الأسبوع:
2025-06-16@10:06:58 GMT

فرع جديد لبنك مصر قس شركة مصر للطيران

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

فرع جديد لبنك مصر قس شركة مصر للطيران

في إطار استراتيجية البنك التوسعية على المستوى، وتحقيقاً لمبدأ الشمول المالي الذي يهدف إلى إتاحة كافة الخدمات المالية لمختلف فئات ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، قام محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024 بافتتاح فرع بنك مصر - مصر للطيران الكائن بمقر الشركة القابضة لمصر الطيران، بحضور المهندس يحي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر الطيران، و الكابتن محمد موسى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية وماجد عبد الله رئيس قطاع الفروع و معتز مطاوع رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك مصر و لفيف متميز من قيادات البنك و الشركة القابضة لمصر للطيران.

ويعد افتتاح الفرع خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون والتكامل بين الجهتين و استكمالاً لفكر رائد الاقتصاد الوطني طلعت حرب باشا صاحب فكرة تأسيس بنك مصر عام 1920، والذي تزعم فكر الادخار الوطني وتوجيه تلك المدخرات الوطنية نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لإنشاء أول بنك يؤسسه ويمتلكه المصريون 100% بالكامل، وقد قام بنك مصر منذ تأسيسه بإنشاء العديد من الشركات في مختلف المجالات، وتعد شركة مصر للطيران التي تأسست في عام 1932م برأسمال 40000 جنيه من أوائل الشركات التي قام بنك مصر بتأسيسها حيث تعتبر مصر للطيران الشركة الوطنية رقم 13 التي أسهم بنك مصر في إنشائها تحت قيادة رائد الاقتصاد المصري ومؤسس بنك مصر، محمد طلعت حرب باشا.

ويعد الفرع حلقة جديدة في سلسلة فروع البنك، التي تصل إلى نحو 850 فرعا ووحدة مصرفية منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، وذلك تسهيلاً على العملاء للتعامل على حساباتهم من أي فرع للبنك بالإضافة إلى تلبية احتياجات عدد كبير من العاملين بالشركة مساهماً في تسهيل الخدمات المالية والمصرفية لهم، حيث ينفرد بنك مصر بكونه صاحب أكبر شبكة فروع منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، متصلة الكترونية لتعمل كفرع واحد وذلك تسهيلاً علي العميل للتعامل على حساباته من أي من فروع البنك، هذا ويمتلك البنك شبكة متطورة من آلات الصراف الآليATM تصل إلى أكثر من 5500 آلة، مجهزة ومزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية تقدم خدمات السحب والإيداع، واستبدال العملات، وسداد الفواتير، والتبرعات، وكذا خدمات التحويل النقدي، كما يقدم البنك خدمات أخرى مستحدثة، حيث يعد بنك مصر أول بنك يوفر خدمة السحب والإيداع لمحافظ الهاتف المحمول الإلكترونية من خلال شبكة ماكينات الصراف الآلي الخاصة به.

ويسعى بنك مصر دائماً لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر للطیران بنک مصر

إقرأ أيضاً:

كرات وسحب غريبة.. خبراء يشرحون كيف وصلت آثار الصواريخ الإيرانية لمصر

في مشهد نادر ومثير للدهشة، استرعى انتباه المصريين خلال اليومين الماضيين ظهور كرات ضوئية ملونة وسحب متعرجة تتحرك في السماء بشكل غير مألوف، وذلك بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.

هذا التزامن أثار مخاوف البعض من احتمال دخول صواريخ إلى الأجواء المصرية أثناء الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي، وهو ما نفاه خبراء في مجالات البيئة والطاقة النووية والتكنولوجيا العسكرية في تصريحات لـ"الجزيرة نت".

وأوضح الخبراء أن هذه الظواهر الجوية، التي رُصدت في سماء مصر، ناتجة عن انفجارات عالية الطاقة وقعت في طبقات الجو العليا، بعيدا عن الحدود المصرية، وأكدوا أن تكنولوجيا الحرب الحديثة قادرة على ترك بصماتها الجوية حتى على بُعد آلاف الكيلومترات.

سحابة "الفطر".. نقطة الانطلاق

البداية كانت مع الدكتور ثيودور بوستول، أستاذ الهندسة والتكنولوجيا وسياسة الأمن القومي في برنامج العلوم والتكنولوجيا والمجتمع في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والذي طلب تزويده بصور ومقاطع فيديو لتلك الظواهر حتى يتمكن من تقديم تحليل دقيق. وبعد نحو ساعتين من الدراسة، أرسل عبر البريد الإلكتروني شرحا علميا استهله بالإشارة إلى ظهور "سحابة على شكل فطر" في بعض الصور.

إعلان

وقال بوستول إن هذه السحابة ناتجة عن تحرر سريع وكبير للطاقة في الجو، مشابه لما يحدث في انفجار وقود-هواء، أي أنه ليس انفجارا تقليديا بسيطا، بل عملية احتراق سريعة لجزيئات عالقة في الهواء أدت إلى تسخين حجم كبير من الهواء.

وأوضح: "عندما يسخن حجم كبير من الهواء بسرعة، يرتفع هذا الهواء الساخن لأعلى، كما يحدث في البالونات الهوائية، وخلال صعوده، يتشكل ما يشبه "سحابة الفطر" بفعل قوى السحب الهوائي على الأطراف، وهذه ظاهرة معروفة، حتى في الانفجارات النووية".

وأضاف: "الصعود لا يتطلب بالضرورة انفجارا نوويا، بل فقط مصدرا يطلق طاقة كبيرة بسرعة، كاحتراق صاروخ أو انفجار في الغلاف الجوي".

سحب متعرجة وألوان براقة

ما يميز هذا النوع من الانفجارات -كما يوضح بوستول- أن الطاقة المنبعثة لا تسخن نقطة واحدة فقط كما في الانفجارات التقليدية، بل تسخن حجما واسعا من الهواء، وهو أمر غير مألوف.

ويضيف أن الجسيمات التي لم تحترق بالكامل تسهم في تكوين سحابة دقيقة، تنعكس عليها أشعة الشمس المنخفضة (عند الشروق أو الغروب) فتظهر بألوان لامعة ومتعددة، كما أن السحب تظهر متعرجة بسبب اختلاف سرعات الرياح في طبقات الجو المختلفة.

ويخلص بوستول إلى أن ما رُصد في سماء مصر وربما بعض دول الجوار، قد يكون نتيجة انفجار جوي ناتج عن صواريخ باليستية أطلقتها إيران أو اعتراضها من قِبل أنظمة الدفاع الجوي، وهو ما أدى إلى تسخين طبقات من الهواء العلوي وظهور سحب فطرية ومتعرجة بألوان مبهرة.

أما عن سبب إمكانية رؤيتها في مصر رغم بعد المسافة، فيشير بوستول إلى أن الصواريخ الباليستية تعمل على ارتفاعات شاهقة، وهو ما يسمح بملاحظة آثارها من مناطق بعيدة.

ويختم بأن ما شوهد في السماء المصرية، ربما يعود أيضا إلى تفعيل نظام دفاعي مصري بشكل خاطئ (إنذار كاذب)، مما أدى إلى إطلاق صواريخ دفاعية، وقال: "هذا مجرد احتمال، لكنه غير مستبعد".

ضربات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل (وكالات) لا خطر إشعاعيا

من جانبه، وصف الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، تلك المشاهد بأنها "طبيعية" ضمن سياق الصراع المشتعل في المنطقة، مؤكدا أنه "لا توجد أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي".

إعلان

وقال أبو شادي: "أطمئن المصريين وسكان المنطقة أن منشأة نطنز التي استُهدفت تحتوي على يورانيوم طبيعي وآخر مخصب بنسبة محدودة، يمكن التعامل معه بأمان، وأنا شخصيا تعاملت معه دون أي إجراءات أمن مشددة".

وأوضح أن الخطر الحقيقي كان سيظهر لو تم استهداف مفاعل بوشهر النووي القريب من الخليج، لأنه في تلك الحالة كان يمكن ربط الظواهر الجوية بتسرب إشعاعي فعلي. لكنه استبعد حدوث ذلك بسبب تداعياته الإقليمية الواسعة، مؤكدا أن الظواهر التي رُصدت مرتبطة على الأرجح بنشاط الصواريخ الباليستية أو اعتراضها.

كرات ضوئية وسحب تكاثف صاروخية

أما عن الكرات الضوئية الملونة، فيقول مجدي علام، مستشار مرفق البيئة العالمي والأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، إنها ناتجة عن تفاعلات حرارية في طبقات الجو الباردة، وتتشابه ظاهريا مع السحب الناتجة عن الطائرات النفاثة، لكن ما يميز تلك الناتجة عن الصواريخ هو طبيعة البلورات ومكان تكونها.

ويشرح علام: "عند احتراق الوقود في محرك الصاروخ، تنبعث غازات ساخنة محملة ببخار الماء، وعندما تخرج هذه الغازات إلى طبقات الجو العليا الباردة (على ارتفاع بين 20 و80 كيلومترا)، يبرد البخار سريعا ويتكاثف على شكل بلورات ثلجية دقيقة، وتعمل الجزيئات غير المحترقة كمراكز تكاثف تساعد على تشكل هذه السحب".

ويضيف أن هذه الظواهر تشبه إلى حد ما آثار الطائرات النفاثة، لكن الأخيرة تحدث في ارتفاعات أقل (10–12 كيلومترا)، وتكون بلورات أكبر حجما وأكثر كثافة. كما أن آثار الصواريخ قد تُرى من مسافات بعيدة بسبب ارتفاعها الشاهق في طبقة الستراتوسفير أو حتى الميزوسفير، خاصة إذا صادف الحدث توقيت الشروق أو الغروب، حين تكون أشعة الشمس منخفضة وتضيء طبقات الجو العليا فقط، فتظهر السحب بألوان زاهية في سماء البلدان المجاورة.

ورغم رسائل الطمأنة التي استبعدت وجود مخاطر نووية، شدد علام على ضرورة عدم تجاهل الأثر البيئي الناتج عن هذه الظواهر.

إعلان

وقال: "قد تترك آثار تكاثف الصواريخ واعتراضها في طبقات الجو العليا بصمة بيئية، من خلال إطلاق جسيمات دقيقة غير محترقة تؤثر على نقاء الغلاف الجوي، وقد تسهم بعض المواد الكيميائية في الوقود الصاروخي في استنزاف طبقة الأوزون، كما قد تُحدث هذه السحب تعديلا مؤقتا في الإشعاع الأرضي، مما يُشبه تأثير السحب الرقيقة على المناخ المحلي".

مقالات مشابهة

  • منصة وطنية تدعم التنمية والتصنيفات الدولية.. حصاد حافل لبنك المعرفة المصري خلال 2024-2025
  • ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟
  • لتسهيل الخدمات المصرفية للمواطنين محافظ بورسعيد يفتتح فرع جديد لبنك مصر
  • هل يتمكن رئيس وزراء إسبانيا من التغلب على الفضائح التي تهدده؟
  • الأزهري يفتتح مقر نقابة القراء الجديد.. ويدعو لمصر وللرئيس
  • كرات وسحب غريبة.. خبراء يشرحون كيف وصلت آثار الصواريخ الإيرانية لمصر
  • رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة بيتي لمنتجات الألبان بالنوبارية
  • الهيئة العامة للطيران المدني تمدد إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات إلى صباح السبت 14 حزيران
  • رئيس المحطات النووية السابق: وصول أي خطر إشعاعات من إيران لمصر غير محتمل إطلاقا
  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: تقرر الاستمرار في إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات القائمة في المنطقة، وذلك حتى الساعة 20:00 بتوقيت دمشق، حرصاً على ضمان أعلى معايير السلامة للطيران المدني