محافظ ذي قار يصادق على تصاميم أول مدينة "سياحية دينية"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
صادق محافظ ذي قار محمد الغزي، على التصميم الأساس لمدينة أور السياحية، لتكون بذلك أول مدينة سياحية دينية متكاملة الخدمات في المحافظة.
وقال الغزي في بيان، إن "التصميم الأساس وضع بناء على مخرجات لجنة الأمر الديواني رقم 38 لسنة 2021 والمشكلة برئاسة الأمين العام لمجلس الوزراء وعضوية ممثلين عن وزارة الثقافة ووزارة الإعمار والإسكان ومستشاري رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية فضلاً عن ممثلين عن محافظة ذي قار".
وبين، أن "التصميم يتضمن خمسة قطاعات أساسية هي القطاع الديني والقطاع التعليمي والقطاع الخدمي والقطاع الترفيهي والقطاع السكني والتي تمتد بمجملها على مساحة 370 دونماً".
وأضاف، أن "الهدف من بناء المدينة السياحية تأمين خدمات للسياح القادمين إلى مدينة أور الأثرية التي تبعد بنحو كيلومترين اثنين، وقد أنجز مخططها بعد استيفاء جميع المتطلبات والمسوحات والدراسات لتكون بذلك مدينة جديدة ذات طابع سياحي ديني".
وأشار محافظ ذي قار، إلى أن "المدينة السياحية تضم متحفاً ومسارح ومطاعم ومقاهي ومراكز ثقافية وكلية للآثار والأهوار".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ذي قار ذی قار
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى في دمشق… تقاليد دينية وتراثية بين الماضي والحاضر
دمشق-سانا
عيد الأضحى هو مناسبة دينية إسلامية عريقة، تعود جذورها إلى قصة النبي إبراهيم وابنه النبي إسماعيل عليهما السلام، بعد أن أمره الله تعالى بذبح ابنه امتثالاً لأمره، ففدى الله إسماعيل عليه السلام بكبش عظيم، ومن هنا جاءت شعيرة الأضحية التي ترتبط بمناسك الحج، وتُقام من أول أيام العيد حتى آخر أيام التشريق.
هذا الطقس الديني والتراثي لم يغب عن سوريا رغم ما شهدته من مآس طوال الفترة الماضية، ولكنه تراجع قليلاً، وعن ذلك تقول الدكتورة نجلاء الخضراء الباحثة في التراث في تصريح لمراسل سانا: شهدت طقوس وعادات عيد الأضحى وتقاليده خلال سنوات الثورة السورية تغيرات كبيرة، حيث تقلصت مظاهر الاحتفال بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، وأصبح العيد بالنسبة للكثيرين يحمل طابع الحزن والافتقاد، لكن مع انتصار الثورة السورية، ورفع العقوبات الاقتصادية ولد أمل كبير في عودة هذه الطقوس إلى سابق عهدها، مع المحافظة على روح التكافل والتقوى التي تميز العيد في سوريا.
وأوضحت الخضراء، أن البعد التكافلي للأضحية يتجلى في مشاركة الفقراء والمحتاجين من لحوم الأضاحي، ما يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد قيم المحبة والتراحم بين الناس، وهو ما يحث عليه الدين الإسلامي بشدة، حيث يمكن الاشتراك في الأضحية لتخفيف العبء على الأفراد وتحقيق الفائدة للجميع.
وقالت: إن طقس الأضحية يساعد على إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الفقراء في عيد الأضحى، فهناك الكثير من العائلات الفقيرة التي لا تأكل اللحم إلا في هذه المناسبة، مبينة أن هذه العادة تسهم في المساواة بين الناس وتحثهم على العطاء.
ولفتت الباحثة في التراث، إلى أن رمزية الأضحية تكمن في الامتثال لأوامر الله والفداء، إذ تمثل التضحية الطاعة المطلقة لله، وهي تذكير بقصة النبي إبراهيم عليه السلام الذي كان مستعداً للتضحية بابنه في سبيل الله، ما يعكس معاني الإيمان والتسليم.
وأكدت الخضراء أنه من الضروري إحياء التقاليد والطقوس التراثية السورية، خصوصاً الدمشقية منها، وتوثيقها وتعليمها للأجيال الجديدة، للحفاظ على الهوية الثقافية والدينية التي تشكل جزءاً من تاريخ وحضارة دمشق العريقة، وخاصة في ظل التحديات التي مرت بها البلاد.
وختمت الدكتورة الخضراء حديثها بالقول: باستمرار إقبال الناس على تقديم الأضاحي، يظل عيد الأضحى في دمشق مناسبة تجمع بين الدين والتراث والإنسانية، ويعكس عمق الروح السورية وأملها في غد أفضل لكل السوريين.
تابعوا أخبار سانا على