.