طلاب الصيدلة ينظمون حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الزقازيق ويجمعون 134 كيس
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
نظّم الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية (EPSF-ERU) حملة موسّعة للتبرع بالدم استمرت فعالياتها على مدار ثمانية أيام متواصلة وشملت عدة مواقع بهدف دعم بنوك الدم ونشر الوعي الصحي داخل الجامعة وخارجها.
. بيطري الشرقية: التمساح صغير وطوله 1.5متر
وأكد عمر محمد، مسؤول لجنة الصحة العامة أنه جاءت الحملة تحت إشراف مسؤول لجنة الصحة العامة عمر محمد،وبالتعاون مع بنك دم الزقازيق لضمان جودة الإجراءات الطبية وفقًا للمعايير المتبعة.
بدأت المبادرة بانطلاقة ميدانية في قرية الشوبك، حيث قدّم الفريق يومًا كاملًا من التبرع والتوعية للأهالي، تبعته فعاليات مماثلة في أحد الأندية التي استقبلت فريق العمل ووفرت بيئة مناسبة لاستقبال المتبرعين من مختلف الفئات.
وعقب ذلك انتقلت الحملة إلى الجامعة المصرية الروسية لمدة ثلاثة أيام، وشهدت هذه المرحلة أكبر حجم من التفاعل، سواء من الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجمعت الحملة ١٣٤ كيس دم، إلى جانب الوصول بالتوعية إلى٣٢٠٢ شخص.
ولتعزيز أثر المبادرة، نفذت اللجنة زيارة إلى مدرسة الفردوس الثانوية، حيث تم تقديم جزء توعوي مخصص للطلاب حول أهمية التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة المرضى وحرص الفريق على إجراء تحاليل فصائل الدم مجانًا لجميع المتبرعين وإبلاغهم بالنتائج لاحقًا، دعمًا لنشر الوعي الصحي وتشجيع التبرع المنتظم.
تأتي هذه الحملة في إطار دعم رؤية مصر ٢٠٣٠ نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من وحدات الدم، وترسيخ ثقافة التبرع كمسؤولية مجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالجامعة المصرية الروسية كلية الصيدلة
إقرأ أيضاً:
الجمعية المصرية تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
تحتفل مصر والعالم في 3 ديسمبر من كل عام باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، ونظّمت الجمعية المصرية لتقدّم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد سلسلة فعاليات توعوية ودمجية بالتعاون مع مؤسسات تعليمية ومجتمعية وجامعية متعددة، تحت شعار عام 2025: «بناء مجتمعات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي».
فشهدت العاصمة الجديدة مشاركة طلاب “المدرسة الصغرى” بمركز التقدّم في فعالية ترفيهية بمدرسة جلوبال الدولية، تضمنت محاضرة توعوية عن الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي اضطراب طيف التوحد وورش فنية ورياضية وألعاب تفاعلية.
واختُتمت الفعالية بتبادل هدايا تذكارية والتقاط صور جماعية توثّق لحظات الدمج والتواصل.
وفي الجامعة البريطانية بالقاهرة، أقامت الجمعية فعالية توعوية بالتعاون مع قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية اشتملت على محاضرة للدكتور محمود فؤاد، مدير مركز التقدّم، تناولت سمات اضطراب طيف التوحد وسبل الدعم المناسبة، كما اشتملت الفعالية على بازار لمنتجات أبناء الجمعية وورش عملية أمام طلاب وأساتذة الجامعة لتعزيز التفاعل المجتمعي.
بمقر الكنيسة الإنجيلية وبرعاية البنك العقاري المصري العربي، شارك طلاب مركز التقدّم في فعالية ترفيهية احتفالية تحت شعار «بناء مجتمعات دامجة، تمّ تنظيمها بمقر الكنيسة الإنجيلية وبحضور ممثّلين عن الجهة الراعية.
شهدت الفعالية فقرات غنائية، ألعاب تنافسية، أنشطة فنية يدوية وألعاب جماعية وسط أجواء مليئة بالفرح والسعادة، وانتهت بالتقاط صور جماعية تذكارية، تُعَدّ هذه الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص مثالًا عمليًا على كيفية توسيع فرص الدمج وتقديم بيئات آمنة ومشجّعة لأبنائنا.
وبالتعاون مع طلاب كلية التربية الفنية نظمنا ورشاً فنية شارك فيها أبناء الجمعية برسم وتنفيذ أعمال فنية تعكس قدراتهم وتفتح سبل التعبير وبناء الثقة، كما كانت فرصة لردم الفجوات والتقريب بين الطلاب والمجتمع عبر لغة الفن.
أما فيما يتعلق بجهود الجمعية السنوية وشراكاتها خلال العام نفّذت الجمعية مجموعة برامج تدريبية وتأهيلية ملموسة، منها تدريب 180 طالبًا من كلية الطب بجامعة نيو جيزة على مفاهيم الإعاقة وأساليب التعامل، وتدريب طلاب كلية التربية الخاصة بجامعة MUST في برامج عملية.
كما تم تنفيذ جلسات علاج بالفن شارك فيها 50 طالبًا من كلية التربية الفنية، وبرنامج تدريب من أجل التوظيف وتأهيل شباب للعمل مع جهات مثل سبينس، مكتبة مصر العامة، وفندق هلنان لاند مارك، واعتماد QABA الدولي لتقديم دورات ABA العالمية بمشاركة 98 متدربًا تحت إشراف خبراء معتمدين.
كما تم عقد جلسات دعم في التخاطب وتنمية المهارات والتربية الرياضية، وشراكة مع البنك الأهلي المصري لتطوير قدرات الهيئات في 9 محافظات وتدريب الأخصائيين في 36 مركزًا، فضلا عن مشاركة الجمعية في مؤتمرات وملتقيات وطنية مثل المؤتمر العلمي الحادي والعشرين حول التوحد وملتقى «أولادنا» 2024، وتنظيم معارض وفعاليات دمجية ورياضية في جامعات ومؤسسات مختلفة.
وتؤكد الجمعية أن رفع الوعي وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار ووضع السياسات التنموية أمران أساسيان لتحقيق الشمول والمساواة. وتذكر الجمعية أن نحو 15% من سكان العالم يعانون من شكل من أشكال الإعاقة، ما يستدعي تكثيف الجهود المجتمعية والحكومية لضمان تلبية احتياجاتهم ومشاركتهم الكاملة.
وتدعو الجمعية المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية للانضمام إلى جهود الشمول والعمل سوياً لبناء مجتمع يمنح الكرامة والفرص المتساوية لكل فرد. مستمرون في رحلتنا لأن تمكين أولادنا هو التزام ورسالة نعمل عليها يومياً.