مقتل ضابط بسبب هجوم الدعم السريع على «مبنى الأمن» بكوستي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
التغيير: كوستي
نفذت قوات الدعم السريع صباح اليوم هجوما على مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان بواسطة عدد من الطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل ضابط.
وتعتبر مدينة كوستي إحدى المدن الآمنة نسبيا، والتي لجأ إليها آلاف النازحين الذين فروا من عدد من المناطق التي تدور فيها معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن مسيرتين استهدفتا مبنى جهاز المخابرات العامة نتج عنها مقتل مقدم وأضرار في مبنى رئاسة أمن الولاية، بينما سقطت الأخرى أمام السجل المدني بمدينة كوستي.
وقالت الفرقة (18) مشاة بكوستي إن المضادات الأرضية للقوات المسلحة والوحدات المساعدة لها بكوستي، تعاملت مع جسم قريب حلق بعيدا عن مرمى النيران.
وأكدت أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بولاية النيل الأبيض، ترصد أي محاولات يائسة لـ”لمليشيا المتمردة”، وطمأنت المواطنين بأن الأوضاع هادئة ومستقرة، ودعتهم إلى عدم الالتفات للشائعات.
ويعد الهجوم الرابع من نوعه الذي تشنه الدعم السريع بالطيران المسير على ولاية النيل الأبيض المحاصرة من ثلاثة اتجاهات.
وسبق واستهدفت قوات الدعم السريع قاعدة كنانة العسكرية بولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة.
وقالت مصادر محلية وقتها إن اثنتين من الطائرات المسيرة أُسقطتا في (هنجر المطار)، بينما أُسقطت الطائرتان الأخريان في المبنى الإداري للقاعدة الجوية.
والاثنين الماضي، هاجمت طائرتان مسيرتان لقوات الدعم السريع، ،مقار حكومية بالدامر عاصمة ولاية نهر النيل، شمالي السودان، بينما استهدفت ثالثة مقرا للجيش في ربك بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
المدن تحت سيطرة الجيش
ومنذ أشهر، تتواتر الاتهامات لقوات الدعم السريع، باستهداف المدن التي يسيطر عليها الجيش السوداني بالطائرات المسيرة.
وسبق أن تحدثت قوات الجيش عن استهداف الطائرات المسيرة التابعة للدعم السريع، مدن القضارف والفاو والشواك شرقي السودان، وشندي وعطبرة بولاية نهر النيل، ومروي بالولاية الشمالية، وكوستي وكنانة بولاية النيل الأبيض، والمناقل بولاية الجزيرة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بولایة النیل الأبیض الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سوريا: إصابة جنود أمريكيين في هجوم بحمص
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم، بإصابة عدد من عناصر الأمن السوري وأربعة جنود أمريكيين جراء هجوم استهدف دورية مشتركة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكرت المصادر السورية أن إطلاق نار طال وفدًا سوريًا–أمريكيًا مشتركًا أثناء وجوده في تدمر، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين، دون ورود معلومات إضافية حتى الآن حول الجهة المنفذة أو طبيعة الإصابات.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن الحكومة ماضية في تنفيذ مشاريعها الوطنية واستكمال مسيرة البناء، مؤكداً نجاحها في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات الداخلية والإقليمية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضح السوداني أن العراق تمكن من تجنيب نفسه تداعيات الصراعات التي تشهدها المنطقة، مشدداً على تطلع حكومته إلى إقامة علاقات متينة مع الأمم المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، بما يدعم جهود التنمية والاستقرار في البلاد.
دعا حاكم إقليم دارفور إلى تكثيف الدعم المحلي والدولي للجهود الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مؤكداً أن حماية المدنيين تمثل أولوية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة.
واتهم الحاكم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وصفها بالوحشية بحق المدنيين في إقليم دارفور، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من العنف المستمر.
ولقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.