دبي أوبرا تعلن استعدادها لموسم فني مبهر باستضافة العرض الموسيقي العالمي المتألق “سينينج إن ذا رين” هذا الشتاء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت دبي أوبرا وجوناثان تشرش ثييتر برودكشنز عن إنتاج شيشستر فيستيفال ثييتر آند ستيدج انترتينمنت للعرض الموسيقي “سينينج إن ذا رين” الحائز على جائزة أوليفييه. ومن المقرر تقديم هذا العرض المسرحي لأول مرةٍ بمنطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 14 ديسمبر في دبي أوبرا، ومن المتوقع أن يكون عرضًا مسرحيًا استثنائيًا يجمع بين سحر هوليوود الكلاسيكي والتقنيات المسرحية المبتكرة، في ظل تأثيرات هطول المطر التي تحبس الأنفاس.
يسلط العرض المسرحي “سينينج إن ذا رين” الضوء على كواليس انتقال هوليوود من الأفلام الصامتة إلى الناطقة، ويقدم رؤيةً مثيرة للاهتمام حول تلك الحقبة الفاصلة في هذا القطاع. تصور هذه الكوميديا الموسيقية من وراء الكواليس كفاح نجوم الأفلام الصامتة وقدراتهم الفريدة على التأقلم مع ظهور الصوت، وتقدم رحلة كئيبة ولكن مفعمة بالبهجة والفرح خلال تلك المرحلة الفارقة في تاريخ السينما.
يقدم العرض بعض الأغاني الشهيرة على غرار “سينينج إن ذا رين”، “جود مورننج”، “ميك إم لاف”، “موزس سبوزس”. وقد نالت تلك الأعمال استحسان الجمهور حول العالم، كبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا واليابان وغيرها من البلدان. والآن، حان الوقت لتشهد منطقة الخليج عرض هذه التحفة المسرحية الرائعة التي يؤديها أسطورة الغناء والرقص الذي يؤدي الدور الذي خلده جين كيلي بإنتاج جوناثان تشيرش الذي نال استحسان الجميع.
يلتقي إبداع الرقص الحماسي لأندرو رايت مع تصميم سايمون هيغليت الفخم للديكور، بالإضافة إلى السحر والرومانسية وروح الفكاهة المتأصلة في العرض للخروج بعرضٍ مذهل. ويصحب العرض مقطوعة ام جي ام الرائعة، والتي ألفها ناسيو هيرب براون من كلمات آرثر فريد وسيؤديها على المسرح فريق عمل فني وأوركسترا متميز بأداء ساحر لا يُنسى.
لا يقتصر “سينينج إن ذا رين” على مجرد كونه عرضًا سيُقدم في دبي أوبرا، وإنما هو احتفاءٌ بالعصر الذهبي لهوليوود. احجزوا مقاعدكم الآن ولا تفوتوا فرصة الاستمتاع بليلة ترفيهية منقطعة النظير تجمع بين العروض المبهرة والفكاهة الممتعة والحبكة الرومانسية. إنه حقًا سيكون أحد أهم عروض الموسم.
للاستمتاع بسحر عروض “سينينج إن ذا رين” في دبي أوبرا، تُطرح تذاكر الحجز المبكر للبيع الآن للعروض التي تستمر من 30 نوفمبر إلى 14 ديسمبر. احرصوا على حجز مقاعدكم في الصفوف الأمامية للانفراد بمتعة خاصة إضافية – استمتعوا بحماس العرض في ظل رذاذ الماء الحي على المسرح! لمزيد من التفاصيل ولشراء التذاكر، يمكنكم زيارة موقع دبي أوبرا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی أوبرا
إقرأ أيضاً:
حذف ثانية من التوقيت العالمي.. ما الذي سيحدث في 2030؟
في واقعة فلكية تعد الأغرب بدأ كوكب الأرض بالدوران بوتيرة أسرع هذا الصيف، ما أدى إلى تقليص طول اليوم بجزء من الثانية، وأثار قلق العلماء والمختصين في ضبط الوقت حول العالم، مع احتمالية الدخول في تعديل زمني لم يحدث من قبل.
أقصر يوم على الأرضسجل الأرض أقصر يوم في عام 2025 في 10 يوليو، حيث كان أقصر بـ1.36 ميلي ثانية من الـ24 ساعة المعتادة، بحسب بيانات "خدمة دوران الأرض الدولية" و"المرصد البحري الأميركي"، ومن المتوقع أن يكون 5 أغسطس أقصر ، بفارق 1.34 و1.25 ميلي ثانية على التوالي.
ورغم أن هذه الفروقات لا تُلاحظ في الحياة اليومية، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يهدد أنظمة الاتصالات، الأقمار الصناعية، وحتى المعاملات المالية، بحسب تقرير لشبكة "CNN".
حيث تعتمد البشرية منذ عام 1955، على "الساعة الذرية" لضبط الوقت بدقة متناهية، عبر قياس اهتزازات الذرات في فراغ خاص، وتُعرف هذه الدقة بـ"التوقيت العالمي المنسق" (UTC) المكون من 450 ساعة ذرية، وهو المرجع الزمني الذي تعتمد عليه الهواتف، الحواسيب، والأنظمة التقنية حول العالم.
بدأ يظهر فارق بين الوقت الذري والوقت الفعلي لدوران الكوكب مع تسارع دوران الأرض، ما دفع العلماء إلى التفكير في خطوة غير مسبوقة حذف ثانية من الزمن!.
ثانية سلبية هل نعيش لحظة Y2K جديدة؟منذ 1972، أُضيفت 27 "ثانية كبيسة" لتعويض بطء دوران الأرض، لكن لم تُحذف أي ثانية من قبل، ولكن ومع تسارع الكوكب، يحذر العلماء من احتمال حذف ثانية واحدة بحلول عام 2035، وهي خطوة لم تُختبر من قبل، وقد تُربك الأنظمة الرقمية الحساسة.
في عام 2022، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس (CGPM) على إلغاء الثانية الكبيسة بحلول عام 2035، مما يعني أننا قد لا نرى ثانية كبيسة أخرى تُضاف إلى الساعات.
وقال الأستاذ الفخري للجيوفيزياء في معهد سكريبس لعلوم المحيطات وباحث جيوفيزيائي في جامعة كاليفورنيا، دنكان أغنيو: "لكن إذا استمرت الأرض في الدوران بسرعة أكبر لعدة سنوات أخرى، فقد يلزم في النهاية حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق".
ويقول الفيزيائي "جودا ليفين": "حتى الآن، لا تزال بعض الأنظمة تخطئ في التعامل مع الثانية الكبيسة الإيجابية، فما بالك بثانية سلبية لم تُجرب قط؟".
ذوبان الجليد يؤجل "الثانية السلبية"في مفارقة علمية، تبين أن ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي – نتيجة التغير المناخي – يساهم في إبطاء دوران الأرض، ما يؤخر الحاجة إلى “الثانية السلبية”، فالماء الذائب يوزع الكتلة حول الكوكب بطريقة تُشبه متزلجاً يمد ذراعيه ليبطئ دورانه.
ولكن بين تأثيرات القمر، وتغيرات الغلاف الجوي، وحركة نواة الأرض السائلة، يبدو أن كوكبنا يدخل مرحلة زمنية دقيقة، ومع احتمال بنسبة 40% لحذف ثانية من التوقيت العالمي خلال العقد المقبل.