تحذيرات من خطر في الواقيات الذكرية!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
المصدر: ذي غارديان
تحتوي العديد من العلامات التجارية للواقي الذكري ومواد التشحيم (المزلقات) على مستويات مثيرة للقلق من “المواد الكيميائية الأبدية” السامة، وفقا لدراسة جديدة.
وقد وجدت الدراسة الجديدة أن المواد الكيميائية يتم امتصاصها من خلال الجلد بمعدل أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقا، وفقا للاختبارات التي أجرتها منظمة Mamavation المدافعة عن المستهلكين.
وكتبت ليندا بيرنباوم، المستشارة العلمية لمنظمة Mamavation، والتي كانت تدير سابقا برنامج علم السموم التابع لوكالة حماية البيئة، في تقرير، أن جلد القضيب والمهبل رقيق والأعضاء بها مستوى عال من الأوعية الدموية، ما يجعلها أعضاء خطيرة بشكل خاص للتعرض للمواد الكيميائية الأبدية (PFAS).
وتعرف “المواد الكيميائية الأبدية”، أو مركبات الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) بأنها فئة من نحو 15 ألف مادة كيميائية تستخدم غالبا لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة.
وتُسمى هذه المواد “المواد الكيميائية الدائمة” لأنها لا تتحلل بشكل طبيعي، وترتبط بالسرطان ومشاكل الكبد ومشاكل الغدة الدرقية والعيوب الخلقية وأمراض الكلى وانخفاض المناعة ومشاكل صحية خطيرة أخرى.
كما تعد هذه المواد من المواد المسببة للسمية التناسلية، ومسببات اضطراب الغدد الصماء المرتبطة بانخفاض الوزن عند الولادة، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل والعقم وقصر مدة الرضاعة الطبيعية.
ومن المحتمل أن تستخدم هذه المواد الكيميائية في الواقيات الذكرية لمساعدة اللاتكس على طرد الرطوبة والسوائل.
وقالت تيريزا هاينز، باحثة في معهد سياسة العلوم الخضراء، في التقرير: “من المؤكد كيميائيا أن الجهاز التناسلي الأنثوي سوف يتلوث ببعض المواد الكيميائية الموجودة في الواقيات الذكرية”.
وقد أجريت الاختبارات من قبل مختبر معتمد من وكالة حماية البيئة وبتكليف من Mamavation، لفحص وجود الفلور، وهو علامة على المواد الكيميائية الأبدية (PFAS)، في 29 منتجا للصحة الإنجابية.
ووجدوا “المواد الكيميائية الأبدية” في العديد من منتجات الصحة الإنجابية.
وتشدد بيرنباوم: “نظرا لأن الواقي الذكري يشكل تعرضا لأكثر المناطق حساسية في جسم الإنسان لكل من الرجال والنساء، فإنني أوصي بشدة الصناعة بتحديد هذه المواد الكيميائية وإزالتها على الفور”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة الأبدیة هذه المواد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من استفحال المجاعة بغزة ورفض متزايد لآلية المساعدات الجديدة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الخميس إن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتفاقم وأزمة الجوع تستفحل، في ظل مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وعرقلة عمل المنظمات الدولية.
ودان المكتب بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء سلاحَ حرب ضد المدنيين.
واعتبر أن صمت المجتمع الدولي "شراكة ضمنية في الجريمة"، وأن استمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.
من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تداعيات كارثية على الصعيد الإنساني لنحو مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالي القطاع، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعونات.
ورصدت الجزيرة الوضع داخل مخازن الأونروا الرئيسة في مدينة غزة، حيث باتت فارغة تماما من المساعدات الطارئة.
مرحلة خطيرةكما حذر المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء من أن قطاع غزة بات يشهد مرحلة خطيرة ضمن حملة للتجويع، وتشهد إبادة جماعية في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الوضع في غزة يتدهور باستمرار ونشهد تصعيدا ممنهجا للعنف من إسرائيل، حيث توقع إسرائيل قتلى وتلحق دمارا كبيرا لتحقيق هدفها باحتلال غزة وضمها.
إعلانعلى صعيد آخر، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) نظام المساعدات الإسرائيلي الجديد الذي تسيره "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنه كارثة، ويهدد بتفاقم الأمور.
وقالت إن قلة عدد نقاط التوزيع ستجبر المدنيين على الابتعاد عن منازلهم مما يعرضهم للعنف.
كما حذرت من أن أهل غزة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي ونحو نصف مليون شخص على حافة المجاعة، مشيرة إلى أن مخزونها في غزة محدود للغاية بسبب الحصار المفروض على المساعدات منذ شهرين.
رفض قاطعوقد جددت الغرف التجارية في قطاع غزة اليوم رفضها القاطع للآلية الإسرائيلية لإدخال المساعدات عبر شركة أمنية أميركية وفي مناطق محددة.
وقالت الغرف التجارية -في بيان- إنها تجدد ثقتها الكاملة في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعتمدة التي أثبتت مهنيتها في إدارة الأزمات رغم العراقيل.
يشار إلى إسرائيل تمارس تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء الماضيين مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص 10 منهم وأصاب 62، وأوقفت المؤسسة نشاطها "مؤقتا".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.