هدوء مؤشرات الأسهم الصينية بعد التعافي من أدنى مستوى في 5 أشهر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قفزت مؤشرات ( الاسهم الصينية) شنغهاي وشنتشن CSI 300 وشنغهاي المركب في الصين في نطاق من الاستقرار إلى الانخفاض بعد التعافي من أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر في الجلسة السابقة. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2٪.
وأكدت بيانات مؤشر مديري المشتريات Caixin يوم الخميس انكماشًا غير متوقع في قطاع التصنيع في الصين.
وكان مؤشر مديري المشتريات Caixin نقطة ألم رئيسية، نظرًا لأنه رسم حتى الآن في عام 2024 صورة أكثر إيجابية لقطاع التصنيع في الصين. لكن قراءة يوم الخميس أثارت مخاوف بشأن تباطؤ أوسع في القطاع.
في حين غذت مؤشرات مديري المشتريات الضعيفة والتعليقات الإيجابية من بكين الرهانات على المزيد من التحفيز - مما أدى جزئيًا إلى إشعال شرارة انتعاش يوم الأربعاء في الأسواق الصينية - فإن الحذر المستمر بشأن التباطؤ الاقتصادي أبقى المستثمرين في الغالب نفورًا تجاه الأسهم الصينية.
استقرار وهدوء معظم الأسهم الأسيوية اليوم
وكانت أغلب الأسهم الآسيوية هادئة يوم الخميس مع هبوط الأسهم اليابانية بعد أن أشار بنك اليابان إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة، في حين توقف التعافي في الأسواق الصينية بسبب المزيد من بيانات النشاط التجاري المخيبة للآمال.
ارتفاع وول ستريت بين عشية وضحاها حيث أدت الإشارات إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر
ولم تتلق الأسواق الإقليمية سوى القليل من الدعم من ارتفاع وول ستريت بين عشية وضحاها، حيث أدت الإشارات إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وبعض أرباح التكنولوجيا القوية إلى مكاسب حادة في وول ستريت.
أفضل أدعية مستجابة لأنتظار نتيجة الثانوية العامة 2024 نائب رئيس مجلس الوزراء يبحث مع شركة مجموعة العربي سبل تطوير صناعة الاجهزة المنزلية مؤشر الأسهم الأمريكية
وقفزت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، مع تحول التركيز إلى أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة Apple Inc (NASDAQ:AAPL) وAmazon.com Inc (NASDAQ:AMZN) في وقت لاحق من اليوم.
وكانت الأسواق الآسيوية الأوسع إيجابية بشكل هامشي، وتتبع قوة وول ستريت بين عشية وضحاها.
وقفز مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4%، مسجلًا لفترة وجيزة أعلى مستوى قياسي عند 8148.70 نقطة بعد أن أدت بعض قراءات التضخم الضعيفة من البلاد إلى ارتفاع يوم الأربعاء.
وقفز مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4%، حيث تتبعت أسهم صناعة الرقائق المحلية مكاسب نظيراتها في الولايات المتحدة. ارتفعت أسهم تايبيه لشركة TSMC (TW:2330) بنحو 2%.
وأشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح مستقر، حيث كافح المؤشر لتحقيق ارتفاعات جديدة فوق 25000 نقطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرار البنك المركزى مؤشرات الأسهم مؤشر مديري المشتريات مديري المشتريات
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
انتعشت أسعار النفط من أدنى إغلاق لها في ما يقرب من شهرين، مدعومة بالتفاؤل في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً، حيث ارتفع خام برنت إلى نحو 62 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 58 دولاراً.
وصعدت الأسهم الآسيوية بعد تسجيل مؤشرات الأسهم الأميركية والعالمية مستويات قياسية جديدة، مدعومة بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ما ساهم في تعويض النظرة المتشائمة للنفط الذي فقد نحو خمس قيمته هذا العام وسط مخاوف من تخمة المعروض.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس توقعاتها بفائض غير مسبوق في السوق، وإن كان أقل قليلاً من تقديرات الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المخزونات العالمية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات.
وقال هاريس خورشيد، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة كاروبار كابيتال: “الارتداد يستفيد أساساً من الموجة نفسها التي ترفع الأسهم، والمتعاملون سعداء بشراء قدر من المخاطرة في جميع المجالات، لكن الفائض الأساسي لم يختفِ”.
التوترات الجيوسياسية ودعم محدود للأسعار
قد تضيف التوترات الجيوسياسية بعض الدعم للأسعار، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وست ناقلات نفط، بعد مصادرة ناقلة عملاقة قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تهدف إلى الضغط على مادورو وحرمانه من عائدات النفط.
وأشار خورشيد إلى أن التصعيد في فنزويلا يضيف علاوة مخاطرة تظهر في الأخبار، لكنه لا يغير الصورة العامة، مؤكداً أن أي تأثير حقيقي على الأسعار يتطلب خنق تدفقات النفط أو تعطّل طرق الشحن.
تعافي الإنتاج في البرازيل
في الوقت نفسه، يتعافى الإنتاج النفطي في البرازيل بعد انقطاعات أزالت أكثر من 300 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، حيث تعد البرازيل أكبر مورّد في أميركا اللاتينية ومصدراً رئيسياً للبراميل الجديدة إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وغيانا والأرجنتين.
يشهد سوق النفط تقلبات حادة هذا العام نتيجة فائض المعروض العالمي وتباطؤ الطلب في بعض الأسواق، إلى جانب تأثير السياسة النقدية الأميركية والتوترات الجيوسياسية، فيما تسعى الدول المنتجة لتعويض أي نقص في الإمدادات والحفاظ على استقرار الأسعار.