أفضى اجتماع اللجنة الجهوية للتصالح الملتئمة بمقر ولاية بنزرت، بإشراف المعتمد الأول للولاية الحبيب الخرشاني، إلى إقرار تأجيل الإضراب العام لأعوان الشركة التونسية لصناعة الحديد الصلب " الفولاذ" بمنزل بورقيبة المبرمج ليوم 10 أوت الجاري، إلى يوم 7 سبتمبر المقبل 2023.

وقرّر الطرف النقابي للمؤسسة التابع للاتحاد العام التونسي للشغل تأجيل الإضراب المبرمج تبعا لجلسة الرئيس المدير العام للشركة بمصالح رئاسة الحكومة في موفى شهر جويلية المنقضي، والتي تضمنت الوضع الاقتصادي للشركة والمقترحات المتعلقة بإعادة هيكلة المؤسسة وأفضت إلى الاتفاق على عقد جلسة عمل مع السلط الجهوية في أسرع الأوقات للتسريع في إجراءات إنقاذ المؤسسة.

وأكدت إدارة الشركة، بشأن بقية النقاط المطلبية المطروحة ببرقية الاضراب، أنها تفاوضت مباشرة مع النقابات لإعداد مشروع اتفاق، تم عرضه على سلطة الإشراف في انتظار المصادقة عليه من قبل رئاسة الحكومة.
 

(وات)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تحقيق: الحكومة الفرنسية تسترت على فضيحة مياه نستله

تسترت الحكومة الفرنسية "على أعلى المستويات" على فضيحة تتعلق بمعالجة شركة "نستله" العملاقة للمياه المعدنية بما فيها علامة "بيريه" التجارية الشهيرة، حسبما أظهر تحقيق لمجلس الشيوخ الفرنسي.

وركز تقرير لجنة التحقيق على استخدام "نستله" مدة سنوات للمعالجات لتجنب التلوث البكتيري والكيميائي للمياه المعبأة التي تبيعها باعتبارها "مياها معدنية طبيعية" أو "مياها فوّارة" تحت علامات تجارية منها "كونتريكس" و"فيتل". ويحظر القانون الفرنسي والقواعد الأوروبية هذه المعالجات.

وخلص التقرير إلى اتهام الحكومة الفرنسية بالتستر على "ممارسات غير قانونية"، مضيفا أنه "بالإضافة إلى افتقاد شركة نستله ووترز للشفافية، يجب الإشارة أيضا إلى افتقاد الحكومة الفرنسية للشفافية".

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية قد أشارت إلى المعالجات المحظورة في العام الماضي.

وأشار التقرير إلى وجود "إستراتيجية متعمدة" للتستر منذ أول اجتماع حكومي حول هذه القضية في أكتوبر/تشرين الأول 2021. وبعد أشهر، وافقت السلطات على خطة "نستله" لاستبدال المعالجات المحظورة بالترشيح الدقيق للمياه.

ويأتي التقرير عقب تحقيق أجراه مجلس الشيوخ استمر 6 أشهر وشمل أكثر من 70 جلسة استماع.

إعلان

وفي العام الماضي، أقرت الشركة السويسرية علنا باستخدام معالجات في المياه المعدنية، ووافقت على دفع غرامة بمبلغ مليوني يورو (2.2 مليون دولار) لتجنب اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

وأجرت لجنة التحقيق مقابلات مع أكثر من 120 شخصا، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة "نستله" وكبار المديرين، في حين رفض الأمين العام لقصر الإليزيه الرئاسي آنذاك أليكسيس كولر الحديث مع اللجنة. وذكر التقرير أن كولر تحدث عدة مرات مع مسؤولين تنفيذيين في "نستله" عبر الهاتف أو وجها لوجه.

وخلصت اللجنة إلى أن "رئاسة الجمهورية كانت على علم -منذ عام 2022 على الأقل- بغش نستله لسنوات".

وعندما سُئل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الفضيحة في فبراير/شباط، قال إنه "ليس على علم بهذه الأمور.. لا يوجد تواطؤ مع أحد".

مقالات مشابهة

  • عاجل | استئناف خدمة الحافلات العامة الخاصة في إسطنبول
  • ليلى سويف تعاود الإضراب الكلي.. 8 أشهر من الاحتجاج ولم يتغير شيء
  • التخوفيش في توظيف أعوان السلطة يوقف قائداً بآسفي
  • إضراب مرتقب يوقف حركة الحافلات في إسطنبول!
  • للرجال والنساء.. إعلان مهم من السلطات السعودية بشأن موسم الحج هذا العام
  • رئاسة الحكومة.. البرلمان يستدعي المرشحين لجلسة الاثنين المقبل
  • توقيف قائد ملحقة إدارية بآسفي بسبب توظيفات مشبوهة:
  • "الأنصاري" يثمن المساهمة المجتمعية للشركة في تطوير جزء من كورنيش بحيرة قارون بمنطقة شكشوك
  • تحقيق: الحكومة الفرنسية تسترت على فضيحة مياه نستله
  • خلال افتتاح مصنع "سوميتومو" الجديد بالعاشر من رمضان | رئيس الشركة في أوروبا: مصر أصبحت قاعدة تصديرية إقليمية