الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية غزيرة ومتفرقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت/..
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية غزيرة ومتفرقة على عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وذكر المركز في نشرته الجوية أنه يتوقع هطول أمطار رعدية شديدة الغزارة تصاحبها رياح هابطة وتساقط حبات البرد على محافظات إب، ريمة، صعدة، حجة، المحويت، وأجزاء من ذمار وتعز وسهل تهامة.
ومن المتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات عمران، صنعاء، الضالع ولحج، وأمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من غرب الجوف ومأرب، البيضاء، مرتفعات أبين، شبوة، حضرموت والمهرة وأجزاء من السواحل الجنوبية والغربية.
وأوضح المركز أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي بلغت في إب: 14.8 ملم، المحويت: 13.6، صنعاء: 9.9، ريمة: 9.4، صعدة: 9.0، حجة: 8.2، تعز- الحوبان: 3.5 ملم.
وهطلت أمطار رعدية متفاوتة الشدة خارج نطاق محطات الرصد على مناطق من المرتفعات الجبلية الغربية والهضاب الداخلية وسهل تهامة، وأجزاء من مرتفعات أبين وشبوة حضرموت.
ودعا المركز المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها، إلى أخذ الحيطة والحذر من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار ومن العواصف الرعدية والرياح الشديدة الهابطة وتساقط حبات البرد.
وأنذر سائقي المركبات من التدني في مدى الرؤية الأفقية نتيجة هطول الأمطار وتشكل السحب المنخفضة أو الشابورة المائية على الطرقات الجبلية ومن الانهيارات الصخرية، ونصح بعدم عبور الجسور الأرضية أثناء تدفق السيول.
وأهاب المركز بالجهات الرسمية ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عنه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمطار رعدیة هطول أمطار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
في تطوّر علمي لافت، رصد علماء الفلك سُحبًا عالية الكثافة في كوكب بعيد قد تكون مكوّنة من غبار معدني وجزيئات من الحديد، يُحتمل أن تهطل على سطحه كمطر معدني، هذا الاكتشاف جرى في نظام YSES-1 النجمي، الواقع ضمن كوكبة "الذبابة" في السماء الجنوبية، على بُعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. اعلان
ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني.
Related"موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟فيديو: تلسكوب جيمس ويب يبدأ مهمة البحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيشحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسيةتقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية."
اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما.
ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي.
وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟"
تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة