وزير الداخلية: أمن تونس من أمن الجزائر.. يواجهان أربع تحديات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أنّ العمل المشترك بين وزارتي داخلية الجزائر وتونس متواصل بهدف مواجهة أربعة تحديات.
وعقب مباحثات أجراها مع نظيره التونسي خالد النوري الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، أشار وزير الداخلية إلى أنه تناول مع ضيفه العديد من المواضيع والعمل المشترك بين وزارتي الداخلية للبلدين متواصل.
وأضاف وزير الداخلية، أنه جرى التطرق الى مواضيع الحركة المنظمة بين الجزائر وتونس ومواصلة تنمية المناطق الحدودية للبلدين. مجدّدا التأكيد أنّ أمن تونس من أمن الجزائر”. كما أكّده رئيسا البلدين.
وأضاف مراد “نحن نعمل في امتداد هذا الفكر لتنمية المنطقة وذلك في إطار التكامل الاقتصادي والاجتماعي وحسن الجوار. وتفادي كل ما يمس أمن المواطن وممتلكاته مع التصدي لكافة المظاهر السلبية”.
بالمقابل، أشاد وزير الداخلية التونسي بالعلاقات “التاريخية والأخوية” التي تجمع البلدين. مبرزا وجود عدّة مسائل أمنية وملفات تهمّ البلدين كمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف النوري أنه تم خلال هذا اللقاء مناقشة ملف مكافحة الإرهاب والعصابات المنظمة لاسيما التي تقوم بتهريب المخدرات. إلى جانب التعاون الثنائي بين الولايات الحدودية للبلدين وتنمية المناطق الحدودية وتسهيل حركة المرور بالمعابر الحدودية للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث مع وزير الخارجية التركي العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس في قصر الشاطئ بأبوظبي.. معالي هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية.
ونقل معالي وزير الخارجية إلى سموه – خلال اللقاء – تحيات فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والنماء.. كما حمله سموه تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان وتمنياته لتركيا وشعبها دوام الخير والازدهار.
وتناول اللقاء العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الجانبان في هذا السياق أهمية العمل من أجل دعم السلام الإقليمي لمصلحة شعوب المنطقة كافة وبما يعزز أمنها واستقرارها.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة وعدد من المسؤولين.وام