محتجون يحرقون العلم الإسرائيلي في تطوان تنديدا باغتيال هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
احتجت فعاليات بمدينة تطوان، أمس الأربعاء، على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته بطهران، حيث كان يشارك في أشغال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وتجمع العشرات أمام أشهر أبواب المدينة العتيقة لتطوان، للتنديد بمقتل القائد البارز في صفوف المقاومة الفلسطينية، حيث رفعوا شعارات وملصقات، وهتفوا مستنكرين ما اعتبروه « جريمة إرهابية » تستوجب العقاب.
وجدد المحتجون مطلب إلغاء العلاقات مع إسرائيل، وضرورة إنهاء التطبيع، مؤكدين استنكارهم إعادة العلاقة مع كيان يقتل يوميا عشرات الأبرياء من النساء والأطفال في غزة وعموم فلسطين، كما قاموا بحرق علم دولة الاحتلال.
وعلى غرار مدينة تطوان، خرج العشرات في عدد من المدن للتنديد باغتيال هنية، كما عملت بعض الفعاليات على القيام بصلاة الغائب عليه، في وقت ينتظر أن يصل جثمانه، اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة للصلاة عليه وتشييعه.
كلمات دلالية إسماعيل هنية تطوان غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسماعيل هنية تطوان غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.
ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.
وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.
وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.
ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.
وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.
وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.