"منصات" تدشن أحدث مشروعاتها السكنية " Begonia" في قلب القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت شركة منصات للتطوير العقاري، عن إطلاق أحدث مشروعاتها السكنية في قلب القاهرة الجديدة، باستثمارات تصل لـ 10 مليارات جنيه.
من جانبه قال المهندس أحمد مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة منصات للتطوير العقاري، أن المشروع الجديد Begonia يقع على مساحة26 فدان بقلب القاهرة الجديدة، و يتميز بموقعه الفريد على محوري جمال عبد الناصر ومحمد نجيب، فضلا عن المزايا الأخرى منها المساحات المتنوعة التي حرصت الشركة على توافرها داخل المشروع، لتوفير الفرصة لمختلف الشرائح للحصول على وحدة سكنية داخل المشروع الجديد، لافتا إلى أن مشروع Begonia يعد أول مشروع سكنى لشركة منصات للتطوير العقاري.
وتابع، مشروع Begonia يعد خامس مشروعات الشركة، ويعد أول مشروع سكنى لمنصات، وهو عبارة عن كمبوند سكنى متكامل الخدمات، ويلائم كافة المعايير العالمية، من حيث المساحات الخضراء واللاند سكيب، والخدمات المختلفة والمشروعات المستدامة، فضلا عن أنه يعد مشروع ذكي من الطراز الرفيع، وتتوافر به كافة معايير الاستدامة والتصميمات المنفردة للمباني وذلك تماشيا مع سياسة الدولة في الوقت الحالي.
وأوضح، أن أنظمة السداد التي تتبعها شركة منصات للتطوير العقاري في مختلف مشروعاتها تعد أنظمة مرنة للغاية هدفها الرئيسي تلبية احتياجات العملاء، والحفاظ على المصداقية بين العملاء والشركة.
وأكد المهندس أحمد مسعود، أن شركة منصات للتطوير العقاري، دائما ما تبحث عن الريادة في السوق العقاري المصري، ويتمثل ذلك فى اختيار مواقع المشروعات سواء داخل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن المشروع الخامس لشركة منصات يأتي استجابة لرغبة العملاء خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بعد نجاح الشركة فى تسويق مشروعاتها السابقة في فترة زمنية قصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منصات شركة منصات منصات للتطوير القاهرة الجديدة أحمد مسعود جمآل عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
لم يعد الكيان الصهيوني يواجه مجرد صواريخ تتساقط عليه من أطراف الجغرافيا، بل يواجه مشروعًا إيمانيًا عابرًا للحدود، اسمه الولاية، مشروع لا يعترف بشرعية كيان مغتصب، ولا يُخضع بندقيته لحسابات دولية، ولا يستسلم أمام موازين القوى مهما اختلت.
منذ أن ارتفع صوت الصرخة في وجه المستكبرين من جبال صعدة، بدأت ملامح مشروع ينهض من عمق العقيدة، لا من أروقة السياسة المساومة. اليمن لم يكن مجرد ساحة مقاومة، بل تحول إلى قلب نابض لمحور يتنفس روح القرآن، ويرى في أمريكا وإسرائيل رأس الأفعى التي لا بد من سحقها.
وفي الطرف الآخر من الجبهة، تقف غزة وحدها، برجالها المجاهدين، وصواريخها البسيطة التي طورتها في أحضان الحصار، تصنع من صبرها أسطورة كُتب لها أن تتحول إلى كابوس دائم للكيان. ليست غزة وحدها، بل هي امتداد طبيعي لمشروع قرآني واحد، تُوَحِّدها مشروع الولاية رغم تباعد الجغرافيا.
واليوم، الكيان لم يكتفِ بغدره المعتاد في غزة، ولا بمؤامراته في اليمن، بل تطاول على إيران نفسها، ظنًا منه أن بوسعه كبح المارد القادم من الشرق. لكن الرد الإيراني هذه الليلة كان مختلفًا.. كان ساحقًا، قاسيًا، ومدروسًا.
صواريخ ذكية، طائرات مسيّرة، وقدرات سيبرانية، استهدفت عمق الكيان بدقة غير مسبوقة، وكأن الرسالة تقول: “لقد انتهى زمن الردع.. وبدأ زمن الاجتثاث”.
هذه الضربات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل تجسيد عملي لمعادلة الولاية:
“إذا ضربتَ إيران، فاضرب حسابك من اليمن إلى غزة، ومن لبنان إلى العراق”، وبالتالي الكيان يتهاوى، لأن مشروعه هشّ أمام مشروع يستمد شرعيته من الله
لم تعد “إسرائيل” تواجه فصائل مشتتة، بل تواجه محورًا موحّدًا، منظّمًا، يمتلك عقيدة القتال أكثر مما يمتلك ترسانات السلاح. الفرق بين الطرفين أن الكيان يقاتل من أجل حماية اغتصابه، بينما محور المقاومة يقاتل من أجل وعد إلهي: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
في اليمن، لا تزال الصواريخ تنطلق من صنعاء باتجاه الكيان، تعلن أن زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية قد انتهى.
في غزة، رغم المجازر، لا تزال راية القتال مرفوعة، والمقاومة تُبدع في ميادين النار.
وفي إيران، فُتِح باب الردّ المباشر، دون وسطاء، دون حسابات، دون تراجع.
لقد تجاوزت المرحلة مرحلة الدفاع، وتحول مشروع الولاية إلى قوة اجتثاث حقيقية للمشروع الصهيوني.
ما يجري اليوم ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل بداية تشكل خارطة جديدة للمنطقة، خارطة يرسمها صمود اليمن، وبطولة غزة، وقدرة إيران، وثبات حزب الله، بأن هذا الكيان هشّ، وأنه سيجرف، لا محالة.
مشروع الولاية ستجرف الكيان، لأنها تمثل وعد الله للمستضعفين، ولأنها اليوم باتت أكثر تنظيمًا، تسليحًا، وجرأة من أي وقت مضى. وما جرى الليلة من إيران، ومن اليمن وغزة، ليس سوى مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لكيان لم يُبْنَ على شرعية، ولن يُترك ليستمر.