الجزيرة ترد على مزاعم إسرائيل حول مراسلها إسماعيل الغول بغزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
اعتبرت شبكة الجزيرة ، مساء اليوم الخميس 1 أغسطس 2024 ، ادعاء بيان الجيش والمخابرات الإسرائيلية، أن الزميل الشهيد إسماعيل الغول في غزة كان من قوات النخبة التابعة ل حماس وشارك في هجوم السابع من أكتوبر بأنه ادعاء عار عن الصحة.
وأضافت أن "الجيش والشاباك الإسرائيليين يحاولان بهذا الادعاء إخفاء حقيقة جريمتهم باستهداف صحافيين كانا على رأس عملهما.
وذكرت أنه "سبق للجيش الإسرائيلي ومخابراته أن اعتقلوه في مستشفى الشفاء في غزة عندما اجتاحوه في منتصف شهر آذار الماضي، وقد احتجزته لاثنتي عشرة ساعة ثم أخلوا سبيله دون قيد أو شرط"، وتساءلت لو كان مراسلها الشهيد إسماعيل الغول من النخبة وبأن ادعاء جيش الاحتلال صحيح فهل كان سيفرج عنه".
وقالت "الجزيرة"، إنه "من الوضح أن سلطات الاحتلال تحاول تبرير جريمتها بالادعاء أنه كان من النخبة وشارك في هجوم السابع من أكتوبر"، وترفض الشبكة هذا الادعاء والأكاذيب وتعتبرها محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الجيش الإسرائيلي للصحافيين في غزة، حيث قتلت منهم 165 صحافيا وصحافية وعاملا في حقل الإعلام منذ بداية الحرب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إسماعیل الغول
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر".
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة".
إعلانوجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".