الحوثي والرهوي يدشنان حملة تبرع بالدم لجرحى الجبهات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دشّن عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وأحمد غالب الرهوي اليوم بالمستشفى العسكري بصنعاء، حملة تبرع بالدم لجرحى الجبهات، تحت شعار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس .. بدمائنا نفدي جرحانا”.
وفي تدشين الحملة التي تستمر عشرة أيام، أكد محمد علي الحوثي دعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للحملة وفاءً وعرفاناً بتضحيات الجرحى الذين قدّموا أجزاء من أجسادهم في سبيل الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وتطرق إلى ما توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى من اهتمام برعاية الجرحى لتخفيف معاناتهم تقديراً لدورهم البطولي في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.
بدوره اعتبر عضو السياسي الأعلى الرهوي التبرع بالدم، أقل واجب تضحيات الجرحى الذين سطروا ملاحم بطولية في مختلف الجبهات.
وأوضح أن اليمن اليوم في مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي، الأمريكي .. داعياً المواطنين الى التبرع بالدم خلال أيام الحملة تقديراً لعطاء الجرحى ومبادلتهم الوفاء بالوفاء.
فيما عبر مدير المستشفى العسكري العميد الدكتور عباس نجم الدين عن الامتنان لدعم المجلس السياسي الأعلى للحملة.
وأكد حرص إدارة المستشفى على تسهيل استقبال المتبرعين خلال أيام الحملة .. مجدداً الدعوة للمواطنين للتبرع بالدم وفاءا لجرحى الجبهات وتقديرا لدورهم البطولي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
البلشي يطلق حملة لتعديل المادة 12 من قانون الصحافة
قرر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إطلاق حملة لتعديل المادة (12) من القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، والتي تفرض على الصحفيين الحصول على تصريح أمني مسبق للتغطية والتصوير في الأماكن العامة.
وتنص المادة – التي أصبحت عبئًا على العمل الصحفي خلال السنوات الماضية – على ما يلي:
"للصحفي أو الإعلامي، في سبيل تأدية عمله، الحق في حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة، وإجراء اللقاءات مع المواطنين، والتصوير في الأماكن العامة غير المحظور تصويرها، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك."
وبالرغم من أن القانون 180 لسنة 2018 يتضمن العديد من المواد التي تحتاج إلى تعديل، إلا أن المدة المتبقية من دور انعقاد مجلس النواب لا تسمح بتعديله بالكامل، لذا آثرت النقابة أن يقتصر التعديل – حاليًا – على المادة (12).
وتطالب الحملة بحذف الجملة الأخيرة من هذه المادة، والتي تنص على:
"وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك."
ويهدف إطلاق هذه الحملة إلى تسهيل عمل الزملاء الصحفيين، وخاصة المصورين منهم، واستعادة قيمة كارنيه النقابة، وخطابات الصحف والمواقع المعتمدة، كتصريح وحيد للعمل، كما تهدف الحملة إلى تعزيز دور الصحفي في ممارسة مهنته بحرية دون قيود تعيق أداء رسالته الإعلامية.
وتتوجه النقابة إلى الزملاء النواب والهيئات البرلمانية للأحزاب لدفع تحرك مشروع لتعديل هذه المادة قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب.
كما ندعو الزملاء الصحفيين والإعلاميين إلى التضامن مع حملتنا وتبني مطلبنا.
وقال نقيب الصحفيين، إنه سيدعو الزملاء النواب والمهتمين لاجتماع قريب في النقابة بهدف وضع خطة عاجلة لتعديل المادة، كما سيتم إرسال خطابات لجميع الأطراف لدعم الحملة.
وأكد البلشي ، أن النقابة ستتقدم بأجندة تشريعية متكاملة تتضمن رؤيتها لقانون حرية تداول المعلومات، ومشروع قانون منع العقوبات السالبة للحريات في قضايا النشر، وكذلك تعديلاتها على القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، للعمل عليها فور بداية الفصل التشريعي القادم لكنها تأمل أن يتم تعديل المادة (12) خلال الدورة الحالية، مشيرًا إلى أنها تقف حائلًا بين الصحفيين وأداء دورهم المهني في التغطيات الميدانية.