اغتيال هنية .. إسرائيل وإيران أعداء العلن وحلفاء الخفاء
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اغتيال إسماعيل هنية في طهران بعد ساعات من لقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني، وحضوره مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس مسعود پزشكيان حدث ضخم ستترتب عليه تداعيات متلاحقة ويعني أن هناك انكشافا أمنيا عميقا في قلب طهران يكاد يصل الي حد التواطئ مع إسرائيل.
ولو كان اغتيل في أي مكان خارج إيران كان يمكن أن يمر مرورا عاديا لكن اغتياله في طهران يوحي بتواطئ من قبل إيران وألا كيف لقائد كبير مثل أسماعيل هنيه لم يتم تأمينه بالشكل الكافي ويكون مكان أقامته معلوم لدي أسرائيل ويتم أغتياله بهذه السهوله الا اذا كان هناك تعاون مخابراتي خفي بين أسرائيل وايران والا من اعطي الاحداثيات لأسرائيل وهي رسالة الي كل قادة حماس ان طهران أصبحت مكان غير أمن لقادة حماس وان إيران قد خدعتهم بخديعة 7 أكتوبر ثم طعنتهم في الظهر وتم خيانتهم وتسليمهم لأسرائيل لتصفيتهم بعد أن غرر بهم وقاموا بالدور المطلوب منهم في مخطط 7 اكتوبر المعد مسبقا لتصفية القضيه الفلسطينيه وهذا دأب الشيعه منذ القدم ولتقرأوا التاريخ ابن العلقمي والدوله العبيديه والدوله الصفويه كلهم علي نهج واحد.
فمن بعتقد ان إيران واسرائيل أعداء فليراجع نفسه حقيقة لا يوجد خلاف جوهري بين أيران واسرائيل فكلاهما وجهان لعمله واحده وهي عملة الاستعمار والاستيلاء علي منطقة الشرق الأوسط وكلاهما أعدائهم العرب السنه فأيران دوله شيعيه تطمح لإعادة مجدها وتاريخها وأمبراطوريتها الفارسية في العالم العربي السني والقارئ لتاريخ الشيعه يتسائل لماذا الشيعه يقدسون ويمدحون الحسين وليس الحسن وهل رأيتم رايات شيعية كتب عليها(يا حسن) لماذا كل الرايات (ياحسين )فقط ولماذا الاستغاثة بالحسين مع العلم أن الحسن شقيق الحسين وأمهم فاطمة الزهراء وأبوهم هو علي رضي الله عنهم أجمعين وكلاهما من آل البيت؟
هل تعلمون أن الأئمة الاثني عشر عند الشيعة كلهم من نسل الحسين فقط والشيعة يقدسون الحسين فقط دون الحسن اتعلمون لماذا ؟؟لأن الحسين تزوج امرأة فارسية إيرانية ابنة ملك كسرى (يزدجرد) عندما أسر المسلمون بنات كسرى بعد سقوط الدولة الفارسية وقتل ملكهم يزدجرد فقد أهدى الخليفة عمر رضي الله عنه إحدى بنات كسرى شاهزناه للحسين رضي الله عنه وتزوجها الحسين ولهذا السبب الشيعة يقدسون الحسين والأئمة لأن جميع الأئمة الأثني عشر الذين يقدسهم الشيعه ويرفعونهم مع مرتبة الأنبياء ويدعون عصمتهم هم من نسل الحسين فقط من زوجته الفارسية ابنة ملك كسري ويقولون فيهم عرق ودم فارسي وهم سلالة ملوك كسرى! فالشيعة (الصفوية في ايران) يحبون آل بيت كسرى ملك الفرس وليس آل بيت النبي العربي صل الله عليه وسلم هذه حقيقة إيران دوله فارسيه تطمح في إعادة مجدها وامبراطوريتها الفارسية مره اخري قي بلاد العرب
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي قامت كل من امريكا واسرائيل والعالم الغربي بصناعة عدو جديد هو الأسلام السياسي فأسست امريكا داعش والنصره في العراق ولأجل ذلك قامت أيران بالتحالف مع الولايات المتحده والتي بدورها حليفة إسرائيل لتدمير العالم العربي وكانت البداية من خلال حربها مع العراق والتي استمرت لثماني سنوات ثم حرب الخليج الاولي والثانيه وبعد سقوط العراق سلمتها امريكا علي طبق من ذهب لأيران التي سيطرت عليها بالكامل من خلال ميليشياتها الشيعيه المسلحه مثل المقاومه الاسلاميه وعصائب الحق وجيش بدر ولواء ابو العباس وميلشيات مقتدي الصدر في العراق والذين قاموا بتدمير المثلث السني في العراق بحجة محاربة داعش والتي هي في الأصل صنيعة امريكا والتي ساهمت بشكل فعال في تدمير العراق بالكامل
ثم قامت إيران بدعم خلايا لها باسم المقاومة الاسلامية في الدول العربيه فقامت بدعم حزب الله في لبنان والذى دخل في حرب مع إسرائيل ادت الي تدمير الضاحيه الجنوبيه تماما واحتلال بيروت ثم دعمت حركة الحوثيين في اليمن والتي قتلت علي عبدالله صالح و استولت علي صنعاء وادت الي حرب طاحنة في اليمن ساعدت في انقسام اليمن ثم ساعدت نظام بشار الأسد في سوريا في التنكيل بشعبه بمساعدة حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني التي أعلنت حربا علي الشعب السورىوهجرت السوريين السنه ودمرت سوريا بالكامل واخيرا دعمت حماس في غزه بالسلاح وشاركت في مخطط 7 اكتوبر مما ساعد في تدمير غزه بالكامل وتهجير سكانها وتصفية القضيه الفلسطينيه
فايران بمساعدة امريكا وحليفتها إسرائيل دمرت العراق وسوريا واليمن ولبنان واخيرا غزه إيران لا تعمل وحدها هي تنفذ ما يملي عليها من حليفتها أمريكا والذي يتوافق مع ما تريده حليفتها الثانيه إسرائيل أذن الثلاثه حلفاء وهدفهم واحد وهو تدمير الدول العربيه وقد نجحوا في هذا المخطط نجاح باهر وكل منهم قام بدوره كما يجب
لكن الخلاف الوحيد بين ايران واسرائيل هو المفاعل النووي الإيراني والذى ترفضه إسرائيل جمله وتفصيلا لأنها ترفض ان تكون هناك دوله واحده في الشرق الأوسط وفي العالم العربي وفي محيطها الإقليمي تملك قنبله نوويه وتنافسها في ذلك الأمرعلي الرغم من دور إيران الرئيسي في تدمير العالم العربي والذي هو محط احترام وإعجاب من إسرائيل
ولذلك ان قررت أسرائيل ضرب إيران فسيكون ذلك الرد النوعي في مفاعلاتها وتعاملها النوويه واغتيال علمائها النووية وقيادتها العسكريه وتدعيم المعارضه بداخلها لخلخلة أمنها والأهم هو وقف دعمها للاسلام السياسي الممثل في حزب الله والحوثيين وقيادات حماس المنتهيه لأن مرحلة الاسلام السياسي قد انتهت كما انتهت الشيوعيه وبالتالي يكون دور إيران قد أنتهي في المنطقه والقادم هو تحجيم إيران وتقليم اظافرها في المنطقه وانكماشها في محيط المحلي أستعدادا لشرق أوسط جديد ومختلف بسياسات مختلفه لن تكون فيه لحركات الإسلام السياسي ولا محور المقاومه اي دور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية طهران المرشد الإيراني الرئيس الإيراني إسرائيل إيران المقاومة الاسلامية العالم العربی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون:إخلاء السفارات الأمريكية في العراق وبعض دول الخليج العربي لسلامة أفرادها
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال مسؤول في البنتاغون في تصريحات صحفية،الخميس، “إن سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم تظل على رأس أولوياتنا، وتواصل القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) مراقبة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.”وأضاف المسؤول: “وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على المغادرة لعائلات العسكريين من مواقع متعددة ضمن نطاق عمليات القيادة المركزية.”وأشار إلى أن القيادة المركزية الأميركية تعمل “بالتنسيق الوثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية الأميركية، إلى جانب حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لدعم أي مهمة في أي مكان حول العالم في أي وقت”، من دون الخوض في تفاصيل أكثر.يأتي ذلك بعد وقت قصير وفي بغداد، من تصريح لمتحدث باسم السفارة الأميركية : إن “الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين، سواء داخل البلاد أو خارجها. وانطلاقًا من هذا الالتزام، نقوم بتقييم الوضع المناسب باستمرار للموظفين في جميع سفاراتنا. واستنادًا إلى آخر تقييم لدينا، قررنا تقليل حجم وجود بعثتنا في العراق.”غير أن الحكومة العراقية سعت إلى طمأنة الرأي العام والمجتمع الدولي، إذ قال مسؤول حكومي عراقي لوكالة شفق نيوز مساء الأربعاء: “هذه الإجراءات الأميركية لا تقتصر على العراق فقط، بل تشمل بلداناً أخرى في المنطقة. لم يسجل لدينا أي مؤشر أمني يستدعي هذا الإخلاء.”وأكد المسؤول العراقي أن “جميع المؤشرات والإيجازات الأمنية تدعم تصاعد قراءات الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي، وأن البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية، في عموم البلاد، وليس في العاصمة بغداد فقط.”يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات الإقليمية، بعد تصريحات أطلقها وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، هدد فيها بأن بلاده “ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن على خلفية المحادثات النووية.”