مصر تدين التصعيد الإسرائيلي وتطالب بوقف الانتهاكات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أدانت مصر اليوم الأربعاء، سياسة التصعيد الإسرائيلي الخطيرة خلال اليومين الماضيين، محذرة من مغبة هذه السياسات وانعكاساتها على استقرار المنطقة. واعتبرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، نشرته على حسابها بموقع "فيسبوك"، أن هذا التصعيد ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة.
وحذرت مصر من سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع، داعية مجلس الأمن والقوى الدولية المؤثرة إلى تحمل مسؤولياتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط. كما طالبت بضرورة الحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.
وأشارت مصر إلى أن تزامن هذا التصعيد مع عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة يزيد من تعقيد الموقف، ويؤشر إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة. واعتبرت أن هذا التصعيد يقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركاؤها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا التصعید
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية: لم نتثبت بعد من صحة أنباء القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي وأطراف عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة
دمشق-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم أنه لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وقال المكتب في تصريح لقناة الإخبارية: نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
وأدان المكتب بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، مبيناً أن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية.
ودعا المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
تابعوا أخبار سانا على