زنقة 20. الرباط

انهزم المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي بأربعة أهداف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، برسم ثمن نهاية كأس العالم للسيدات المقامة بأستراليا ونيوزيلاندا.

وسجلت أهداف المنتخب الفرنسي كاديدياتو دياني (د 15) وكنزة دالي (د 20) وأوجيني لوسومير (د 23 ود 71).

وحاول المنتخب الفرنسي فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى للمباراة ،التي قادتها الحكمة الأمريكية توري بينسو، من خلال بناء عمليات هجومية سريعة والاعتماد على الأطراف خاصة الجهة اليمنى للحارسة الرميشي.

ومع مرور الدقائق وأمام الضغط القوي الذي يمارسه الفريق الفرنسي على خط الدفاع المغربي، الذي بدى عليه بعض الإرتباك، نجحت الفرنسية كادياتو دياني في افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 15.

وأثمرت هجمات المنتخب الفرنسي المتواصلة هدفا ثانيا في الدقيقة 20، فيما استمرت العناصر الوطنية في ارتكاب أخطاء الصد والرد.

وأمام الأخطاء الفردية والجماعية للمنتخب المغربي، بسط الفريق الفرنسي سيطرته على وسط الميدان مما سمح له باللعب بأريحية وتسجيل الهدف الثالث (د 23). ولم تحمل الدقائق الأخيرة للشوط الأول أي جديد، لينتهي الفصل الأول من اللقاء بتقدم المنتخب الفرنسي بثلاثة أهداف دون رد.

وفي الجولة الثانية، اعتمد المنتخب المغربي على الاندفاع البدني مع محاولة بناء هجمات سريعة أملا في الوصول إلى مرمى الخصم.

وخلقت لبؤات الأطلس بعض الفرص السانحة للتسجيل، لكنها لم تترجم إلى أهداف. ورغم التغييرات التي قام بها المدرب رينالد بيدروس بإدخال بوفتيني وكاسي وروزيلا أيان غابت النجاعة عن خط هجوم لبؤات الأطلس الذي بدا مرتبكا وفقد تركيزه وفشل بالتالي في التسجيل. ومارس المنتخب الفرنسي مع توالي دقائق الشوط الثاني ضغطه عبر بناء عمليات هجومية خاطفة أثمرت هدفا رابعا بواسطة اللاعبة أوجيني لوسومير (د 71).

وظلت النتيجة على حالها إلى غاية إطلاق الحكمة الأمريكية لصافرة نهاية المباراة.

يذكر أن المنتخب المغربي حقق إنجازا تاريخيا في أول مشاركة له في كأس العالم لكرة القدم للسيدات، وخلقت لبؤات الأطلس شعورا لا يوصف بتألقهن في مجموعة صعبة لانتزاع تأشيرة المرور لدور ثمن نهاية كأس العالم 2023 (أستراليا-نيوزيلندا).

وبفضل الانتصارين على منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا، وصيفي أبطال كأس آسيا وكوبا أمريكا على التوالي، جمعت اللاعبات المغربيات ست نقاط في ثلاث مباريات للتأهل إلى دور الثمن، كثاني المجموعة الثامنة خلف منتخب كولومبيا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المنتخب الفرنسی لبؤات الأطلس

إقرأ أيضاً:

جورج عبد الله.. الثائر الذي عاد بروح مقاومة رغم سنوات سجنة الـ41

عاد الناشط اللبناني المؤيد للقضية الفلسطينية جورج عبدالله، الجمعة، إلى مسقط رأسه بلدة القبيات بقضاء عكار، بعد الإفراج عنه من السجون الفرنسية، حيث أمضى 41 سنة على خلفية قضية اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأمريكي.

وقبيل وصوله الى بلدته، احتشد عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس، عشرات المواطنين عند جسر شارع القدس، تلبيةً لدعوة من الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، رافعين الأعلام اللبنانية والفلسطينية.

وفي 17 يوليو/ تموز الحالي، أمرت محكمة الاستئناف بباريس بالإفراج عن جورج عبد الله، في خطوة اعتبرتها عائلة الناشط اللبناني انتصارا غير متوقع للقضاء الفرنسي و"تحديا واضحا" للضغوط الأمريكية والإسرائيلية على باريس.


"روح ثائرة"
ولم تهدأ روح الثورة في جورج عبد الله رغم سنوات حبسة الطويلة جدا، حيث بادر في أول تصريح له إلى استنكار الصمت العربي تجاه حرب الإبادة في قطاع غزة، داعية إلى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة مخططات "إسرائيل" في المنطقة.

عبد الله الذي حيا في كلمته الأولى شهداء المقاومة، اعتبر أن "إسرائيل" تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة أن تستمر حتى دحرها عن فلسطين.

كلمات مهينة لكل العرب والفلسطينيين المتفرجين على الإبادة المستمرة، خرجت من فم المناضل جورج عبد الله بعد 41 عامًا من السجن، خرج منها بهذا النفس الإنساني المقاوم، خرج منها بضمير حي، والملايين من الأحرار ضمائرهم مغيبة في غيابت الجب ومنطقة الراحة والخذلان والخوف من التضحية pic.twitter.com/9enmY0c3n9 — مصطفى البنا (@mostfa_1994) July 25, 2025
وشدد على أنه "طالما هناك مقاومة هناك عودة للوطن وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم".

 تفاصيل اعتقال جورج عبد الله
واعتقل جورج إبراهيم عبد الله، الذي ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من طرف السلطات الفرنسية عام 1984 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسيين من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي في الثمانينيات.

وحُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987، وعلى الرغم من أن فترة سجنه القانونية انتهت في عام 1999، إلا أن التدخلات السياسية، خاصة من جانب الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، حالت دون الإفراج عنه، مما أثار الجدل حول العدالة ومدى استقلالية القضاء الفرنسي.


الضغوط السياسية والحقوقية
طوال سنوات سجنه، واجهت القضية ضغوطات كبيرة من قبل الحكومات والمنظمات الحقوقية، واستمرت الإدارات الأمريكية والإسرائيلية في ممارسة الضغط على الحكومة الفرنسية لمنع الإفراج عنه، ما جعل القضية تُعتبر مثالًا على تسييس القرارات القضائية، وهذا التدخل دفع منظمات حقوقية عديدة إلى انتقاد الوضع ووصفه بانتهاك للحقوق الإنسانية.

من هو جورج عبد الله
ويعد جورج إبراهيم عبد الله لبنانيا معروفا بنشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولد في قرية القبيات، قضاء عكار، في شمال لبنان في الثاني من نيسان/ أبريل عام 1951.

نشأ في بيئة متأثرة بالاحتلال الإسرائيلي وأحداث الحرب الأهلية اللبنانية، مما ساهم في تشكيل توجهاته السياسية.

درس عبد الله في الجامعة اللبنانية حيث تأثر بالأفكار اليسارية والثورية، مما قاده إلى الانضمام إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. عمل في البداية كمدرس قبل أن يتوجه إلى العمل النضالي.

في أوائل الثمانينيات، أصبح معروفًا بنشاطه المناهض للسياسات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، وقد ارتبط اسمه بعدة عمليات ضد دبلوماسيين أجانب.

في عام 1984، اعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة حيازة أوراق مزورة ثم وجهت له لاحقًا تهما بالضلوع في عمليات اغتيال لدبلوماسي أمريكي وإسرائيلي في باريس. في عام 1987، أصدرت محكمة فرنسية حكمًا بسجنه بالمؤبد.

مقالات مشابهة

  • المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
  • إنجاز إفريقي جديد للرياضة الليبية
  • جورج عبد الله.. الثائر الذي عاد بروح لم تنكسر رغم سنوات سجنة الـ41
  • جورج عبد الله.. الثائر الذي عاد بروح مقاومة رغم سنوات سجنة الـ41
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه نيجيريا بحثا عن لقبه الأول في المنافسة
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما يهزم النصر للتصدير بخماسية
  • مدرب لبؤات الأطلس: اللاعبات مستعدات للتتويج القاري
  • خورخي فيلدا: لبؤات الأطلس يملكن طموحًا كبيرًا لتحقيق لقب كأس إفريقيا
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يختتم تحضيراته تأهبا لمواجهة نيجيريا في المشهد الختامي
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يخوض حصته التدريبية ما قبل الأخيرة تأهبا لمواجهة نيجيريا في المشهد الختامي