حماس: غارة إسرائيلية اغتالت هنية في طهران وفتح تحقيق عاجل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران.
وفي غضون ذلك، أعلنت إيران فتح تحقيق في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مشيرة إلى أنه سيجري إعلان النتائج في أقرب وقت.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن إسماعيل هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين، إثر استهداف مقر إقامتهما في طهران.
وفي وقت سابق، توجه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية، إلى العاصمة طهران للمشاركة في حفل أداء الرئيس الإيراني المُنتخب مسعود بزكشيان اليمين الدستورية.
وأُقيمت مراسم أداء القسم، الثلاثاء، بحضور مسؤولين وطنيين وعسكريين ومسؤولين أجانب ووفود من 80 دولة في القاعة العامة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حسبما أوردت وكالة "إرنا".
وشارك في الحفل وفود من عدة دول عربية من بينها مصر والعراق وسوريا والسودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية حماس طهران غارة إسرائيلية إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لحركة حماس: اتفاق شرم الشيخ إنجاز تاريخي بفضل الدور المحوري لمصر
وصف أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لحركة حماس، اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنه إنجاز للفلسطينيين وللقيادة المصرية، مؤكدًا أن ردود الفعل بين النازحين كانت فرحًا وابتهاجًا.
وأشاد “يوسف”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، بالدور المصري المحوري، قائلاً: "لولا الدور المصري والخبرة المصرية، خاصة أن الإخوة في مصر لديهم خبرة طويلة في المفاوضات مع الإسرائيليين.. لما نجحت الإدارة المصرية في هذه المفاوضات"، موضحًا أن مصر أثبتت أحقيتها في إدارة هذا الملف لامتلاكها خبرة متميزة في فهم الشخصية الإسرائيلية وإدارة مفاوضاتهم.
وأشار إلى أن الجانب الأكثر تميزًا في الموقف المصري، والذي اعتبره إنجازًا تاريخيًا، هو الموقف الحاسم لمصر في قضية التهجير القسري، معقبًا: "هذا أهم إنجاز بالنسبة لنا كفلسطينيين نازحين وموجودين في الخيام، أن مصر وقفتها كانت مميزة لوقف قضية التهجير القسري وقطع الطريق أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يُملي سياساته أو أن يُحقق أحلامه التوراتية في إسرائيل الكبرى أو ما إلى ذلك.
واختتم حديثه بتقديم الشكر والتقدير لمصر لدورها الكبير في إنجاح المفاوضات والوصول إلى هذا الاتفاق، مع التنويه بجهود الوسطاء الآخرين كقطر والأطراف الأخرى.